سواليف:
2025-04-17@07:46:59 GMT

المياه تكشف حالة السدود واستعدادها للموسم المطري

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

المياه تكشف حالة السدود واستعدادها للموسم المطري

#سواليف

قالت وزارة المياه والري /سلطة وادي الأردن إن اللجنة المكلفة بالتأكد من سلامة السدود وجاهزيتها لاستقبال الموسم المطري القادم 2023/2024 أصدرت تقريرها والمتضمن توصيتها بجاهزية هذه المنشآت المائية الحيوية للتعامل مع الموسم المطري القادم بعد ان قامت اللجنة بزيارة جميع مواقع السدود الرئيسية في مختلف مناطق المملكة والكشف عليها.

وأكدت الوزارة/ سلطة وادي الأردن اهمية السدود كمرافق مائية حيوية مؤكدة انها ذو أهمية استراتيجية خاصة لما تعانيه المملكة من محدودية الموارد المائية وشح تغذيتها نتيجة لتناقص وتذبذب معدل هطول الأمطار خلال السنوات الأخيرة، وتزايد الطلب على المياه في ظل الازدياد السكاني المضطرد وانتعاش الحياة الاقتصادية في مختلف المجالات والتوجهات الوطنية لتوسيع الاعتماد على الزراعة في تنمية الحياة الاقتصادية وتأمين الغذاء مؤكدة بذل كافة الجهود لتحقيق اكبر استفادة مائية وزيادة القدرة التخزينية في من خلال بناء سدود جديدة وكذلك للحفاظ على أكبر مردود ممكن من المواسم المطرية في مختلف أنحاء المملكة لاستخدامها في توفير متطلبات الاستهلاك في قطاعات الشرب والاستخدامات المنزلية المختلفة و الصناعة و ري المزروعات.

ونوهت ان المياه المخزنة في السدود تعد المصدر الأساسي لري المزروعات في المملكة، بالإضافة إلى رفد المياه الجوفية بمخزون مياه متجدد، مؤكدة ان كوادرها الفنية المختصة تتابع تشغيل تلك المنشآت والمحافظة على ديمومة عملها من خلال القيام بأعمال الصيانة الدورية لها.

مقالات ذات صلة 3 اصابتهم خطيرة .. إصابة 5 من جنوده بقنبلة يدوية بطولكرم 2023/10/05

وقامت اللجنة بأعمال الكشف الميداني التي قام بها فريق فني وطني متخصص وكذلك اعمال الفرق الفنية الخاصة التي قامت بالكشف واجراء مسوحات لمجاري الاودية القريبة من تلك السدود، للتأكد من فعالية أدائها و جاهزيتها في المواسم المطرية و الفيضانات ومراقبة تصرف السدود و متابعة قراءات كافة الأجهزة و القياسات الخاصة بتصريف المياه و تحليلها و دراستها والتعاون مع مركز العمليات والسيطرة الرئيسي في مركز الوزارة وكذلك مركز ادارة الازمات والجهات المختصة واتخاذ الاجراءات اللازمة بالعمل على إسالة المياه من السدود لتلبية الاحتياجات المائية المختلفة عند الحاجة وإعداد الموازنات المائية لجميع السدود بشكل دوري (يومي، شهري، سنوي) و التي تتضمن كمية المياه المتدفقة الداخلة و المياه الخارجة من السدود، والفاقد و كمية المياه المخزونة فيها، و كمية المياه المسالة من السدود عند الطلب.

وأصدر وزير المياه والري تعليماته الى كافة العاملين في قطاع المياه بالتعامل بمسؤولية وحرفية لتنفيذ جميع الخطط المرسومة للتعامل مع أي حالات طوارئ او فيضانات لمياه الامطار في جميع مناطق المملكة خلال الموسم المطري القادم وتجهيز غرف العمليات والسيطرة في مركز الوزارة أولا بأول.

وبلغ تخزين السدود اليوم الخميس 75 مليون متر مكعب بنسبة تخزين كلية 26% مقارنة مع 31 مليون متر مكعب بنسبة تخزين 11% العام الماضي لنفس الفترة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام

دمشق-سانا

كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.

 وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد ‏لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب ‏التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.

وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.

وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل،  حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.

وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة  32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.

 وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.

يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع تدريجي للحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
  • الموسم المطري مستمر والتقلبات الجوية متواصلة خلال الأسابيع المقبلة
  • مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
  • بركة: أوحال السدود تُهدر 50 مليون متر مكعب من المياه وكُلفة إزالتها باهظة
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الجو خلال الأيام المقبلة.. فيديو
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير المملكة لدى جمهورية القمر المتحدة
  • وزير الري: مصر أصدرت قانونًا جديدًا للموارد المائية نتيجة تغيرات قطاع المياه
  • المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتعزيز مبادئ الإدارة المتكاملة للحفاظ على الموارد المائية
  • اجتماع بعدن يناقش إنشاء مركز التميز والإصلاح المؤسسي في وزارة المياه والبيئة
  • المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود تعزيز مبادئ إدارة الموارد المائية