مؤشر نيكي يسجل أكبر ارتفاع في يوم واحد في 3 أشهر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أنهى المؤشر نيكي سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام ليسجل في ختام جلسة الخميس، أكبر قفزة مئوية في يوم واحد في ثلاثة أشهر مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية من أعلى مستوياتها في 16 عاما وإقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي انخفضت.
وارتفع المؤشر نيكي 1.80 بالمئة عند الإغلاق ليسجل 31075.36 نقطة. وانخفض أمس الأربعاء إلى أدنى مستوى له منذ 18 مايو، وما زال في طريقه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 2.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.99 بالمئة إلى 2263.09 نقطة ليسجل أفضل قفزة مئوية له في يوم واحد منذ 11 نوفمبر.+
وأظهرت بيانات تدفق رؤوس الأموال أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما يابانية بقيمة 71 مليار ين (حوالي 478 مليون دولار) على أساس صافي في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر بعد بيع صافي أسهم بثلاثة تريليونات ين في الأسبوع السابق.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية ذات الأجل الأطول من أعلى مستوياتها في 16 عاما الليلة الماضية بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة كان أقل من توقعات خبراء الاقتصاد في سبتمبر.
وسينصب تركيز المستثمرين الآن على بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها غدا الجمعة.
وقفز سهم شركة أدفانست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 4.7 بالمئة ليعطي أكبر دعم للمؤشر نيكي، كما ربح سهم طوكيو إلكترون 1.6 بالمئة.
وزاد سهم مجموعة مونيكس 17.89 بالمئة إلى أقصى حد يومي له بعد أن قالت شركة الهواتف المحمولة اليابانية (إن.تي.تي دوكومو) إنها دخلت في شراكة رأسمالية مع شركة التكنولوجيا المالية لتأسيس شركة جديدة للخدمات المالية.
وصعد سهم مجموعة بورصة اليابان، المشغلة لبورصة طوكيو، بنسبة 6.3 بالمئة ليسجل أكبر زيادة على المؤشر نيكي، يليه سهم بنك أوزورا الذي ارتفع 5.4 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي توبكس المستثمرين عوائد سندات الخزانة الأميركية التكنولوجيا طوكيو المؤشر نيكي مؤشر نيكي مؤشر نيكي الياباني أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي توبكس المستثمرين عوائد سندات الخزانة الأميركية التكنولوجيا طوكيو المؤشر نيكي اليابان
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأميركية تعلق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد، يوم الأحد، بشدة قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبلاده.
وقالت جابارد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه في حين يعمل الرئيس دونالد ترامب على إنهاء الحرب الروسية، فإن "زيلينسكي لديه أهداف مختلفة في ذهنه".
وأضافت أن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة بوليتيكو الأميركية.
وتابعت جابارد: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأميركي من ناحية ومصالح الرئيس زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى".
وأوضحت أن "لدى الرئيس زيلينسكي أهدافا مختلفة في ذهنه. لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه انتصارا لأوكرانيا، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".
وأشارت إلى أنه "عندما تحدى الرئيس زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأميركي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة".
واستطردت جابارد قائلة "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".
وكان زيلينسكي قد قال يوم الأحد إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة.
وأكد زيلينسكي على أنه يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة.
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا لأنها بصفتها من "زعماء العالم المتحضر" لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في لندن يوم الأحد بأنه يعتقد أن "علاقتنا مع أميركا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".