الكويت - مباشر: حثت دولة الكويت الأمم المتحدة علي ضمان رصد التمويل الكافي من مزانيتها العامة لدعم وكالتها وبعثاتها الخاصة، في منطقة الشرق الأوسط بالتحديد، وذلك بهدف استمرار وتيرة عمل المنظمة والذي يعود بالأمن والسلام الدوليين.

قال نائب مندوب الكويت الدائم لدي الأمم المتحدة فيصل العنزي الأمس الأربعاء، أمام اللجنة الخامسة للجمعية العامة تحت بند (التقديرات المتعلقة بالبعثات السياسية الخاصة والمساعي الحميدة والمبادرات السياسية الأخرى)، إن دولة الكويت تُشدد على أهمية الاستقرار المالي للأمم المتحدة.

 

وتدعو الكويت الدول الأعضاء إلى الايفاء بالاشتراكات المقررة عليها من دون أي تقصير حتى تتمكن المنظمة من تنفيذ كامل أنشطتها في مناطق العالم المختلفة، وفق وكالة الأنباء الكويتية.

وأضاف أن العالم ما زال يعاني عواقب جائحة فيروس (كورونا - كوفيد 19) وما تبعها من انكماش للأقتصاد العالمي منذ أكثر من 90 سنة الأمر الذي يدعونا إلى السعي لاحتوائها وضمان عدم تفاقمها تحت مظلة دولية أممية متعددة الأطراف.

وجدد "العنزي" حرص دولة الكويت على دفع كامل التزاماتها المالية تجاه الأمم المتحدة وسعيها إلى سداد المساهمات بأقرب وقت ممكن باعتبارها من الدول السباقة في هذا الشأن.

ولفت في هذا الصدد إلى إدراج دولة الكويت في السنوات السابقة على لائحة الشرف مع الدول الأعضاء التي قامت بسداد التزاماتها ومساهماتها المالية كافة في الوقت المحدد دون أي شروط مسبقة.

ودعا "العنزي" الدول الأعضاء للحذو حذو الكويت في الالتزام بالسداد والايفاء بالمتطلبات المالية حتى يتسنى للمنظمة أن تعمل على أكمل وجه.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

للعام الثالث على التوالي.. الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025

مصطفى عبد العظيم (أبوظبي) حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثالث على التوالي على موقعها ضمن أقوى 10 دول عالمياً في مؤشر القوة الناعمة، مستفيدة من قوة تأثيرها الدبلوماسي، وبيئتها الاستثمارية المواتية، واستمرار التنوع الاقتصادي، وفقاً لأحدث إصدار من مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2025 الذي تصدره مؤسسة براند فاينانس. ووفقاً للمؤشر الذي تم إعلان نتائج نسخته السادسة اليوم في لندن، رسّخت دولة الإمارات مكانتها باعتبارها الدولة الأولى عربياً وشرق أوسطياً ضمن العشر الأوائل عالمياً في القوة الناعمة، وذلك بفضل التصنيفات القوية في مجالات التأثير (8)، العلاقات الدولية (9)، والأعمال والتجارة (10). وبحسب المؤشر صعدت دولة الإمارات إلى المرتبة الثانية عالمياً في معيار «سهولة ممارسة الأعمال»، ودخلت ضمن المراكز العشرة الأولى في «إمكانات النمو المستقبلي» و«قوة واستقرار الاقتصاد». ويعتمد تقرير Brand Finance لمؤشر القوة الناعمة العالمي على استطلاع رأي أكثر من 170,000 مشارك من أكثر من 100 دولة لتقييم صورة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة. ويُعد المؤشر أوسع دراسة من نوعها عالمياً في قياس تصورات العلامات الوطنية، حيث يقدم تحليلاً معمقًا لمكانة الدول في ظل المتغيرات والتحديات الدولية المتسارعة. وعلى صعيد تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي أظهرت نتائج المؤشر، الذي تصدرته الولايات المتحدة الأميركية، تلتها الصين والمملكة المتحدة، احتلال المملكة العربية السعودية المرتبة 20 عالمياً، تلتها قطر في المرتبة 22 ثم الكويت في المرتبة 40 وسلطنة عمان في المرتبة 49 والبحرين في المرتبة 51.
وقال أندرو كامبل، المدير التنفيذي لمؤسسة Brand Finance الشرق الأوسط: بعد سنوات من المكاسب في القوة الناعمة، تشهد دول الخليج بعض التباطؤ في عام 2025، باستثناء الإمارات التي تواصل الصعود. وتعرف القوة الناعمة بأنها قدرة الدولة على التأثير في الآخرين على الساحة الدولية من خلال الجاذبية والإقناع، بدلاً من القوة القسرية. ويتم تصنيف الدول بناءً على 55 مؤشراً مختلفاً، وصولاً إلى تقييم إجمالي من 100 نقطة، وترتيب الدول وفقاً لهذه الدرجات. التصنيف العالمي واصلت الولايات المتحدة تصدر التصنيف بمجموع نقاط قياسي بلغ 79.5 من 100. حيث احتلت المرتبة الأولى في معايير الألفة والتأثير، وثلاث من أصل ثماني ركائز أساسية للقوة الناعمة، إلى جانب تصدرها في 12 من أصل 35 سمة وطنية. ومع ذلك، فقد تراجعت سمعة الولايات المتحدة أربعة مراكز لتحتل المرتبة 15 عالمياً، كما انخفض ترتيبها في الحوكمة، وهو مؤشر رئيسي يعكس السمعة، أربع مراتب أيضاً ليصل إلى المركز 10. ويعزى هذا التراجع إلى التوترات السياسية الداخلية وطبيعة الحملات الانتخابية الرئاسية المثيرة للانقسام. الصين تتقدم للمرة الأولى، تفوقت الصين على المملكة المتحدة لتحتل المركز الثاني عالمياً، محققة 72.8 نقطة، وهو أعلى تصنيف لها حتى الآن. فمنذ 2024، سجلت الصين نمواً ملحوظاً في ست من أصل ثماني ركائز للقوة الناعمة، وثلثي السمات المقاسة، ويعود ذلك إلى استراتيجياتها المدروسة، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، والتركيز المتزايد على الاستدامة، وتعزيز العلامات التجارية المحلية، وإعادة الانفتاح على العالم بعد الجائحة. في المقابل، يعكس تراجع المملكة المتحدة إلى المركز الثالث فترة من الركود في صورتها الدولية، حيث بقيت درجاتها مستقرة نسبياً، لكن ضعف التقدم في مؤشرات رئيسية مثل الأعمال والتجارة (تراجع إلى المركز السادس)، والحوكمة (تراجع إلى المركز الثالث)، يشير إلى ضرورة تعزيز استراتيجيتها في القوة الناعمة. وأظهر تقرير 2025 أن الدول القوية، مثل الصين، تتقدم بسرعة أكبر، في حين تتراجع الدول الأضعف، مثل كيريباتي. حيث سجلت الدول العشر الأولى زيادة بمتوسط +0.9 نقطة في تصنيفات القوة الناعمة، بينما شهدت الدول العشر الأخيرة تراجعاً حاداً بمقدار -3.0 نقاط. أما على نطاق أوسع، فقد سجلت الدول المئة الأولى ارتفاعاً بمتوسط +0.3 نقطة، بينما تراجعت بقية الدول الـ93 الأخرى بمعدل -1.2 نقطة، مما يعكس تزايد الفجوة بين الدول القائدة والمتأخرة. وقال كونراد ياغودزينسكي، مدير العلامات الوطنية في براند فاينانس: «بينما كان الخبراء يعتقدون سابقاً أن جميع الدول ستشهد زيادة تدريجية في تصنيفات القوة الناعمة بمرور الوقت، إلا أن البيانات الحالية تشير إلى وجود لعبة محصلتها صفر، حيث هناك رابحون وخاسرون. قدرة الجماهير العالمية على تطوير إعجابها بالعلامات الوطنية تبدو محدودة، مما يمنح الأفضلية للدول البارزة والتي تتخذ خطوات واضحة للتميز. الدول الأقل شهرة تكافح لجذب الانتباه والمكانة في هذا المشهد التنافسي».

أخبار ذات صلة شباب الأهلي والشارقة.. 5 مواجهات نارية في «مارس الحاسم» «مروح للشراعية» ينطلق السبت

مقالات مشابهة

  • الخطر الصهيوامريكي على الامن والسلم الدولي.
  • للعام الثالث على التوالي.. الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025
  • شما بنت محمد تشارك في اجتماع ممثلي المجتمع المدني بالأمم المتحدة
  • الأكبر بالشرق الأوسط.. "الدوسري" يفتتح معرض مستقبل الإعلام
  • ملك إسبانيا: مصر دولة محورية في القارة الأفريقية وشريك استراتيجي بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل الإمارات ضمن جولته في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: تداعيات حرب السودان تتمدد لخارج الحدود
  • محافظ دمياط يشارك في المؤتمر الثالث للأراضي بالمغرب
  • بالوثيقة.. وزارة المالية تكشف عن عجز مالي كبير في خزينة الدولة
  • أستاذ في العلوم السياسية: اجتماع التحالف الدولي ضروري لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط