المدعية العامة في نيويورك توجه تحذيرا لترامب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
مع انتهاء اليوم الثاني من محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتهمة الاحتيال بقيمة 250 مليون دولار، حذرت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، من أن "عرض ترامب قد انتهى".
وأثناء حديثها للصحافة خارج قاعة المحكمة يوم الأربعاء، تناولت جيمس تعليقات الرئيس السابق حيث حذرته من أنها لن تتعرض للتخويف.
وعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما هي التعليقات التي ذكرتها جيمس على وجه التحديد حيث تحدث ترامب عنها بشكل سلبي سواء عبر الإنترنت أو أمام الصحفيين خارج قاعة المحكمة في نيويورك هذا الأسبوع، إلا أن جيمس أكدت أن التعليقات التي تم الإدلاء بها لا أساس لها من الصحة وأنها "ليست أكثر من مجرد حيلة سياسية".
وقالت إن "تعليقات ترامب كانت مسيئة، ولا أساس لها من الصحة، وكانت خالية من أي حقائق أو أي دليل. لقد كانت تعليقات تدعو إلى العنف، تعليقات يمكن أن أصفها بأنها اصطياد عنصري".
وأضافت: "تم رفع هذه القضية ببساطة لأنها كانت قضية شارك فيها أفراد في ممارسة الاحتيال، ولن أقف مكتوف الأيدي وأسمح لأي شخص بتخريب القانون، ولن أتعرض للتخويف، وبالتالي فإن السيد ترامب لم يعد هنا.. انتهى عرض دونالد ترامب. ولم يكن هذا أكثر من مجرد حيلة سياسية".
وكان القاضي في القضية آرثر إنغورون أعلن أن ترامب واثنين من أبنائه، هما دونالد جونيور وإريك، ارتكبوا "عمليات احتيال" مالية "متكررة" في العقد الأول من القرن الحالي بتضخيمهم قيمة الأصول المالية والعقارية لشركتهم "منظمة ترامب".
وحسب اللائحة الاتهامية، عمد الملياردير الجمهوري وابناه إلى تضخيم قيمة هذه الأصول بمليارات الدولارات من أجل الحصول، من بين أمور أخرى، على قروض بشروط أفضل من البنوك بين عامي 2011 و2021.
المصدر: newsweek
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الفساد دونالد ترامب نيويورك
إقرأ أيضاً:
احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
في الوقت الذي يواصل فيه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ممارسة تأثيره على إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإصدار المزيد من القرارات المؤيدة للاحتلال عملت منظمة تمثل ملايين المسيحيين الأميركيين على مناشدته للاعتراف بمزاعم "حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية تمهيدا لضمّها".
وقال الكاتب في صحيفة "معاريف" مائير أوزييل إنه "فيما يواصل العالم بث كراهيته لإسرائيل ودون قدرة على وقف الاحتجاجات التي تضجّ بها الشوارع الغربية، وتصاعد حملات المقاطعة لها من قبل الهيئات الدولية القوية، ووصول معاداة السامية لمستويات لم تكن موجودة من قبل، لكن هناك من لا زال يدعم إسرائيل ويواصل تأثيره ونفوذه لدى البيت الأبيض، عبر مخاطبة مئات القادة المسيحيين الأمريكيين، للرئيس ترامب قبل أسبوعين، وطالبوه بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في الضفة الغربية".
وأضاف أوزييل في مقال ترجمته "عربي21" أن "نائب رئيس السفارة المسيحية الدولية، ديفيد بارسونز، المقيم في القدس، أكد أنه حان الوقت لنهج جديد ننضم فيه كمسيحيين إلى الشعب اليهودي، ونشجعه على استعادة سيادته وحقه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقد يجادل البعض بأن هذا يعني مطالبة إسرائيل بالضمّ، لكن هذا غير صحيح، لأنه من الناحية القانونية لا يمكنك ضم شيء هو ملكك أصلا".
وأشار إلى أن "هذا النداء المثير الموجه للرئيس ترامب أطلقه منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، وهي تضم عشرات المنظمات المسيحية الداعمة لإسرائيل، وقد صاغت الرسالة د. سوزان مايكل، مديرة المنظمة، ورئيسة فرع الولايات المتحدة للسفارة المسيحية الدولية".
وجاء في هذه الرسالة أن "مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية (NRB) المنعقد في دالاس بولاية تكساس في 25 شباط/ فبراير 2025، أكد على حقّ الشعب اليهودي في أراضي إسرائيل التوراتية المسمّاة يهودا والسامرة".
وكشف أن "هذه المنظمة التي تضم ثلاثة آلاف قس وقائد مسيحي من جميع أنحاء الولايات المتحدة، اجتمعوا لتوقيع هذه الوثيقة المهمة، بزعم أنهم يمثلون ملايين المسيحيين الأميركيين الداعمين لإسرائيل وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وندرك أن ترامب يستعد للإدلاء ببيان هام بشأنها قريبًا".
ورأى الكاتب أن "هذا البيان الذي يمثل ذروة الدعم المسيحي الأمريكي لإسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يخيف العديد من الإسرائيليين الذين يعتبرون موضوع ضمّ الضفة الغربية فوق طاقتهم، لأنه قد يسفر عن تطورات أمنية وسياسية صعبة للغاية".