في عيد ميلادها الـ 42.. محطات فارقة في حياة بشرى
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يصادف اليوم عيد ميلاد الفنانة بشرى، حيث تبلغ من العمر 42 عامًا، وقد اشتهرت منذ بدايتها بقوة أدوارها وتنوعها، وفي السطور التالية يرصد “الفجر الفني” أبرز المعلومات والمحطات في حياة بشرى.
النشأة
ولدت بشرى يوم 5 أكتوبر 1981، من في إنجلترا لظروف عمل والدها، والدها الكاتب الشهير أحمد عبدالله رزة.
جاءت بدايتها الفنية من خلال عملها بمجال الأعلام وكونها مذيعة، ثم اتجهت بعد ذلك إلى التمثيل، للمشاركة بالعديد من الأعمال الفنية المختلفة، وكان أول أعمالها الفنية، بعنوان سيت كوم، «شباب أون لاين» عام 2002 وانطلقت بعدها في عالم التمثيل وقدمت الأدوار المتميزة، وكانت أولى بطولاتها السينمائية مع المخرج الكبير «يوسف شاهين» من خلال فيلم «إسكندرية نيويورك».
ألقاب في حياة بشرى
لقبت بشرى بلقب "فراشة السينما المصرية" حسب وصف رواد السوشيال ميديا، على الرغم من أن أعمالها الفنية لا تتعدي 50 عملًا، الإ أن جميع أعمالها الفنية مؤثرة.
وكان لبشرى نصيب في اقتحام مجال الغناء، وذلك من خلال مشاركتها في ديو غنائي بعنوان «تبات ونبات» مع الفنان محمود العسيلى، ثم أطلقت بعدها عددًا من الأغاني المنفردة.
الإنتاج ومهرجان الجونة
كما كان لها نصيب أيضًا من خوض تجربة الإنتاج واستطاعت أن تنتج اشهر الأفلام الناجحة أبرزهم "المشتبه"، بجانب فيلم “أولاد حريم كريم” الذي يعرض حاليًا في السينمات، وبالرغم من ذلك فهي واحدة من مؤسسي مهرجان الجونة السينمائي، الذي حقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية.
أهم أعمال بشرى
خلال مشوارها الفني قدمت 47 عملًا، لعل أبرزهم "أصحاب المقام الرفيع، العمة نور، أدهم، زينات والثلاث بنات، لقاء على الهواء، الحكاية فيها منة، كلام فى الحب، العيال هربت"، وغيرها من الأفلام
لمسة عن حياتها الشخصية
أنجبت ابنتها ليلى وابنها إسماعيل من زوجها الأول عمرو رسلان، وانفصلت عنه وتزوجت من سالم هيكل، ثم أعلنت انفصالها عنه مؤخرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال بشرى
إقرأ أيضاً:
سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ "يوم الأحد لن يكون فقط يوم تشييعٍ، بل يوم تكريمٍ ووفاء للشهيدين الكبيرين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين، اللذين نفتخر بهما".
وقال لحود، في بيان: "يجب أن يكون هذا اليوم يوم تقديرٍ واحترامٍ لتضحيات جميع الشهداء، منذ انطلاق المقاومة ضدّ العدو الإسرائيلي قبل 75 عاماً، وعلى رأسهم السيّد حسن نصرالله الذي عاش حياته وكرّسها كاملةً لهذه القضيّة السامية، وهي حماية الوطن والشعب من هذا العدو الذي أظهر مرّةً جديدةً مدى وحشيّته، عبر محاولة إفناء شعب بكامله، أكان في لبنان أو في غزة".
ورأى لحود أنّ "يوم 23 شباط يجب أن يكون يوماً وطنيّاً يشارك فيه جميع اللبنانيّين، وخصوصاً من وقفوا الى جانب أخوانهم في الحرب في مختلف المناطق اللبنانيّة، فجسّدوا مشهداً إنسانيّاً بامتياز ساهم بمواجهة العدوّ الذي سعى الى زرع الفتنة الداخليّة المستمرّة من خلال محاولة إفشال هذا اليوم الوطني الإنساني وتحويله الى جدليّة داخليّة سياسيّة يُراد بها زرع الشقاق بين اللبنانيّين".
وشدّد لحود على ثقته بأنّ "هذا المخطّط لن ينجح، وسيكون هذا اليوم يوم أخوّة ومحبّة نستذكر فيه إنجازات هذا الرجل المميّز الذي التزم بوعده بأنّه سيعيش ويستشهد من أجل لبنان، ولم تفارق وجهه ابتسامته المعهودة، حتى في أحلك الظروف"، مضيفًا: "سيكون يوم 23 شباط يوم تذكير العالم كلّه بأنّ المقاومة هي موقف قبل أن تكون مقاومة عسكريّة، وهي لن تموت مع استشهاد أبطالها بل ستزداد اندفاعاً وعزماً، وستجعلنا كلّ جولة من المواجهات مع العدو، على الرغم من قساوتها، تجعلنا أقرب الى كسر هذا العدو، مهما حاول البعض تشويه النتائج، في الغرب والداخل".
وختم لحود: "كان الشهيد السيّد حسن علامةً فارقة، وسيبقى بيننا، تماماً كما سيظلّ أسطورةً تلاحق العدوّ بعد استشهاده، كما في حياته. هو أصبح مثالاً للأجيال، وملهِماً لجميع المقاومين، جيلاً بعد جيل".