تركيا: خط أنابيب النفط العراقي جاهز للعمل بدءا من الأربعاء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، الخميس، أن خط أنابيب النفط الخام من العراق عبر تركيا، المتوقف منذ حوالي ستة أشهر، جاهز للعمل اعتبارا من الأربعاء وإن أنقرة تستعد لبدء الشحنات.
وأوقفت تركيا التدفقات عبر طريق تصدير النفط من شمال العراق بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية أمر أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها بين عامي 2014 و2018.
وأقليم كردستان العراق يصدر ما يقرب من 450 ألف برميل من النفط الخام يوميًا قبل إغلاق خط الأنابيب. وبدأت أنقرة لاحقا أعمال صيانة للخط الذي يمر منه نحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.
وفي حديثه لقناة إن.تي.في، قال بيرقدار إنه لا توجد عقبات الآن أمام شحن النفط العراقي إلى الأسواق العالمية.
وكان بيرقدار، قد أعلن على هامش مؤتمر أديبك 2023 في أبوظبي، أن بلاده ستبدأ خلال هذا الأسبوع تشغيل خط الأنابيب العراقي التركي، وسيكون قادرا على نقل نصف مليون برميل تقريبا للأسواق العالمية.
وتابع قائلا إن بلاده تشكل مسار عبور موثوقا لنقل النفط والغاز.
في سياق متصل، نقلت رويترز عن مسؤول نفطي عراقي، الثلاثاء، قوله إن المحادثات الرامية لاستئناف صادرات النفط العراقي عبر خط أنابيب يمر عبر تركيا لا تزال مستمرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا كردستان النفط بيرقدار تركيا النفط العراقي خط أنابيب النفط تركيا والعراق اقتصاد العراق الاقتصاد العراقي تركيا كردستان النفط بيرقدار أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….
جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..
أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟
والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….
فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!
لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟
وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!