بغداد اليوم - أربيل

أكد الأمين العام السابق لقوات البيشمركة الفريق جبار ياور، اليوم الخميس (5 تشرين الأول 2023)، أن العراق ليس بحاجة لقوات قتالية للتحالف الدولي، كون الأعداد الموجودة سواء في الجيش العراقي والشرطة والحشد والبيشمركة كافية.

وقال ياور في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق وإقليم كردستان بحاجة لللخبرات العسكرية والأمنية والاستخبارية للتحالف الدولي لدعم القوات الأمنية العراقية والبيشمركة في التدريب والدعم اللوجستي والفني".

وأضاف، إن "العراق بحاجة لدعمه في مجال تطوير الدفاعات الجوية وحماية ومراقبة الأجواء ومجالات الحرب الإلكترونية".

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إن العراق ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية، وكشف عن إجراء مباحثات متقدمة من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع التحالف الدولي.

فيما جددت الولايات المتحدة والعراق التزامهما بتعزيز التعاون الأمني والعسكري وحماية الاستقرار الإقليمي، في ختام حوار التعاون الأمني المشترك بينهما الذي انعقد في العاصمة الأميركية واشنطن.

وذكر بيان مشترك التزام العراق بحماية الأفراد والمستشارين الأميركيين والتحالف الدولي والقوافل والمنشآت الدبلوماسية، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين يتمثل بشكل رئيسي في الهزيمة الدائمة بقيادة العراق لتنظيم الدولة.

وكان العراق قد أعلن رسمياً عن تحول مهام القوات الأميركية إلى استشارية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021 وبعدد لا يتجاوز ألفي عسكري، وتوجد تلك القوات في ثلاثة مواقع رئيسية بالعراق، هي قاعدة "عين الأسد"، الواقعة على بعد 130 كيلومتراً من مدينة الرمادي، غربي البلاد، وقاعدة "حرير"، شمال أربيل، في إقليم كردستان العراق، إلى جانب معسكر "فيكتوريا"، الملاصق لمطار بغداد، والذي توجد فيه وحدة مهام وتحليل معلومات استخبارية، إضافة إلى السفارة الأميركية في وسط بغداد.


المصدر: بغداد اليوم + وكالات





المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط

الاقتصاد نيوز — بغداد

بدأ العراق خطوات عملية لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط الممتد عبر سوريا إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، بإرسال وفد حكومي رسمي إلى دمشق لبحث آليات إعادة التأهيل، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية.

قال البيان إن المباحثات مع الجانب السوري تركز على دراسة إمكانيات إعادة تأهيل الأنبوب النفطي بما يخدم خطط تصدير النفط العراقي المستقبلية. وأفاد بأن المحادثات تشمل أيضاً ملفات أمنية وتجارية، من بينها التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز أمن الحدود المشتركة، وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين.

وقال خبير الطاقة رياض النزال إن “هذه لحظة نادرة من المصالح المتقاربة”، لافتاً في تصريح لـ”الشرق” أن “كلا البلدين يحتاجان بشدة إلى هذا الخط: العراق ليصل إلى أوروبا، وسوريا لتلبية احتياجاتها المتعطشة للطاقة وإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب”.

كركوك – بانياس: من الرماد إلى الأضواء

أنشئ خط (كركوك – بانياس) في خمسينيات القرن الماضي، بطول 880 كيلومتراً بقدرة تدفق تتجاوز 300 ألف برميل يومياً. وقد عاصر عواصف سياسية كبرى؛ منذ العدوان الثلاثي على مصر، مروراً بعمليات التأميم والحرب العراقية الإيرانية، وحربَي الخليج الأولى والثانية، وصولاً إلى حرب التحالف الدولي ضد داعش. ولذلك فإن إعادة تشغيل الخط ” خطوة ذات أهمية استراتيجية”، وفق النزال.

“في المرحلة الحالية، يكتسب الخط أهمية كبرى للعراق لتعزيز مكانته بين أكبر منتجي النفط عالمياً بأكثر من 3 ملايين برميل يومياً”، يؤكد النزال. ويضيف: “كما أنه يُمكّن العراق من تجنب مخاطر الاعتماد على خط جيهان التركي، الذي يتأثر بتغير المصالح والتوازنات السياسية مع حكومة إقليم كردستان، أو اضطرابات البحر الأحمر عند التصدير عبر موانئ البصرة. وبالمقارنة، يظل الخط السوري الخيار الأقل تكلفة والأسرع للوصول إلى الأسواق الأوروبية”.

رهانات العراق وسوريا: شراكة الفرصة الأخيرة؟

قاد الوفد العراقي رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري وعقد لقاءات مع الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من كبار المسؤولين في دمشق لمناقشة سبل إعادة تفعيل خط الأنابيب الذي يتيح تصدير الخام العراقي عبر موانئ سوريا إلى الأسواق العالمية.

تحرك بغداد جاء بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت خسر العراق نحو 19 مليار دولار بسبب توقف تصدير نفط كردستان عبر تركيا. بغداد تبحث الآن عن بدائل تضع مستقبل صادراتها في مأمن من النزاعات الحدودية وتقلبات الإقليم.

أما بالنسبة لسوريا، فيرى الخبير النزال أن “استيراد النفط العراقي يمثل حلاً مثالياً لتلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات إعادة الإعمار، فضلاً عن إمكانية تطوير المصافي السورية ورفع كفاءتها لتكرير النفط العراقي، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الشرع يتسلم دعوة حضوره لمؤتمر القمة العربية في بغداد
  • هل تؤثر الضربات الأميركية على خريطة النفوذ والسيطرة في اليمن؟
  • بعد تصريح سفير بغداد.. السائح: لم نستورد أي أدوية من العراق
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
  • الشرع يتلقى دعوة رسمية من العراق لحضور قمة بغداد
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية ببغداد
  • بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز  
  • منتخب سويسرا "يدير ظهره لنظيره الإسرائيلي" على منصة تتويج
  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط