وزير المالية يستعيد ذكرياته عن نصر أكتوبر: سمعت الخبر في طابور المدرسة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رغم مرور 50 عاما على انتصارات حرب أكتوبر، استعاد الدكتور محمد معيط وزير المالية، ذكرى نصر أكتوبر، التي كان شاهدا عليها منذ أن كان طفلا في الحادية عشر من عمره، قائلا إنه في مثل هذا اليوم، على مدار 50 عامًا، تتجدد مشاعر العزة والكرامة، والثقة فى النفس، وقوة الإرادة الوطنية، والقدرة على قهر المستحيل بإيمانٍ لا يتزعزع فى الله، ويقينٍ راسخ بنصرة الحق، واستعادة الأرض لأمة حشدت قدراتها الشاملة لتغيير واقع مرير، وتحقيق انتصارات أكتوبر المجيدة، التى ستظل نقطة تحول فى تاريخنا المعاصر، ورمزًا لشموخ وطننا الرؤوم.
وأضاف وزير المالية، أنه منذ أن كنت طفلًا عمره 11 عامًا ببورسعيد وحتى الآن، ترسخ في وجداننا جميعًا أن مصر، كما نجحت في تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وهدم خط بارليف المنيع، ستنجح دومًا في تجاوز الأزمات، وتحويل التحديات إلى فرص للتقدم والنماء وتحقيق الغايات الوطنية، والأهداف الاستراتيجة.
بطولات القوات المسلحةوتابع وزير المالية، «وبروح أكتوبر، نستلهم أسمى معاني التكاتف الوطني والوعي الشعبي، فى بناء الجمهورية الجديدة، التى ترتكز على تحسين معيشة المواطنين، وإرساء دعائم حياة كريمة، والعبور إلى غدٍ أفضل»، مؤكدا أن ذكرى انتصارات أكتوبر ستظل خالدة وملحمة تاريخية متفردة، بما تُسطِّره من بطولات لقواتنا المسلحة، تدفعنا لبذل كل ما في وسعنا بإصرار وعزيمة لا تلين؛ واستكمالاً لتضحيات شهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم؛ كي تحيا مصر وطنًا شامخًا بين الأمم ودولة حديثة متطورة: سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
ومنذ خمسين عامًا، يتذكر معيط، لحظات قراءته لأخبار انتصارات أكتوبر المجيدة، التى امتزجت بمزيدٍ من الفخر، في طابور الصباح بالمدرسة الابتدائية، قائلاً: «لا أنسى فرحتنا ونحن أطفال صغار وهتافنا في الشارع: انتصرنا.. وبقى لنا درع وسيف زى ما قال ريسنا»، وأضاف: «جاء النصر ليمحو آثار الهزيمة بذكرياتها المؤلمة التى ارتبطت بطيران يُحلِّق فوق منازلنا، وغارات ندخل معها إلى المخابئ فى ظلام.. حيث رجعت سيناء كاملة لنا.. وعُدنا إلى بيوتنا التى تربينا فيها ببورسعيد.. ورأسنا مرفوعة.. وكرامتنا محفوظة».
المالية تستعرض المسار الاقتصادي خلال 43 سنةوتابع وزير المالية، «ومع كل إنجاز، كان يتحقق خلال التسع سنوات الماضية، فى شتى مناحي الحياة، أرى عظمة المصريين بإرادتهم الصلبة؛ في نسقٍ تاريخي، يرتبط خلاله جيل أكتوبر العظيم، بالأجيال المتعاقبة من خِيرة أبناء الوطن المخلصين والشرفاء؛ على نحو يُجسِّد عطاءً بلا حدود فى حب مصر.. حيث يتصل الحاضر بالماضي العريق برباط مقدس، الولاء والانتماء للوطن، والتضحية فى سبيل نهضته؛ اسشترافًا لمستقبل واعد أكثر إشراقًا، يتحقق فيه المزيد من الخير لمصر والمصريين».
وبروح انتصارات أكتوبر المجيدة، طمأن معيط المصريين: «المسار الاقتصادي خلال 43 سنة يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، وسنتجاوز معًا: حكومة وشعبًا التحديات الداخلية والخارجية، والمشوار اللى بدأناه مع بعض نكمله لتحقيق كل أحلامنا.. تحيا مصر.. وفى كل زمان ومكان تتجلى قدراتها على قهر الصعاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر القوات المسلحة ذكرى نصر أكتوبر وزارة المالية انتصارات أکتوبر وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.