في اليوم العالمي للمعلم.. الدكتور عبدالرحمن العاصمي يؤكد أهمية الدور الكبير للمعلمين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، الذي يوافق اليوم الخامس من أكتوبر، من كل عام، تقديرًا لدور المعلم وللجهود التي يبذلها في ميدان العلم والمعرفة. وجه الدكتور عبدالرحمن العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، رسالة بشأن هذه المناسبة العالمية.
وقال الدكتور عبدالرحمن العاصمي، في رسالته أن جودة الأنظمة التعليمية في العالم تقاس بمستوى المعلم، مشيرا إلى أن المعلم هو أساس العملية التعليمية والمنظم والميسر لها، كما أنه محور دورانها، والمحرك الفعلي لمكوناتها، والمنوط به تهيئة عقول ومواقف الأجيال الناشئة لتتمكن من مواجهة التحديات العالمية الجديدة والانفجار المعرفي المتسارع، واغتنام ما يستجد من فرص على الصعيد العالمي.
وأضاف الدكتور العاصمي، أن التعليم المبتكر والجامع والرامي إلى تحقيق النتائج المتميزة، هو التعليم المرغوب فيه، مؤكدًا على أن هذا النوع من التعليم، يحتاج إلى معلم مؤهل ومبدع ومبتكر وذي همة عالية وحماس دفاق.
وبين العاصمي أن ذلك يرتبط بدعم المعلمين وتزويدهم بما يلزمهم للنجاح والإبداع والابتكار، وتوفير تدريب فعال لهم، وظروف توظيف أفضل، مشيراً في هذا الإطار إلى أنه لا بد من الانطلاق إلى مرحلة التطلع واستشراف المستقبل الواعد للتعليم وللمعلم لمواجهة التحديات المستقبلية، ومهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلبات الثورة الصناعية، وبناء عليه علينا ونحن نحتفي بيوم المعلم أن نتذكر دائمًا الدور الحاسم الذي يؤديه المعلم في إحداث التحول المنشود في قدرات المتعلمين، وتأهيلهم لتحمل المسؤولية.
وأوضح العاصمي في اليوم العالمي للمعلم أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يسعى إلى إنتاج برامج متنوعة تخدم سياسة إعداد المعلمين وتدريبهم، والتى تشمل معايير إعداد المعلمين وكفايتهم، مع نشر إصدارات متنوعة تهتم بالممارسات الصفية وفق أفضل التطبيقات والتجارب العالمية، موجهاً الدعوة للمعلمين والمعلمات في الدول الأعضاء للاستفادة من نتاج المكتب المتعلق بأداء المعلم وسبل تطويره المتوافر على بوابة المكتب الإلكترونية، متمنياً لجميع الزملاء المعلمين والمعلمات التوفيق في أداء رسالتهم العظيمة في إعداد جيل قادر على تحقيق أهداف وتطلعات مجتمعاتهم وأوطانهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمعلم
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لأئمة وزارة الأوقاف، والذي أُقيم بالأكاديمية العسكرية، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على دعم وتأهيل الكوادر الدينية، وتعزيز جهود الدولة في بناء الإنسان المصري المتوازن القادر على أداء رسالته المجتمعية والدينية.
السيسي: "كنت حريصًا على الحضور لتهنئتكم وتوصيتكم"وفي كلمته خلال الحفل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه حرص على التواجد شخصيًا في هذا اليوم المهم، قائلًا:
"كنت حريص النهاردة أكون موجود معاكم اليوم ده، يوم تخرجكم، عشان أهنيكم وعشان أوصيكم".
وأشار سيادته إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لإعداد إنسان مسؤول ومتوازن، بما يتوافق مع طبيعة المهام التي يُكلف بها في خدمة مجتمعه ووطنه، موضحًا أن النجاح في هذا المسار يُعد توفيقًا من الله، أما الإخفاق فيستلزم المزيد من الجهد والمراجعة والتقييم.
جهود الدولة لإعداد كوادر مؤهلة ضمن منظومة وطنية متكاملةوأضاف الرئيس السيسي أن الدولة تسعى منذ سنوات إلى ضخ دماء جديدة في شرايين مؤسساتها، من خلال إعداد وتأهيل كوادر تمتلك من الكفاءة والمعرفة ما يمكنها من الإسهام الفعّال في بناء الدولة الحديثة.
وأوضح الرئيس أن هذه الجهود انطلقت من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي ساهمت في إعداد وتأهيل عدد كبير من الكوادر الشابة، وتُستكمل الآن من خلال الأكاديمية العسكرية وأكاديمية الشرطة، بهدف تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية بعناصر مدرّبة ومؤهلة لخدمة الوطن بمهنية ووعي.
السيسي: "استعنا بعلماء في مختلف التخصصات لوضع خريطة تأهيل الأئمة"كما أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن البرامج التدريبية التي شارك فيها الأئمة تم إعدادها بعناية كبيرة، حيث قال:
"جبنا علماء، وده في كل التخصصات، نفس واجتماع وإعلام، نعمل الخريطة لتأهيلكم بمقتضاها"، مؤكدًا أن البرامج صممت على أسس علمية شاملة تتضمن الجوانب الدينية والإنسانية والاجتماعية والإعلامية، في إطار استراتيجية متكاملة لبناء شخصية الإمام العصري القادر على التأثير الإيجابي في المجتمع ومواجهة الأفكار المتطرفة.
ويأتي هذا الحفل في إطار توجه الدولة المصرية لتجديد الخطاب الديني، وبناء خطاب وسطي معتدل يستند إلى العلم والمنهجية، ويساهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش، والتصدي للفكر المتشدد والمتطرف.
وتحرص القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم وزارة الأوقاف والأئمة والدعاة في أداء رسالتهم السامية، من خلال توفير التدريب والتأهيل العلمي والمهني، بما يسهم في تحقيق التنمية الفكرية والمجتمعية المنشودة.