الخارجية النيابية:اختيار السفراء 50% من الوزارة والنصف الآخر من أحزاب الفساد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2023 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، الخميس، أن اختيار سفراء العراق يتم بالمناصفة بين وزارة الخارجية والأحزاب السياسية المتنفذة، معرباً عن مخاوفه من تنصيب أشخاص غير مهنيين على حساب ذوي الاختصاص. وقال السلامي في حديث صحفي، إن “اختيار السفراء لم يحسم بعدُ بسبب المحاصصة الحزبية التي جعلت ترشيحهم مناصفة بين وزارة الخارجية والأحزاب السياسية والمكونات”، واصفا هذا الأمر بأنه “بعيد جداً عن المهنية”.
وأضاف أن “لجنة العلاقات الخارجية النيابية ناقشت ملف السفراء، وعملت على أن يكون نصف القائمة من الموظفين الدبلوماسيين المهنيين في وزارة الخارجية، على اعتبار أن العدد الإجمالي للمرشحين 70 مرشحاً لمنصب سفير، و 35 مرشحاً للوزارة و35 مرشحاً للاحزاب والكتل السياسية”.وأشار السلامي إلى أن “المشكلة التي نواجهها هي أن قائمة مرشحيّ الأحزاب والكتل السياسية قد تمضي وفق المحاصصة الحزبية على حساب الأشخاص المهنيين في وزارة الخارجية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تكشف عن إصلاح شامل للوزارة
كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الثلاثاء عن إجراء إصلاح شامل لوزارته،وذلك في ظل خطط لخفض عدد الموظفين في الولايات المتحدة بنسبة 15% مع إغلاق ودمج أكثر من 100 مكتب حول العالم كجزء من تفويض إدارة ترامب «أميركا أولا».
وتعتبر خطة إعادة التنظيم، التي أعلنها روبيو على وسائل التواصل الاجتماعي وتم تفصيلها في وثائق حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس(أ ب)، هي أحدث مجهود يقوم به البيت الأبيض لرسم صورة جديدة للسياسة الخارجية الأميركية وتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
وقال روبيو في رسالة بريد إلكتروني على مستوى الوزارة حصلت عليها (أ ب):«لا يمكننا الفوز بمعركة القرن الحادي والعشرين ببيروقراطية متضخمة تخنق الابتكار وتسيء تخصيص الموارد الشحيحة».
وأضاف: «لهذا السبب، وبتوجيه من الرئيس ترامب وبناء على تعليماتي، أعلن عن إعادة تنظيم الوزارة لكي تتمكن من مواجهة التحديات الهائلة للقرن الحادي والعشرين وتطبيق شعار أميركا أولا».
وتشمل الخطط دمج 734 مكتباً وإدارة إلى 602 مكتب وإدارة بالإضافة إلى نقل 137 مكتبا «إلى موقع آخر داخل الوزارة لزيادة الكفاءة»، وفقا لصحيفة وقائع حصلت عليها (أ ب). يشار إلى أن الملياردير إيلون ماسك يلعب دورا رئيسيا في تقليص حجم الحكومة كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم استحداثها.
ويقول إن هذه الخطوة توفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب. وتهدف هذه الخطوة لإقالة الآلاف من العاملين الاتحاديين وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي وإغلاق وكالات بالكامل وترحيل المهاجرين وخفض التمويل الاتحادي للبرامج الصحية.
وقد قوبلت هذه الخطوة باحتجاجات في الولايات المتحدة.