شبكة اخبار العراق:
2025-04-07@13:23:27 GMT

ما هي القراءة؟

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

ما هي القراءة؟

آخر تحديث: 5 أكتوبر 2023 - 10:53 ص محمد صابر عبيد القراءة قراءات، والقراءات متعددة ومتنوعة وظاهرة ومستترة، والبحث في جوهر القراءة أنتج نظريات القراءة والتلقي المعروفة، وهي نظريات منهجيّة حديثة تبحث في مفهوم القراءة والقارئ وأنواعهما وحالاتهما على نطاق نظري عميق وواسع، ولا سبيل إلى إدراك قيمة النصّ من دون معرفة فضاء القراءة، والنصّ بلا قراءة ليس سوى أسد ميت كما يقولون، النصّ يكتب كي يقرأ، والقراءة معرفة واطلاع وكشف ومتعة واستكشاف، ولولا القراءة لما وجد النصّ أصلا لأنها الماء الذي يحيا فيه النص ويكتسب وجوده الطبيعيّ القادر على التأثير.

 ربّما تكون الفكرة الأولى عن القراءة بوصفها متعة بالدرجة الأساس هي صحيحة في سياق اللقاء الأوّل المباشر بالنصّ، وينبغي أن تبقى صورة المتعة حاضرة فيما يأتي من قراءات أخرى لاحقة، وذلك لأنّها إحدى المحرّكات الرئيسة لضخّ القراءة بطاقة الرّغبة في المواصلة والتفاعل والاستدراج والتمثّل والحثّ والتحليل والتأويل وجرأة الممارسة. غير أنّ هذه المتعة ستتطوّر بين قراءة وأخرى، وتتحوّل من متعة مجردة وعابرة لتزجيةِ الوقتِ إلى متعة مُنتِجة تتدخّل في صلب جوهر القراءة نحو الحصول على مفاتيحها، لا بدّ من حضور المتعة وفعالية الاستمتاع في كلّ درجات القراءة ابتداءً من القراءة الأولى إلى القراءة الأخيرة، من أجل أن تبقى حرارة القراءة فاعلة وقادرة على الإنتاج في أعلى درجات الرّغبة، فالقراءة غوص في طبقات المقروء وزواياه وعتباته وظلاله.  كلّ شيء في النصّ المقروء يجب أن تحرثه رغبة القراءة ومتعتها وبحثها عن خفاياه، القراءة استنطاق لخارج المقروء النصيّ وداخله وتخومه وشواطئه وزمنه ومكانه ورؤيته وطبقاته وظلاله، يجب أن لا تغفل القراءة شيئاً من النصّ مهما بدا للوهلة الأولى وكأنّه لا أهمّية له، العتبات النصيّة مهما كانت لا بدّ من خضوعها للقراءة، لتكون القراءة عامّة وشاملة وكاملة ابتداءً من القراءة الأولى مروراً بكلّ القراءات اللاحقة وصولاً إلى القراءة الأخيرة، حين يشعر القارئ بأنّه وصل إلى درجة الإشباع الثريّ المُغني، وامتلأ بالنصّ امتلاءً كاملاً، بما يجعله قادراً على تصوير رؤيته القرائيّة وتمثيلها كتابيّاً بأسلوب يجمع بين المعرفة والإشراق، بين التحليل والتعبير الأدبيّ الراقي، بين التأويل والحسّاسيّة الّلغويّة العابرة للعادي والمألوف التشكيليّ، ليتحوّل المقروء إلى نصّ جديد يستوحي فضاء النصّ المُعالَجَ ويخرجُ به إلى فضاء أكثر سعة ودلالة وقيمة وحياة وديمومة. القراءة تشغيل لطاقات الجسد كلّها، هي بحث وتنقيب واختراق وتقصٍّ وقصّ أَثَرٍ وافتتاح طبقات وامتحان قدرات وكفاءات وتحشيد قِوى وإمكانات لا حدود لها، الفعل الاختراقيّ لآليّات القراءة وأدواتها لا يتوقّف عند حدّ بما ينطوي عليه من طاقة على التصدّي والرصد والخوض الواثق في مياه النصّ العميقة، إنّها مَهمّة يجمع القارئ فيها ما يملك من قوّة معرفيّة وشخصيّة ذاتيّة وجرأة وشجاعة وذكاء وحسّاسيّة ومرونة ومرجعيّة وثقافة وعلم ورؤية ومنهج ومصطلح ومفهوم ورغبة وحبّ وانفعال وعاطفة وتمثيل وجدانيّ، حتى يتمكّن من ولوج هذا الحقل المُشبع بالتنوّع والتعدّد والغموض والسحر والغواية والتحريض والإغراء والتحدّي. لا بدّ من الشكّ الدائم بنيّاتِ النصِّ وتقلّباتهِ بين يدي القراءة بوصفه كائناً حيّاً له ضروراته وحالاته وقضاياه، ولا بدّ أيضاً منعدم الاطمئنان لكرمه السريع حين يجد القارئ أنّ طبقاته مكشوفة سرعان ما يصل إليها في البنية السطحيّة، فالنصّ قد يوهمك أنه يمنح نفسه لك بسهولة لكنّه يخفي جواهره في طبقة ما من طبقاته، فالاكتفاء بقراءة سريعة أولى أو ثانية ذات طبيعة سطحيّة يوقع القارئ في شراك الوهم فيخسر قراءته النموذجيّة المطلوبة، أو قد يكون النصّ بسيطاً وضعيفاً بحيث لا يحتمل أكثر من ذلك، وهذا التباس قرائيّ مهم على القارئ التنبّه إليه كي لا يكون ضحيّة قراءته أو ضحيّة النصّ. عنصر الشكّ في بلوغ مرحلة القراءة الأخيرة يجب أن يستمرّ من بداية القراءة حتى نهايتها ولا يتوقّف هذا الشكّ (بمعناه التحريضيّ المُشغِّل للأدوات) أبداً، لأنّه الوسيلة المُثلى لبلوغ مرتبة القراءة الاستثنائيّة العميقة والواسعة والشاملة والكليّة القادرة في النهاية على استباحة حرمات النصّ، وهو ما يجعل من إمكانيّة حصول الطمأنينة مسألة في غاية السلبيّة تؤثر كثيراً على علاقة القراءة بالنصّ، إذا ما حصلت سريعاً مع البداية الأولى لحصول العلاقة بين الفاعل القرائيّ والمفعول النصيّ، حتى يمكن لهذه العلاقة حين تتطوّر أن يتبادل الفاعل والمفعول دورهما في التأثّر والتأثير، وتصل بذلك إلى مبتغاها الأصيل والعميق. ولا سيّما حين تبلغ العلاقة مرحلة من التفاعل الحميم الذي يُنتج نصاً لا يتوقّف عند حدود الاستجابة للفاعل القرائيّ، بل ينتقل إلى موقع الحجاج عندما يدخل في حوار استنطاقيّ مع الفاعل القرائيّ، في دائرة تحريضٍ وكرٍّ وفرٍّ وكشفٍ وحَجْبٍ وأخذٍ وردٍّ، على نحو تتحوّل القراءة فيه إلى مداورة فكريّة وثقافيّة مستمرّة بين مركزين متجاذبين هما القارئ والنصّ. يمكن القول من هذا المنطلق إنّ مفهوم القراءة لا يستقرّ على حال واحدة حاسمة، بل هو مفهوم دائم التغيّر والتحوّل بحسب المرجعيّة الثقافيّة والمعرفيّة والمزاجيّة للفاعل القرائيّ، لأنّه مفهوم منتِج لا يصلح لتقنين نظريّ نهائيّ يضعه تحت طائلة مجموعة من الشروط والتحديدات والترسيمات، لذا يظلّ مفهوماً قادراً على استيعاب كلّ ما هو جديد وطريف ومبتكَر يشع القراءة في أفضل حالاتها وأرقى صورها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أدباء وباحثون: القراءة.. صانعة الخيال والابتكار الثقافي

أكّد مثقفون ونقّاد وأدباء أهميّة الابتكار الثقافي، كموضوع عماده القراءة والاطلاع، والرغبة في التميّز والفرادة، وقالوا في حديث إلى «الاتحاد»، إنّ الدعم المؤسسي من الدولة يسرِّع من الابتكار الثقافي ويعزز من نتائجه، كما في كلّ المقترحات والمؤسسات والجهات التي أنشأتها الإمارات لهذا الغرض، في موضوعي تحدي القراءة وحفز الجهود الفردية والعامة على الابتكار.
ويرى الكاتب محمد الحبسي أنّ القراءة والابتكار عنصران أساسيان في تشكيل الثقافة والمجتمع، إذ توفّر القراءة نافذة على المعرفة، وتحفّز الفكر النقدي، وتفتح نقاشات حول القضايا الراهنة، فمن خلال الاطلاع على الأفكار الجديدة تتولد رؤى مبتكرة تعزز الإبداع الثقافي وتدفع نحو تطور الفكر الإنساني. ولطالما كانت القراءة مصدر إلهام لشخصيات ثقافية بارزة مثل نجيب محفوظ، الذي استلهم من التراث الأدبي رؤى جديدة، وستيف جوبز، الذي مزج بين الفنون والتكنولوجيا بفضل قراءاته المتنوعة. وعبر التاريخ، كانت القراءة حجر الأساس للابتكار، حيث ساهمت في تطوير المجتمعات من خلال تمكين الأفراد من التفكير المستقل والإبداع في مختلف المجالات.
إنتاج الأفكار
ويؤكّد الكاتب والباحث فهد المعمري أنّ القراءة ليست مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هي أداة حيوية لإنتاج الأفكار الجديدة وإعادة تشكيل المفاهيم الثقافية، فهي تساعد على توسيع الأفق الفكري عبر التعرّف على تجارب وثقافات متعددة، وهو ما يسهم في بناء فكر نقدي قادر على توليد رؤى جديدة. كما أنّ الربط بين المجالات المختلفة يُعدّ إحدى الفوائد الجوهرية للقراءة، حيث إنّ الاطلاع على مجالات متنوعة، مثل الفلسفة والتاريخ والعلوم، يتيح توليد أفكار إبداعية من خلال التفاعل بين التخصصات.
وأضاف المعمري أنّ القراءة تحفّز الكتابة الإبداعية، إذ تؤدي إلى تحسين الأسلوب والتقنيات السردية، وهو ما يدعم ظهور أصوات جديدة وأساليب مبتكرة في الأدب، كما أنّ القراءة ليست مجرد فعل فردي، بل هي ممارسة اجتماعية تؤدي إلى تفاعل الأفكار وتوليد الابتكار الثقافي، ما يجعلها عاملاً رئيساً في تقدم المجتمعات وتطورها.
من جانبه، يرى الكاتب سلطان المزروعي أنّ القراءة تلعب دوراً جوهرياً في تشكيل الوعي الثقافي والإبداعي، فهي ليست مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل محفّز أساسي للابتكار والتجديد الفكري، فمن خلال الاطلاع المستمر، يستطيع الأفراد استكشاف آفاق جديدة، وتطوير أفكار إبداعية تُسهم في بناء هوية ثقافية غنية ومتجددة. ويضيف المزروعي أنّ القراءة كانت دائماً عنصراً مشتركاً في تجارب الشخصيات الثقافية والإبداعية، إذ منحتهم الأدوات اللازمة لفهم الواقع وتحليله، وهو ما مكّنهم من تقديم رؤى جديدة والتفاعل مع قضايا المجتمع بعمق ووعي، فالكتب تفتح نوافذ للحوار، وتغذي النقاشات حول القضايا الراهنة، مما يخلق بيئة ثقافية حيوية تُشجع على التطور المستمر.
تجدد المفهوم
ويؤكّد الكاتب والباحث محمد بن جرش السويدي أنّ الابتكار الثقافي هو شرارة التجديد التي تضيء دروب الإبداع، إذ يتجلى الابتكار في تقديم أفكار وتصاميم جديدة تثري المشهد الثقافي في الأدب والفنون والموسيقى والعمارة وسائر مجالات التعبير الإنساني. وقد يكون الابتكار ثورة على القوالب التقليدية، أو لمسة تحديث تضيف بُعداً جديداً إلى المألوف، كما أنّ الابتكار لا يقتصر على المنتج ذاته، بل يشمل أيضاً آليات إدارة المؤسسات الثقافية، وأساليب إنتاجها وتمويلها، مما يضمن تدفق الثقافة وتجددها باستمرار.
ويرى محمد بن جرش أنّ للقراءة دورها الجوهري في تحفيز الابتكار الثقافي، ومنحنا القدرة على التفكير النقدي والتحليلي، وتوسيع الأفق الفكري، وتوليد الأفكار، وهو ما يسهم في بناء رؤى جديدة تثري الثقافة، ويعزز من تحدي السائد وإعادة تشكيل المفاهيم، وابتكار أشكال جديدة من الفنون والآداب والفكر. 
ويشير ابن جرش إلى مبادرات الإمارات في موضوع القراءة، مثل «تحدي القراءة العربي»، و«الاستراتيجية الوطنية للقراءة»، وأهمية التكنولوجيا كلغة جديدة تترجم من خلالها الرموز الثقافية إلى فضاءات افتراضيّة بلا حدود، ذاكراً أهميّة المتاحف الرقمية في إحياء تراث الأجداد.  ويقول الكاتب والإعلامي السوداني عمرو دهب إنّ الأمم تتشكل بالمعرفة، والقراءة كانت وما تزال أحد أبرز أسباب المعرفة إن لم تكن أبرزها على الإطلاق، وإنّ الإبداع والابتكار من أسمى تجليات المعرفة، كما أنّ من المهم الانتباه إلى أن القراءة العميقة لا تعني بالضرورة القراءة بكثرة، فالعمق يكمن في التأمّل والتدبّر، أي في نوعية القراءة لا كمية الكتب المقروءة، ولذلك كان التنوع في القراءة لا يقل أهمية عن العمق، فتنوع مجالات القراءة أحد أهم الأبواب المفضية إلى الابتكار الذي لا يعرف الحدود. ورأى دهب أنّ الابتكار الثقافي يشمل أشكالاً فكرية وأدبية وفنية جديدة، واستحداث أساليب ضمن الأشكال الفكرية والأدبية والفنية الموجودة أصلاً.
التفكير النقدي
ويؤكد الشاعر والإعلامي المصري أشرف عزمي أهمية ترسيخ ثقافة الابتكار في مختلف القطاعات، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على تقديم أفكار ومشاريع مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، كما في الإمارات، مضيفاً أنّ توسيع الآفاق المعرفية والثقافية هو بالتعرف على ثقافات وحضارات مختلفة واكتساب معرفة واسعة، وتحفيز التفكير النقدي والإبداعي، وتوسيع الخيال والإبداع، وتشكيل الوعي الثقافي وتطويره بفهم الهوية الثقافية، نحو المساهمة في الحوار الثقافي، واكتساب مهارات لغوية وتعبيرية بتحسين مهارات الكتابة والتعبير.
تحولات فكرية
ويرى الأديب زايد قاسم أنّ القراءة كانت وما زالت وقوداً لإبداع الشخصيات الثقافية العظيمة، حيث ألهمت الفلاسفة والأدباء والفنانين لتجاوز حدود الواقع وإنتاج أفكار غيّرت من مجرى الحضارة. ومن خلال الاطلاع على تجارب الأدباء والمفكرين الذين أحدثوا تحولات فكرية في الشرق والغرب، مثل المتنبي وطه حسين من جهة، ودوستويفسكي وشكسبير من جهة أخرى، تتشكل لدى القارئ حساسية إبداعية أعمق تجاه قضايا العصر، فالقراءة تلهم العقول لتجاوز المألوف، وتفتح المجال لنقاشات غنية تسهم في إعادة تشكيل الوعي الثقافي. وتؤكد الناقدة البحرينية د. رفيقة بن رجب أنّ القراءة بمفاهيمها المتعددة تشكل تداعيات ونقلات نوعية تتجاوز فهم المقروء، لترسم للقارئ أو المتلقي مادة ثرية عميقة تستوعب كل الأنساق بصياغاتها وفضاءاتها اللامحدودة حتى تستوعب جميع أنواع الخطاب، كما أنّ أهمية القراءة والابتكار اللصيق بها لا تقف عند هذه الحدود المجتمعية فحسب، بل بالقراءة يكون المرء قادراً على فتح أكبر القضايا وأكثرها صعوبة وتعقيداً.
الحصيلة اللغوية
ترى الشاعرة السعودية العنود الزير أنّ للحصيلة اللغوية الكبيرة دوراً كبيراً ومهمّاً في توسيع المدارك والآفاق، كما تسهم كثرة القراءة والاطلاع في القدرة على الحوار والاستيعاب، وتركيب الجمل وزيادة مستوى الذكاء، وتزيد من الثقافة وتساعد في قوة الفكر.
وتؤكد الشاعرة الإماراتية حمدة العوضي أهميّة القراءة في تحرّر العقل من قيود الواقع، وتنمية الخيال الذي يعدّ ركيزة أساسية للابتكار، فعندما يقرأ الشخص أعمالاً أدبية أو فلسفية، يبدأ بتخيل عوالم مختلفة ويربط الأفكار بطريقة إبداعية، مما يولّد رؤى جديدة في مجالات الفنون، والأدب، والتصميم الثقافي. وأشارت العوضي إلى أهمية الكتب في تعريفنا بثقافات مختلفة وأساليب حياة متنوعة، وهو ما يجعل القارئ أكثر قدرة على الدمج بين عناصر من ثقافات متعددة في إبداعه، سواء كان ذلك في الأدب، أو الفن، أو حتى المشاريع الثقافية الكبرى على سبيل المثال، حيث المزج بين الأدب العربي الكلاسيكي والفكر الغربي الحديث يولد رؤى ثقافية فريدة.

 

أخبار ذات صلة «أوبك+» تشدد على ضرورة الالتزام بسياسة الإنتاج البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية

مقالات مشابهة

  • خبراء بيع الكتب بمؤتمر الموزعين الدولي: خطط التوزيع الفعالة تبدأ من فهم مشاعر القراء وتتجاوز حدود المعارض
  • رئيس الشيوخ: المجلس قطع شوطا كبيرا في دراسة الأثر التشريعي  للقوانين
  • إطلاق المرحلة الثانية لمسابقة القارئ المتميز بموسمها التاسع بالسويداء
  • يقترب من دائرة خيالية أوسع من الشخص: هل يمكن التنظير للبورتريه الشعري؟
  • أدباء وباحثون: القراءة.. صانعة الخيال والابتكار الثقافي
  • بغداد اليوم تنشر النص الكامل لمسودة خطة أمريكا لتحرير العراق من ايران (وثائق)
  • بغداد اليوم تنشر النص الكامل لمسودة خطة أمريكا لتحرير العراق من ايران (وثائق) - عاجل
  • بورسعيد.. بدء تدريب 159 معلما وموجها على آلية المسح القرائي
  • تطور النقد الأدبي عبر العصور
  • احتمال الطعن وتدخل الملك لإعادة قراءة النص.. مسار طويل ينتظر المصادقة على مدونة الأسرة