يحتفي العالم باليوم العالمي للمعلم كل 5 أكتوبر (تشرين الأول، تقديراً لدور المعلم في صناعة الأجيال، وخصص محرك البحث غوغل صفحته الرئيسية برسوم وحروف طفولية للاحتفاء بالمدرسين والمعلمين.

ومنذ 1994 يحتفل العالم بهذا اليوم بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، والاتحاد الدولي للمعلمين، .


ويهدف الاحتفال إلى إحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية في 1966 حول أوضاع المدرسين في مختلف دول العالم.
وفي الوقت الذي تناولت فيه عشرات الأعمال الدرامية والسينمائية مهنة التدريس بالتقدير أوالسخرية، بدا عدد من الفنانين  حياتهم المهنية في التعليم قبل انخراطهم في التمثيل أو الغناء.
نستعرض فيما يلي أبرز هؤلاء النجوم، الذين شقوا طريقهم من قاعات التدريس إلى الأعمال الفنية.

1-  كاظم الساهر:

كان مدرساً للموسيقى، بعد تخرجه في معهد المعلمين ببغداد، لمدة عام ونصف العام في مدرستي كربيش وبيناتا، في العراق، قبل أن تتاح له فرصة التفرغ للغناء.

2-  نجوى كرم:

كانت مدرسة لمادتي الجغرافيا واللغة العربية في الكلية الشرقية في زحلة بلبنان لمدة عامين، بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الفلسفة، لكنها ظلت مهتمة بالموسيقى، حتى جاءتها فرصة المشاركة في برنامج غنائي تلفزيوني في لبنان.

3-  الراحل كمال الشناوي:

بدأ مدرساً للرسم لمدة عامين، بعد تخرجه في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، قبل دخول التمثيل صدفة بعد ترشيحه من المخرج نيازي مصطفى، للمشاركة في أول عملي سينمائي بعنوان "غني حرب" مع ليلى فوزي، وفريد شوقي.

4-  الراحل عبدالحليم حافظ:

امتهن وظيفة تدريس الموسيقى مدة 4 سنوات عقب تخرجه في معهد الموسيقى العربية، قسم التلحين، في 1948، قبل  استقالته والتحاقه بفرقة الإذاعة الموسيقية، عازفاً على آلة الأوبوا.

5-  الراحل محمود مرسي:

كان مدرساً لمادة الفلسفة، بعد تخرجه في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، لكن عشقه للتمثيل، دفعه للتخلي عن  التدريس، فقرر السفر إلى فرنسا ليدرس الإخراج السينمائي في معهد الدراسات العليا السينمائية ايديك، بباريس، وأول أعماله السينمائية كان في فيلم "أنا الهارب" للمخرج نيازي مصطفى.

6-  الراحلة نوال أبو الفتوح:

بدأت حياتها مدرسة موسيقى، بعد تخرجها في المعهد العالي للموسيقى، قبل أن يكتشفها الراحل عبدالمنعم مدبولي، الذي أسند لها دوراً  في مسرحية "المفتش العام".

7- دريد لحام:

عمل مدرساً لمادتي الكيمياء والفيزياء لعدة سنوات، بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم الفيزيائية والكيميائية من جامعة دمشق، ثم  الدبلوم في التربية، وعمل مدرساً في بلدة صلخد بالسويداء، في جنوب سوريا، ثم أستاذاً في قسم الكيمياء بجامعة دمشق في 1960.

8- هند البلوشي:

بدأت حياتها المهنية بتدريس أطفال المرحلة الابتدائية، وكُرمت ضمن الملعمات المثاليات، واستمرت هند في  التدريس بجانب التمثيل، قبل التفرغ للعمل الفني. 

9-  محمد رياض:

كان مدرساً لمادة الكيمياء لمرحلة الثانوية العامة، عقب تخرجه في كلية العلوم بجامعة القاهرة، قسم الكيمياء، قبل أن يشق طريقه إلى التمثيل بعد الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.


10-  منى عبدالغني:

الوحيدة من نجمات جيلها، التي حافظت على عملها فنانة ومعلمة، إذ لا تزال تدرس العزف على العود في أكاديمية الفنون المصرية، منذ حصولها على درجة الدكتوراة.


11- دينا محسن الشهيرة بـ"ويزو":

كانت مدرسة لمادة الكيمياء للمرحلة الثانوية لمدة 3 سنوات، قبل تحولها إلى التمثيل بالصدفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليوم العالمي للمعلم يوم المعلم العالمي تخرجه فی

إقرأ أيضاً:

المعلم الغامدي وطلابه

قبل كل شيء، أقول ما شاء الله ولا قوة إلا بالله، بارك الله له ولطلابه وفي جهوده وعطائه، وأنا أتصفح التيك توك، طلعت لي رسالة محتواها معلم يحتفل مع طلابه طلاب الصف السادس الابتدائي (المرحلة الأخطر والأهم في التعليم العام) المعلم اسمه عبدالله الغامدي في مدرسة الفيحاء بتعليم جدة. شدَّني الفيديو، فدخلت حساب المعلم. كان حساباً ثرياً، وأجمل ما فيه أنه مهتم بالمناسبات الوطنية كالتأسيس واليوم الوطني، وكذلك المناسبات العامة كيوم اللغة العربية وغيرها من المناسبات، ومهتم أيضاً بإنجازات المملكة وتميزها،، كترشحها لمعرض اكسبو، وكذلك لكأس العالم. وذكر بهذه المناسبة، أن طلابه -كتب الله له ولهم العمر المديد-، سيكونون في الثانية والعشرين، أو أقل بقليل، وهو سيكون في الخامسة والأربعين تقريباً.
الحساب غني بالأفكار الجميلة، والأغاني الوطنية التي تشعل الحماس للوطن. والأجمل حب أولئك الطلاب لمعلمهم الملهم الذي حوَّل قاعة درسه لمسرح تعليمي، مقروناً بالمتعة. وقد عبروا له عن حبهم بعبارات كثيرة صادقة بريئة لا يشوبها نفاق ولا مجاملة، وحتى مع التصوير فالحقيقة معهم واضحة جليَّة، قالوا له: أنت أحسن معلم، وأضافوا في العالم شهادة لتاريخ هذا المعلم لن ينساها كما لن ينساه طلابه.
التعليم رسالة تربوية قبل أن تكون تعليمية، وما أروع أن تقترن التربية بالتعليم، وكلاهما بالشغف والحب. المعلم الغامدي أحب مهنته، واستطاع أن يدخل لقلوب طلابه كمعلم، ورائد نشاط، وصديق، وأخ، وهذه الأدوار إذا تقمَّصها المعلم المتمكِّن في مادته بحب، سيكون له تأثير إيجابي عميق، التعليم بالترفيه أكثر وقعاً وأثراً في نفوس النشء في التعليم العام خاصةً مع كثرة الملهيات عنه، مثل هذا المعلم -ولله الحمد- كثير، سواء معلمون أو معلمات تزخر بهم مدارس المملكة ، لكن معظمهم قد لا يفضل الظهور، أو تسجيل يومياته التربوية التعليمية مع طلابه في فيديوهات مشابهة لما عليه الأستاذ الغامدي، فقد لا يسعفهم الوقت، أو البيئة المدرسية أو غير ذلك من العوامل، وليس مهماً التسجيل في فيديوهات تنشر، لكن يكفي أن يكون المعلم والمعلمة شغوفيْن بمهنتهما ليتمكنا من غرس العلم والتربية بحب في نفوس طلابهم وطالباتهم. يكفي أن يعشق الطالب والطالبة المدرسة واليوم الدراسي بها، لأن التعليم فيها كله حيوية ونشاط وترفيه بمشاركة الطلاب والطالبات مع معلميهم ومعلماتهم ، حماس المعلم وشغفه يكبر ويتوهج حين تكون هناك بيئة محفِّزة داعمة، متمثلة في طاقم إداري وتعليمي متميز، وميدان خصب.
أمثال المعلم الغامدي، محور حديثي، يجب أن تستفيد الأجيال من عطائه التربوي والتعليمي، وألا تخسرهم المدارس وتفتقدهم الأجيال، فالمرحلة الابتدائية هي مصنع الشخصيات، لذا لابد أن يكون معلموها ومعلماتها هم الأكثر تميزاً على الاطلاق، فتخيلوا وضع الطلاب في التعليم العام حين ينتقلون من مرحلة إلى مرحلة، ومن صف إلى صف، ويجدون في كل انتقال لهم، معلمين متميزين يعشقون مهنتهم، ويؤمنون بدورهم، كيف سيكون مستواهم الفكري والتربوي والتعليمي؟ لا شك سيكون مبهراً. وتخيلوا العكس: حين يكون المعلم أو المعلمة يفتقران للشغف ومشاركة طلابهما ويدخلان للحصة والملل يكسو الوجوه، هؤلاء كيف سيكون طلابهما؟ اعتقد لا يحتاج لشرح.
الحقيقة متابعة المعلمين والمعلمات، وتقدير العاملين منهم بحماس وشغف وإخلاص، مسؤولية الوزارة، فهي مشرفة على مديري التعليم، وهم بدورهم مشرفون على مديري المدارس، الذين بدورهم إمَّا محفزون للكفاءات أو محبطون لها، وهنا المتابعة الميدانية الدقيقة ستكشف الأوضاع، ليتخلَّص الميدان التعليمي من كل المعرقلين للجهود، المسيطرين الذين تهمهم مصلحتهم أكثر مما يهمهم صلاح الميادين.
التربية والتعليم يا سادة: ليست صفحةً نتصفحها في كتاب، إنما هي سطور ناطقة في الميادين نراها ونتعامل معها، وتنهض بالوطن، ونفخر بها ثمار التعليم الممتاز.
لذلك، حين يكون هناك معلم كهذا المعلم، لابد أن يستوقف الجميع، وكما عرفت، أنه معلم شامل مبدع في مجالات عدة: كالتصوير والتنظيم والاشراف والإعداد والإخراج، بالإضافة لإبداعه في اللغة العربية، كما يقول عن طريقته أنه مزج دروسه بعلم النفس، ليصل لقلوب طلابه قبل عقولهم.
لله درك أيها الأستاذ المبدع، وهنيئاً لمدرسة أنت من طاقمها، وهنيئاً لطلاب نهلوا العلم والمحبة على يديك، فكنت لهم الصديق المعلم.
أمثال هؤلاء المتميزين ذوي المهارات المتعددة، هم من يستحقون الدعم والمساندة، والاستفادة من مهاراتهم في الحفلات الرسمية العامة، وفي المسرح، ومهرجانات ونشاطات التعليم المتنوعة على مستوى المملكة.
شكراً للأستاذ المبدع عبدالله الغامدي، وشكراً لطلبته وذويهم، وشكراً لمدرسته وللمنطقة التعليمية التي ينتمي إليها. ودمتم.( اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

almethag@

مقالات مشابهة

  • حفاظا على حياتهم| السعودية تقرر منع اصطحاب هذه الفئة خلال الحج.. تفاصيل
  • المعلم الغامدي وطلابه
  • فنانون واجهوا الديكتاتورية ضيوف على احتفالية درعا مهد الثورة
  • ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة
  • ذمار.. عرض لخريجي دورات المعلم والطالب الرسالي وطوفان الأقصى
  • بعد التاريخ المونديالي.. عصام الحضري يدخل عالم التمثيل
  • المعلم حجر أساس في البناء والتنمية
  • "مبادرة 150 متر أمان" خطوة استراتيجية لحماية النشء من التدخين.. واستشاري أمراض صدرية: الربو وضعف اللياقة البدنية آثار مباشرة للتدخين في سن المدرسة
  • مواليد 3 أبراج يتمتعون بحظ استثنائي مع نهاية فبراير.. كيف تؤثر النجوم على حياتهم؟
  • هند صبري: بنتي الكبيرة بتحب التمثيل وبحاول أكرها فيه .. فيديو