برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن انتشار زيوت الطعام المغشوشة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ووزيرة البيئة بشأن انتشار ظاهرة بيع زيوت الطعام المغشوشة (المستعملة) في السوق المصرية.
وقال النائب في طلبه، إنه خلال الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة تمثل خطرا كبيرا على المواطنين خاصة في المناطق الشعبية والريفية، حيث يقوم بعض الباعة الجائلين بتجميع الزيت المستعمل من البيوت مقابل من 20 لـ 25 جنيها للكيلو، حيث يمر بمرحلة إعادة التدوير من خلال تنقيته من الشوائب ثم استخدام مواد تعيد لون الزيوت المستعملة إلى حالتها قبل استخدامها مرة أخرى، والتى تعرف باسم "تراب التبيض" أو بـ"سيليكات الأمونيوم" وبذلك يستعيد الزيت المستعمل اللون الذهبي مرة أخرى، ثم يعاد بيعه مرة أخرى للمطاعم خاصة التى تعتمد على الزيت في مأكولاتها مثل "محلات الفول والطعمية"، وهو ما يشكل خطورة شديدة على الصحة العامة للمواطنين.
وأشار "محسب"، إلى أنه وفقا لآراء عدد من الأطباء المتخصصين، فإن استخدام زيوت الطعام أكثر من مرة يزيد من احتمالات ارتفاع الخلايا السرطانية داخل الجسم، وكذلك سرطان القولون والغدة والقناة والبطن، وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم، وتكوين الدهون الثلاثية الضارة التى تعمل على ارتفاع ضغط الدم وإنزيمات الكبد مما يؤدى إلى تصلب فى الشرايين وحدوث جلطات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه الظاهرة كانت موجودة منذ سنوات، ولكنها تفاقمت مع اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية وتأثيرها السلبي على الاستيراد، حيث تسبب اضطرابات خطوط الإمداد في ارتفاع أسعار السلع الغذائية خاصة الزيوت، لافتا إلى أن مصر واجهت أزمة كبيرة في توفير السلعة بسبب أنها تستورد نحو 90% من احتياجات السوق المحلي منه سنويا، حيث يصل حجم استهلاك المحلي من الزيت نحو ٢.٤ مليون طن سنويا، بمعدل ٢٠ كيلوجراما للفرد، وهو ما دفع البعض للجوء إلى بدائل أقل تكلفة دون الاهتمام بتأثير ذلك على صحة المصريين، فزاد إنتاج الزيوت المغشوشة التى تباع في زجاجات جديدة ولا يمكن تفريقها عن مثيلاتها السليمة.
وطالب "محسب"، بتشديد الرقابة على المطاعم خاصة الفول والطعمية من قبل مفتشي الصحة والجهات المعنية للتأكد من سلامه ما يقدمونه من أطعمة للمواطنين، كذا تعقب مصانع بير السلم التى تقوم بتجميع الزيت المستعمل وإعادة تدويره وتعبئته وبيعه للمواطنين بسعر أقل من سعر السوق.
وطالب النائب أيمن محسب، أيضا بوضع ضوابط صارمة على تجميع الزيوت المستعملة، وإطلاق حملات توعية للمواطنين بأهمية الاستفادة من الزيت المستعمل في إنتاج الوقود الحيوي وبعض الصناعات مثل الصابون، وليس في إعادة الاستخدام أو التخلص منه في الصرف الصحي لما يسببه من أضرار بالبنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن محسب
إقرأ أيضاً:
بعد انهيار منزل أسيوط.. سؤال برلماني بشأن تكرار حوادث العقارات الآيلة للسقوط
تقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني ، لرئيس مجلس الوزراء بشأن تكرار حوادث انهيار العقارات الآيلة للسقوط بدون تحرك لوقف نزيف الوفيات من الجهات المعنية .
وتساءلت «سعيد»، قائلة: إلى متي يظل مسلسل الانهيارات العقارية فوق قاطنيها بدون تحرك واضح من الوزارات المعنية ، أو حصر حقيقي لها أو إتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف خسارة الأرواح ؟ .
وتابعت: لماذا لا يوجد داخل كل محافظة أولوية في الإسكان الاجتماعي لقاطني هذه العقارات ؟ و متي سنري حلحلة لهذا الشأن ، لا سيما انه أصبح متكرراً شهرياً ؟
و كان محافظ أسيوط قد تلقى إخطاراً من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ بالمحافظة يفيد بانهيار عقار قديم صادر له قرار إزالة ومكون من ٤ طوابق بشارع فاروق كدواني بحي شرق مدينة أسيوط.
وعلى الفور انتقل المحافظ ، إلى موقع الحادث فور الإبلاغ للوقوف على تداعيات الموقف واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأنه.