وزير البترول يبحث مع نظيره الكندي تبادل الخبرات في مجالات التنقيب عن الذهب والغاز
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، مع وزير الطاقة والتعدين الكندي براين جين، سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر واستكشاف وإنتاج النفط والغاز، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في هذا المجال، بالإضافة إلى دعم أنشطة البحث عن الذهب في مصر والتعامل مع التحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يحقق الاستغلال الأمثل للفرص الواعدة للبحث عن الذهب والخامات التعدينية المختلفة.
وأعرب الملا عن تقديره لالتزام الشركات الكندية تجاه قطاع البترول والثروة المعدنية المصري، وحرص شركاء مصر من الشركات الكندية على التوسع في أنشطتها في السوق المصرية في إطار التعاون المثمر والمستمر بين الجانبين، وفق بيان لوزارة البترول اليوم /الخميس/.
وأوضح البيان أن اللقاء تناول أهم مجالات التعاون الحالية مع الشركات الكندية، والتي يأتي على رأسها توقيع أربعة عقود للبحث عن الذهب بين هيئة الثروة المعدنية وشركة (باريك جولد) الكندية، التي تعد الشركة الأكبر عالمياً في إنتاج الذهب والمصنفة عالمياً بالمركز الثاني في نشاط البحث عن الذهب، والتي تقوم حالياً بأعمال التعدين والبحث عن الذهب في 19 قطاعاً جديداً بالصحراء الشرقية، بإجمالي استثمارات يقدر بنحو 8ر8 مليون دولار، وذلك بعد فوزها في أولى جولات المزايدة العالمية التي طرحتها وزارة البترول والثروة المعدنية عام 2020 بنظامها الحديث.
وناقش الجانبان تطور أداء شركة (ترانس جلوب) الكندية، والتي تقوم بأعمال البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز كمشغل رئيسي في مناطق امتيازها في غرب غارب وغرب بكر وشمال غرب غارب بالصحراء الشرقية، وجنوب غزالات بالصحراء الغربية، والتي أسهمت في تحقيق زيادة قدرها 25% في الإنتاج البترولي من مناطق عمل الشركة الكندية خلال العام المالي الحالي، ليصل إجمالي إنتاجها إلى 12 ألف برميل خام يومياً.
كما استعرض اللقاء الجهود البناءة التي بُذلت لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع التعدين بمصر، من خلال تغيير قانون التعدين القديم وإصدار اللوائح التنفيذية الجديدة في عام 2020 وتغيير نظام التراخيص، والذي شهد فصل تراخيص الاستكشاف عن تراخيص الاستغلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طارق الملا وزير البترول عن الذهب
إقرأ أيضاً:
كريم بدوي يستقبل وزير الصناعة السعودي لتعزيز التعاون بقطاع الثروة المعدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، معالي بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك خاصة في قطاع الثروة المعدنية.
وذلك بحضور الأستاذ صالح بن عيد الحصنى سفير السعودية بالقاهرة والمهندس خليل بن إبراهيم بن سلمه، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة، والمهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد، والمهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، ومن الجانب المصري الجيولوجى علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة، والمهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والمهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وفى بداية اللقاء، أكد المهندس كريم بدوى على أن العلاقة بين مصر والسعودية علاقة تاريخية وممتدة، ونتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين خاصة فى مجالات التعدين، والاستفادة من الخبرات السعودية وتجاربها الناجحة في هذه المجالات سواء فى الحزم التحفيزية أو التكنولوجيات والتقنيات المستخدمة، لا سيما وأن هناك امتدادا متماثلا جيولوجيا بين الدولتين يفصل بينهما البحر الأحمر.
واستعرض بدوى المحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى والتى تشمل محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي الإجمالي من 1٪ فى الوقت الحالى إلى مايتراوح مابين 5-6٪، وكذلك جهود القطاع لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى المحور الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والاستدامة والبيئة وترشيد الطاقة، والعمل على إعادة هيكلة مزيج الطاقة فى مصر لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42٪ فى مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وفى هذا الصدد أشار إلى تجربة منجم السكري للذهب فى استخدام الطاقة المتجددة فى عمليات التشغيل، كما أشار إلى أهمية العمل التكاملى والتعاون الإقليمي سواء في الأنشطة البترولية أو التعدينية.
ومن جانبه، أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف عن سعادته بوجوده فى مصر والعلاقات المتميزة التى تربط البلدين على المستويين القيادى والشعبي، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق نجاحات تخدم شعوب البلدين، واستعرض تجربة السعودية فى الاستثمار التعدينى، موجهًا الشكر لوزارة البترول والثروة المعدنية كونها شريك أساسى فى نجاح مؤتمر التعدين الدولي الثالث "مستقبل التعدين" والذي حقق مكاسب فى المنطقة وليس للسعودية فقط، مرحباً بمشاركة المهندس كريم بدوى فى المؤتمر الدولي الرابع للتعدين الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025، والذي يعد فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التى يتمتع بها قطاع التعدين المصري امام شركات التعدين العالمية.
وفى هذا الصدد، أكد المهندس كريم بدوى على أن مصر لا تتوانى فى تقديم أوجه الدعم اللازم وأن يكون لمصر دور مهم في نجاح هذا المؤتمر الذي يعد من أهم مؤتمرات التعدين على مستوى العالم.
وأكد الوزيران أهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فى يناير الماضي ، بما يدعم الإمكانات والاستشارية والعلمية والفنية والتقنيات المتطورة التى تقدم حلول للإسراع في تنمية هذا القطاع الحيوي في البلدين، كما أكد الوزيران أهمية العمل المشترك لبحث الفرص المتاحة لاستغلال الثروات المعدنية في كلا البلدين لإقامة الصناعات التكميلية التى تحقق القيمة المضافة من تلك الثروات.