دبي: «الخليج»
كشفت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر عن المحاور الرئيسية التي ستناقشها خلال دورتها التاسعة، وهي السياسة الخضراء، التمويل الأخضر، التقنيات الخضراء والابتكار، الطاقة الخضراء، والشراكات الخضراء.
وتتواءم المحاور الرئيسية مع المجالات ذات الأولوية لدولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بالدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، التي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.


وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و29 نوفمبر 2023 في مدينة جميرا بدبي.
ويشارك في القمة عدد كبير من كبار الشخصيات المحلية والعالمية والمسؤولين وصنّاع القرار والخبراء والمتحدثين العالميين، إلى جانب ممثلي المؤسسات الحكومية والوسائل الإعلامية والأكاديميين.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: «بفضل الدعم المتواصل من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باتت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر رافداً أساسياً لجهود دولة الإمارات الرامية إلى تسريع عجلة الحياد المناخي وتنمية الشراكات الاستثمارية العالمية في المشاريع الخضراء. ومن خلال جمع مجموعة واسعة من المعنيين تحت مظلتها، ستعمل القمة على تمكين المناطق النامية وتشجيع التعاون العالمي والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وعلى ضوء تزايد الوعي حول أهمية الاقتصاد الأخضر لمواجهة التغير المناخي، وتعزيز صحة السكان وكوكب الأرض، تبرز ضرورة تسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر عادل ويحتوي الجميع. ونتطلع إلى هذه الدورة من القمة لإعطاء دفعة كبيرة لمسار النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وإيجاد حلول فعالة ومبتكرة لزيادة توفير التمويل المناخي، لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة».
تماشياً مع خطة عمل مؤتمر الأطراف (COP28)، ستركز القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2023 على المحاور الآتية:
1) السياسة الخضراء: تقييم التقدم المحرز على مستوى العالم، وسوق الكربون العالمي، والنهج الوطني والمؤسسي، وأهداف التنمية المستدامة، والسياسات الخاصة للتحول الأخضر العادل.
2) التمويل الأخضر: تأمين الوصول للتمويل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والحد من أخطار الاستثمارات، وتقنيات التمويل، والمشهد الاقتصادي العالمي، والحلول التي يوفرها القطاع الخاص.
3) التقنيات الخضراء والابتكار: التقنيات والحلول المتطورة التي تسهم في التحول إلى الاقتصاد الأخضر بما في ذلك التقاط وتخزين الكربون، والمركبات الكهربائية، والهيدروجين، والذكاء الاصطناعي، والتعدين في أعماق البحار، والابتكار الحضري.
4) الطاقة الخضراء: التخفيف من مخاطر وتحديات إمدادات الطاقة التي قد تعيق التحول نحو الطاقة الخضراء، والعلاقة بين المياه والغذاء والطاقة، والطاقة الشمسية في الاقتصادات المنخفضة والمتوسطة الدخل، ودور شركات النفط والغاز في تحول الطاقة، وأبرز المحاور المتعلقة بقطاعات الطاقة الرئيسية.
5) الشراكات الخضراء: بما في ذلك القطاعان العام والخاص، والقطاع المالي، والمدن، والأوساط الأكاديمية، والشباب، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية المنضوية تحت التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الطاقة القمة العالمیة للاقتصاد الأخضر

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة: حريصون على دعم جهود الدولة نحو الاقتصاد الأخضر

افتتح الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، محطة استعادة الطاقة المهدرة التي أقامتها شركة هايدلبرج ماتيريالز مصر، بمصنع الشركة للأسمنت بحلوان، حيث يبلغ إجمالي استثمار المشروع 30 مليون دولار.

ويشمل بناء أول نظام مبتكر من نوعه في صناعة الأسمنت بمصر لاستعادة الطاقة؛ بهدف استغلال الحرارة المهدرة من خطوط الإنتاج، وإعادتها لتوليد طاقة بدلا من إطلاق الحرارة في الغلاف الجوي، بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة، وبما يساهم في الحفاظ على الصحة والمناخ، وإيجاد عوائد إيجابية على الاقتصاد المصري، من خلال توفير الكثير من استخدام الغاز الطبيعي سنويًا.

وأكد الوزير ضرورة الاهتمام بالنواحي العلمية، وأحدث أنواع التكنولوجيا للحصول على منتج بسعر اقتصادي، خاصة مع توافر المواد والخامات الأولية في مصر، لافتا إلى أنه إلى جانب هذه المحطة التي تعمل على استعادة الحرارة المهدرة أثناء عملية الإنتاج وتحويلها لطاقة كهربائية، يجري استخدامها في التصنيع يتم استغلال الوقود البديل (RDF) كمصدر للطاقة، وذلك في إطار الاهتمام بالطاقة النظيفة بما يساهم في عمليات التصنيع وتوفير الطاقة، ليكون هذا المصنع من أوائل المصانع التي تأخذ بالأساليب العلمية في توليد الطاقة في عمليات الانتاج.

الوزير: حريصون على الارتقاء بجودة المنتج المحلي وزيادة الصادرات المصرية

أشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى حرص وزارة الصناعة على التزام الشركات والمصنعين، وتوافقهم مع المعايير البيئية للنهوض بمنظومة الصناعة المصرية، من خلال الالتزام بالبعد البيئي للتنمية المستدامة، وفقا لأحدث الأساليب والنظم الحديثة المستخدمة في الصناعة والمطبقة في كل أنحاء العالم.

وأضاف أن وزارة الصناعة حريصة على دعم جهود الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والارتقاء بجودة المنتج المحلي، ومن ثم زيادة الصادرات المصرية، وقدرتها على التنافسية في الأسواق العالمية ومطابقتها للمواصفات القياسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو الدور الذي تضطلع به الوزارة لدعم القطاع الخاص من خلال الهيئات والجهات التابعة للوزارة.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذه الشركة قطاع خاص، وأن هناك توجيهات رئاسية بتعظيم دور القطاع الخاص في مختلف المجالات، منها قطاع الصناعة والشركة لديها 4 مصانع بمصر، حيث تقدر نسبة العمالة المصرية بها حوالي 98% من إجمالي العمالة بالمصنع.

مقالات مشابهة

  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • رئيس الجمهورية يشارك في القمة الإفتراضية “النداء العالمي لقمة المستقبل”
  • «الجامعة القاسمية» و«مجلس الذهب العالمي» يعززان التعاون في القطاع
  • جامعة حلوان الأولى في مجالي البيئة والتكنولوجيا الخضراء بمسابقة «قادة الأنشطة الطلابية» بالجامعة الأمريكية
  • وزير الصناعة: حريصون على دعم جهود الدولة نحو الاقتصاد الأخضر
  • وزير الصناعة يؤكد حرص الدولة على دعم جهود التحول للاقتصاد الأخضر
  • وزير الصناعة يؤكد حرص الدولة على دعم جهود التحول للاقتصاد الأخضر.. صور
  • مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بمباردة «بداية»: ستحقق تنمية بشرية سريعة
  • كأس الإمارات العالمي للخيول العربية تدعم بطولة روسيا الوطنية
  • اختتام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض