جامعة ليون الفرنسية تلغي محاضرة للقيادية بالشعبية مريم أبو دقة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة ليون الفرنسية اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023 ، إلغاء محاضرة للقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة ، بعد ضغوط من أحد أعضاء البرلمان اليهودي في فرنسا.
وبحسب ما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم فإن المحاضرة التي كانت ستلقيها القيادية في الشعبية مريم أبو دقة حملت عنوان " الاستعمار والفصل الإسرائيلي – أي مستقبل سيكون للفلسطينيين" ، مبينة أن المحاصرة ستتم بدون وجودها.
وقالت إنه تم تقديم ضيفة الشرف القيادية بالشعبية مريم أبو دقة من قبل المنظمين على أنها ناشطة نسوية.
وقال عضو البرلمان الفرنسي مئير حبيب :" إن تعبئة أعضاء الحزب الجمهوري أتت بنتائج ، وبعد الرسالة التي أرسلناها الى وزير التعليم العالي والتي وقعها جميع أعضاء البرلمان الجمهوري ألغى رئيس جامعة ليون الحدث".
وجاء في نص الرسالة الموجهة الى الوزير الفرنسي :" هذه محاصرة مخزية ، الى متى ستستمر مؤسساتنا في بسط السجاد الأحمر للمنظمات الإرهابية ، ما هي الرسالة التي نرسلها الى عائلات الضحايا والى ضحايا مكافحة الإرهاب ، السامية بشكل عام ، كيف يمكن قبول تمويل معاداة السامية وتعزيز الإرهاب في بلادنا بأموال دافعي الضرائب".
وأضاف حبيب أيضا :" توقفوا عن بسط السجاد الأحمر للتنظيمات الإرهابية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يتحدث عن مكانة السيدة مريم في القرآن الكريم |فيديو
تحدث نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن مكانة السيدة مريم في القرآن الكريم ، قائلاً " في الحديث عن السيدة مريم ابنة عمران فعندما تلقي النظرة في القرآن الكريم وفيما نقل عن النبي صلي الله عليه وسلم لابد أن تقف اجلالا عن هذه المكانة وعلى هذه السورة المكسوة بمزيد من الإجلال والتقدير والاحترام تجاه هذا النبي واتجاه هذه السيدة التي بدأت الحياة الخاصة بها بالطاعة والعبادة والتربية الحسنة.
وتابع"عياد" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، عندما تنظر في القرأن الكريم فإنك تجد في سورة من القرآن الكريم والتي تعرف بسورة "أل عمران" قد أفرضت حديثاً طويلاً عن مريم أبنه عمران لفتاً بأن القرأن الكريم خصص جانباً كبيراً لها ولحياتها وحياة أبيها وأمها.
واستكمل مفتي الجمهورية، بأن أمها اردت ولداً وأرد الله شئ آخر مستشهداً بقوله تعالى "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (أل عمران).
واختتم نظير عياد، بأن ىهذه النشأة التي عرفت بها هذه السيدة الطيبة الصالحة الطاهرة العفيفة مقدمة لحدثاً وأمر عظيم وهو قدوم سيدنا عيسى عليه السلام بدليل أن ماحدث لها في قضية الحمل والولادة والكفالة.