تم رسميا تجديد الإعتراف الدولي بالهيئة الجزائرية للإعتماد “ألجيراك”.

وحسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة، فإن “الهيئة الجزائرية للإعتماد “ألجيراك” وهي الكيان الوحيد في السوق الوطنية. المؤهل لمنح شهادات إعتماد لفائدة هيئات تقييم المطابقة “مخابر تجارب وتحليل والمعايرة وهيئات التفتيش وهيئات التصديق”. تم رسميا تجديد الإعتراف الدولي بها من طرف نظرائها “المنظمة الأوروبية للإعتماد”.

ومن خلال هذا التجديد، تم الإعتراف بالكفاءة التقنية والتنظيمية لألجيراك. بغية إنجاز نشاطاتها الخاصة بالإعتماد في إطار إحترام إجراءات التقييم والمتطلبات الدولية المعمول بها”.

كما أوضح البيان أن مجلس الإتفاقيات متعددة الأطراف للمنظمة الأوروبية للإعتماد خلال إجتماعها الـ49 المنعقد في 3 أكتوبر 2023 ببروكسل. قد قرر على أساس التقييم المنجز من 20 إلى 24 فيفري 2023 على مستوى ألجيراك من طرف فرقتها. الإبقاء على القانون الأساسي لهيئة ألجيراك كطرف موقع على الإتفاقيات متعددة الأطراف للمنظمة الأوروبية للاعتماد في مجالات المعايرة (ISO/ CEI 17025). والخاص بالتجارب (ISO/CEI 17025) والتفتيش (ISO/CEI 17020) وهذا إلى غاية شهر فيفري 2027 التاريخ الذي يتم فيه إجراء تقييم جديد.

و يشكل هذا الاعتراف مرحلة هامة سواء بالنسبة لألجيراك أو للتنمية الاقتصادية للبلد. وتمثل رمزا محوريا للجودة والثقة اللتين تمنحهما الهيئات الدولية في القيام بمهام ألجيراك لفائدة الفاعلين الأساسيين لاقتصادنا.

كما أوضحت ألجيراك أن هذا النجاح يؤكد الجهود الجبارة التي التزمت بها ألجيراك حتى تحافظ على تحكمها في الممارسات السليمة الخاصة بالتقييم في أعلى مستوى. والتوصل إلى إعداد منظومة إعتماد مهيكلة ومتينة تركز عليها السلطات العمومية لحماية السكان. من المخاطر التي يواجهونها في حياتهم اليومية وضمان أحسن ضبط و مراقبة للسوق.

وجدّدت ألجيراك إستعدادها الثابت في مواصلة الجهود التي تبذلها والتزامها بتوسيع مجالات كفاءاتها من أجل تقديم طلبات اعتراف جديدة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خارطة عمل البعثة الأوروبية في معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل.. فيديو

انسحب الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة من معبر رفح الذي يقع بين مصر وقطاع غزة، وسلمته للقوات الدولية.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن الفلسطينيين العاملين في المعبر ليسوا من حماس، مشيرة إلى أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور، مضيفة "حصل جميع العاملين الأجانب والفلسطينيين والمصريين على تصريح أمني من (الشاباك)".

بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو) بالصور..حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجير

وبحسب الخارجية الفرنسية فقد تم نشر 3 مراقبين ضمن البعثة الأوروبية إلى معبر رفح.

"كيف تتعامل مصر مع شرط عدم ر

التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قوي

وعن كيفية العمل في معبر رفح، قال السفير  ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، خلال حواره مع قناة “الحدث” إنه يعتقد أن الوضع سيكون مشابهًا لما كان عليه قبل 2007، حتى عام 2025، إلا إذا كانت هناك ضغوط سلبية من حركة حماس أو غيرها. 

ونوه إلى أن هناك أيضًا تدخلات سلبية من الجيش الإسرائيلي تجاه معبر رفح، ما قد يؤثر على الأمور، لافتا إلى أن  التنسيق سيكون بين أربع جهات: الاتحاد الأوروبي، والسلطة الفلسطينية، والجهات المعنية في المعبر، فيما سيكون الجانب الفلسطيني هو من سيتولى عمليات التفتيش وختم الجوازات، مما يجعل الأمر سياديًا.

وأكد أن السلطة الفلسطينية موجودة، وقد وقعت إسرائيل مؤخرًا على قائمة تضم 50 شخصًا من الجانب الفلسطيني، لكن لا يمكننا تأكيد عودة السلطة إلى المعبر بشكل كامل، خاصة مع التصريحات المتناقضة من حركة حماس، مردفا: “إذا التزمت حماس، سيكون الوضع آمنًا، لكن إذا لم تلتزم، فقد تحدث مشكلات”.

وشدد على أن الأمور تسير بشكل جيد، لكن التركيز الآن على نقطتين: وقف العدوان والمسار السياسي نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة، وأن هناك تخوف من أن نتنياهو لن يتقدم في هذا الاتجاه، خاصة مع حكومته المتزعزعة.

ولفت إلى أن محاولات التهجير فشلت في الماضي، ولن تنجح إلا تحت مسمى دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني قوي، ولن يكون هناك تهجير إلا في حالة المجازر.

عدم عودة من يخرج من معبر رفح

وعن شرط “عدم عودة من يخرج من معبر رفح” الذي تضعه إسرائيل، بين دكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام، أن إسرائيل تحاول التعامل مع الرفض المصري والأردني، وهذا قد يؤدي إلى خلق حالات من التوتر بين الفلسطينيين وحركة حماس ومصر، وأن هناك حديث عن استقبال بعض الحالات المرضية، لكن مصر تخشى من فكرة التهجير البارد.

ولفت إلى أن مصر لديها القدرة على استضافة الفلسطينيين، لكن هناك قلق من الضغوط التي قد تؤدي إلى تهجيرهم، فالوضع في المنطقة معقد، وهناك تحركات من الجانب الأمريكي والإسرائيلي قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي.

وأكد أن نتنياهو ليس لديه رؤية واضحة لدولة فلسطينية، فهو ينظر إلى الأمور من منظور تجاري، وليس إنساني، وأن ما يطرحه قد يكون صفقة خاسرة للجميع، بما في ذلك إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وظائف شاغرة بالهيئة العامة للإحصاء
  • فرنسا تسجل أعلى مستوى للاكتئاب في الدول الأوروبية
  • تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائرية
  • خارطة عمل البعثة الأوروبية في معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل.. فيديو
  • لأول مرة منذ 50 عامًا.. موجة ثلوج تشهدها بعض المدن الجزائرية
  • تردد قناة الفجر الجزائرية 2025.. كيف يتم تنزيلها على نايل سات ؟
  • "حماية الأطفال والنساء من أثر التعرض لعنصر الرصاص" حلقة استشارية بالهيئة الإنجيلية
  • رئيس كينيا يزور العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات المتطورة بالهيئة| تفاصيل
  • رئيس جمهورية كينيا الشقيقة يزور الهيئة العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة