عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لقاء مع دانييل يرجين نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال ورئيس مؤتمر CERAWeek .

 وأكد الوزير على تقديره للتعاون الممتد بين وزارة البترول والثروة المعدنية ومؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال ولا سيما فيما يتعلق بمجالات خفض الانبعاثات والتحول الطاقي، ودور الشركة فى جلسات يوم خفض الكربون والذي قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتنظيمه ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضى والمشاركة فى إعداد "خارطة طريق شرم الشيخ لخفض انبعاثات غاز الميثان من قطاع البترول" والتي تم إعدادها لتوفر نهجاً شاملاً لدعم البلدان لخفض انبعاثات غاز الميثان بها والتي تم الإعلان عنها خلال COP27.

كما تناول اللقاء استعراض التعاون الجاري مع المؤسسة خاصة فيما يتعلق بالإعدادات الجارية لوضع "خارطة طريق تفصيلية لخفض انبعاثات غاز الميثان في قطاع البترول والغاز المصري".

 وأكد الملا أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لخفض انبعاثات غاز الميثان في إطار عضوية مصر في التعهد العالمي لغاز الميثان في المسار المعني بالبترول والغاز.

وتناول اللقاء التقدم فى الدراسة التي تقوم بها الشركة لصالح وزارة البترول والثروة المعدنية لتطوير مراكز التقاط الكربون وتخزينه CCS في مصر بالإضافة إلى مجالات التعدين وكذلك الدراسات التي يتم إعدادها من خلال إس أند بي جلوبال لمنتدى غاز شرق المتوسط ، والاستعدادات للمشاركة في مؤتمر COP28 

 وأشاد دانييل يرجين بالتعاون الممتد والمثمر مع قطاع البترول المصري والذي أسفر عن العديد من الدراسات التي تخدم نتائجها صناعة البترول والغاز في مصر وكذلك على المستوى الإقليمي والدولي، كما أعرب عن تطلعه لمشاركة إيجابية كما هى العادة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في فعاليات مؤتمر CERAweek في الولايات المتحدة الأمريكية فى شهر مارس2024 .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير البترول خفض الكربون شرم الشيخ البترول والثروة المعدنیة

إقرأ أيضاً:

إيدلمان تثير شبهة تضارب مصالح بمؤتمر المناخ المقبل بالبرازيل

أفات تقارير بأن شركة الاستشارات الأميركية "إيدلمان" (Edelman) قد تفوز بعقد عمل في قمة الأمم المتحدة للمناخ في البرازيل (cop 30) رغم أنها تعمل لصالح مجموعة تجارية برازيلية متهمة بالضغط من أجل التراجع عن السياسات البيئية في غابات الأمازون، إلى جانب عملها السابق مع بعض كبرى شركات الوقود الأحفوري بالعالم.

وكشفت صحيفة الغارديان ومركز تقارير المناخ أن الشركة التي تعد أكبر وكالة علاقات عامة في العالم، تجري محادثات للعمل مع فريق "كوب 30" (Cop30) الذي ينظم قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة في الأمازون العام الجاري على الرغم من علاقاتها السابقة بمجموعة تجارية كبرى متهمة بالضغط للتراجع عن التدابير لحماية المنطقة من إزالة الغابات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكمlist 2 of 2كوارث بيئية لا تنسى.. "العامل البرتقالي" الأميركي بفيتنامend of list

ومن المقرر أن تُعقد القمة في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة "بيليم" الواقعة على أطراف غابات الأمازون المطيرة، والتي تضررت بشدة من جراء إزالة الغابات المرتبطة بالقطاع الزراعي البرازيلي القوي.

ولأول مرة، ستكون المحادثات "في قلب أزمة المناخ"، كما كتب رئيس القمة الأسبوع الماضي. وأضاف: "مع وصول مؤتمر الأطراف إلى الأمازون، ستكون الغابات بطبيعة الحال موضوعا محوريا".

وتُطرح الآن تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح إذا تمت الاستعانة بشركة العلاقات العامة الأميركية العملاقة "إيدلمان" للعمل في القمة.

إعلان

فإلى جانب عملها السابق مع بعض كبرى شركات الوقود الأحفوري في العالم، وضعت "إيدلمان" سابقا "إستراتيجية اتصالات" و"دليل رسائل" لمجموعة تجارية تمثل جهات فاعلة رئيسية في صناعة فول الصويا البرازيلية، وفقًا لملفات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي.

وفي حين أشارت تقارير صحفية الشهر الماضي إلى أن شركة إيدلمان قد فازت بالفعل بعقد مؤتمر كوب 30، صرّح متحدث باسم القمة بأنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.

وأضاف المتحدث: "تجري رئاسة مؤتمر كوب 30 البرازيلية محادثات مع العديد من الشركات الاستشارية، بما في ذلك "إيدلمان". وستشمل عملية التوظيف مناقصة عامة تُجرى من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

من جهته، قال دنكان مايزل، المدير التنفيذي لشركة "كلين كرييتفز"، التي تُطالب قطاع العلاقات العامة والإعلان بقطع علاقاته مع عملاء الوقود الأحفوري إن "تضارب مصالح إيدلمان في مؤتمر المناخ يكاد يكون من المستحيل إحصاؤه". مضيفا أن الوكالة "تحتفظ بما لا يقل عن 12 عقدا مع شركات مُلوِّثة للوقود الأحفوري، مثل شل وشيفرون".

وأضاف مايزل أن هذه الصراعات في المصالح تجعل من المستحيل على شركة إيدلمان أن تكون مدافعة فعالة عن أجندة مؤتمر الأطراف الثلاثين، وتعرض نتائج المحادثات للخطر.

مقالات مشابهة

  • إيدلمان تثير شبهة تضارب مصالح بمؤتمر المناخ المقبل بالبرازيل
  • سلام: نعمل على التحضير لعقد مؤتمر عام للاستثمار في الخريف المقبل في بيروت
  • وفيات واصابات إثر اصطدام حافلة لنقل العاملين مع شاحنة "بترولية" بالصحراء الغربية
  • إنجلترا تتطلع للمشاركة بـ11 فريقا في البطولات القارية الموسم المقبل
  • استعدادًا لمواجهة ريال مدريد.. ساكا يعود للمشاركة مع آرسنال في أبريل المقبل
  • عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
  • السيسي يوجه بمواصلة سداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • السيسي يتابع استعدادات استقبال الصيف من مخزون المنتجات البترولية لتلبية احتياجات المواطنين
  • السيسي يتابع أنشطة التنقيب والاستكشافات البترولية الجديدة
  • الوزراء: وقود الطيران المستدام فرصة لخفض الانبعاثات الكربونية