إصابة 5 جنود إسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة في طولكرم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أصيب 5 جنود من وحدة المستعربين الإسرائيلية يوم الخميس، بجراح مختلفة، في تفجير عبوة ناسفة في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن 5 من جنود المستعربين التابعين لحرس الحدود أصيبوا بجراح، 3 منهم في حال الخطر، وذلك بعد تفجير عبوة ناسفة تحت آليتهم أثناء خروجهم من مخيم طولكرم.
وقالت الصحيفة بأنه تم نقل الجنود الى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت، أن الانفجار وقع حوالي الساعة الخامسة والنصف فجرًا، "حيث تم تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار تحت الآلية التي استقلوها فأصيب ثلاثة بجراح خطيرة بينما وصفت جراح اثنين ما بين طفيفة إلى متوسطة ونقلوا الى مستشفى "مئير" في كفار سابا".
كما أصيب جندي آخر بجراح عقب إلقاء عبوات ناسفة تجاه قوات الجيش، قرب قبر يوسف في نابلس الليلة الماضية خلال تأمينهم اقتحام آلاف المستوطنين للمكان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنود إصابة تفجير عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
انتحار 6 جنود إسرائيليين بعد عودتهم من غزة ولبنان.. لسبب صادم
جنود إسرائيليون (وكالات)
قالت وسائل إعلام عبرية إن 6 جنود إسرائيليين على الأقل، من الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة، أقدموا على .
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن مصادر أمنية، ارتفاع عدد الطلبات المقدمة بوقف الخدمة العسكرية لجنود لمواجهتهم صعوبات نفسية.
اقرأ أيضاً ارتفاع صاروخي لأسعار الذهب في صنعاء وعدن خلال الساعات الماضية.. تفاصيل 22 نوفمبر، 2024 غير أمريكا.. دولة أوروبية جديدة تتحدى مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو 22 نوفمبر، 2024وأوضحت الصحيفة أنه تم إخراج عدد من الجنود الذين يقاتلون بوحدات قتالية في غزة ولبنان "لدواعٍ نفسية"، مؤكدة ارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين الذين يطلبون العلاج النفسي في الأسابيع الأخيرة.
ووفق الصحيفة، فإن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود ستظهر حينما تنتهي الحرب، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يرفض حاليا الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين انتحروا خلال الحرب.
يشار إلى أنه وفي تقرير سابق، أصدرت إدارة إعادة التأهيل في الجيش الإسرائيلي معطيات تفيد بأن أكثر من ثلث الجنود الذين يتم إبعادهم من ساحات القتال يعانون من مشاكل في الصحة العقلية.
وتبعا للمعطيات الصادرة في أغسطس/آب الماضي، يُستبعد أكثر من ألف جندي جريح شهرياً من القتال لتلقي العلاج.