ملامح البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل عبد السند يمامة.. المحور الاقتصادي الأبرز
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
انتهى الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي المحتمل، من إجراء الكشف الطبي، ويستعد لتقديم أوراق ترشحه في الهيئة الوطنية للانتخابات، استكمالا لمسيرته في الماراثون الرئاسي.
برنامج اقتصاديويستهدف البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل، عبد السند يمامة العمل على المحور الاقتصادي بشكل أساسي، حيث أوضح الدكتور ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد والحملة الانتخابية لرئيس الوفد، أنّ البرنامج يشمل إعداد برنامج اقتصادي ينتج عنه تحسين في الأوضاع الاجتماعية والتعليمية.
كما أنه يستهدف العمل على تحقيق انتعاشة في المحور السياسي، وخلق حالة من الحركة والنشاط في هذا المحور، وكشف الهضيبي، عن أنّ المرشح الرئاسي المحتمل، ينوي اختيار رمز «النخلة» لحملته الانتخابية، وتحت شعار «قوم يا مصري».
كان عبد السند يمامة، المرشح الرئاسي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، انتهى من إجراء الفحص الطبي المطلوب، من أجل إتمام أوراق ترشحه، وأعلن في بيان صدر عنه أنه سيتقدم بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات، في الـ10 صباح الأحد المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 حزب الوفد عبد السند یمامة
إقرأ أيضاً:
التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
كتبت" الاخبار": بدءاً من يوم غد، يباشر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عقد اجتماعات مفتوحة على المستوى الحزبي تحضيراً للانتخابات البلدية التي سيخوضها التيار «وفق مبدأَي احترام العائلات أولاً وتجنّب المعارك العبثية ثانياً».وقال عضو كتلة «تحالف التغيير»، النائب ميشال دويهي، لـ"الشرق الاوسط":ان «الوقت بات ضيقاً نسبياً لإجراء الانتخابات البلدية، باعتبار أنه لم يعد يفصلنا عن موعدها المحدد في ايار إلا 8 أسابيع، يفترض أن يتخللها تحضير اللوائح وكتابة البرنامج الانتخابي وإطلاق الحملات، علماً بأن وزير الداخلية مضطر إلى أن يدعو الهيئات الناخبة»، لافتاً إلى أن «اللبنانيين قد يكونوا غير مستعدين بعد لهذا الاستحقاق؛ وهم الخارجون حديثاً من حرب وفراغ رئاسي وحكومي».
ويشير دويهي إلى أن «البعض قد يطرح تأجيلاً تقنياً حتى نهاية أيلول المقبل، ولكن عندها سيكون على الوزارات المعنية الإعداد لانتخابات بلدية وأخرى نيابية خلال 6 أشهر، وهذا ليس بالأمر السهل»، معرباً عن خشيته من أن إجراء الانتخابات خلال شهرين قد يؤدي إلى «تسرع في تشكيل اللوائح، كما أن عدم مشاركة المغتربين ووجود معظم الشباب خارج البلد ليس أمراً محبذاً، خصوصاً أننا سنكون مضطرين إلى أن نتعايش مع الواقع الذي ستنتجه الانتخابات لـ6 سنوات».
ويوضح دويهي أن «السلوك الانتخابي عموماً في البلديات يقول بالتأثر بالعامل المحلي العائلي العشائري؛ إذ يكون هناك هامش ضيق للسياسة، وهامش أوسع للاعتبارات الإنمائية والعائلية، لكن هذا لا يمنع من أن تكون هذه الانتخابات مؤشراً على السلوك الانتخابي للبنانيين في الاستحقاق النيابي».
ويعتقد دويهي «ألا مانع من تأجيل تقني للانتخابات في البلدات الجنوبية الحدودية المدمرة».