سول وواشنطن تراقبان عن كثب علامات توقف مفاعل نووي في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الخميس، أن جهازي الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يراقبان عن كثب بيونج يانج بحثا عن مؤشرات على أن النظام المنعزل أوقف على ما يبدو العمليات في مفاعل نووي بمجمع يونغبيون النووي.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيون ها-كيو في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية /يونهاب/ إن سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تراقب عن كثب التحركات ذات الصلة.
وتظهر علامات على أن المفاعل بالمجمع الواقع شمال بيونغ يانغ كان قيد التشغيل منذ يوليو2021، ولكن في أبريل قال موقع أمريكي متخصص في تحليل الأوضاع الكورية إن بيونغ يانغ تعمل على ما يبدو على توسيع وتجديد المجمع في يونغبيون، بناء على صور الأقمار الصناعية التجارية.
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق، أن سلطات الاستخبارات في البلدين اكتشفت علامات تشير إلى أن المفاعل الذي تبلغ طاقته 5 ميجاوات توقف مؤقتا عن العمل في أواخر الشهر الماضي، كما ذكرت أن مسؤولي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يعتقدون أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بإعادة معالجة قضبان الوقود المستخدمة لاستخراج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
وفي الأسبوع الماضي، أدرجت كوريا الشمالية نصا يخص سياستها الرامية إلى تعزيز قوتها النووية في دستورها، خلال اجتماع رئيسي لبرلمانها.
وفي الاجتماع، تحدث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون عن هذه الخطوة باعتبارها "رافعة سياسية قوية" لتعزيز قدراتها الدفاعية، بينما وصف التعاون الأمني الثلاثي المستمر بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بأنه "أسوأ تهديد فعلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية مفاعل نووي
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.