مطالب السعودية للتطبيع مع إسرائيل.. 20 سيناتورا يخاطبون بايدن برسالة مشتركة وهذا ما ورد فيها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بعث 20 سيناتورا بالكونغرس الئأمريكي رسالة إلى الرئيس جو بايدن ردا على المطالب المعلنة التي قدمتها المملكة العربية السعودية في سبيل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وفيما يلي أبرز ما ورد بنص الرسالة المشتركة المبعوثة من قبل مجموعة المشرعين بقيادة السيناتور كريس مورفي وكريس فان هولن:
- فيما يتعلق بالضمانات الأمنية، ستكون هناك حاجة إلى درجة عالية من التدقيق لإثبات أن معاهدة دفاع ملزمة مع المملكة العربية السعودية.
- حول طلب السعودية مساعدة أمريكا لتطوير برنامج نووي وشراء أسلحة أمريكية أكثر تطورا، ينبغي لنا أن نفكر بجدية فيما إذا كان من مصلحة الولايات المتحدة مساعدة المملكة العربية السعودية على تطوير برنامج نووي محلي، يجب علينا دائمًا الحفاظ على مستوى اتفاقية "المعيار الذهبي" رقم 123 والإصرار على الالتزام بالبروتوكول الإضافي، وكما أظهرت الحرب المدمرة في اليمن، فإن توفير أسلحة أكثر تقدمًا للمملكة العربية السعودية يجب أن يتم بمداولات متأنية لضمان استخدام هذه المعدات فقط لأغراض دفاعية حقيقية ولا تساهم في سباق تسلح إقليمي.
- فيما يتعلق بحل الدولتين، حدد أعضاء مجلس الشيوخ عناصرا يجب أن تتضمنها أي اتفاقية تطبيع، ذاكرين أنه بالنسبة للولايات المتحدة، يجب أن تتضمن الاتفاقية معنى وواضحًا، وبنود محددة وقابلة للتنفيذ لتحقيق هدفكم (إدارة بايدن) المعلن المتمثل في الحفاظ على خيار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وضمان وجود "مقاييس متساوية للكرامة والأمن" لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وينبغي أن يشمل ذلك، من بين تدابير أخرى، التزام إسرائيل بعدم ضم أي جزء من الضفة الغربية أو كلها؛ ووقف بناء المستوطنات وتوسيعها؛ وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية (بما في ذلك تلك التي تم "إضفاء الشرعية عليها" بأثر رجعي)؛ والسماح بالنمو الطبيعي للبلدات والمدن والمراكز السكانية الفلسطينية والقدرة على السفر دون تدخل بين المناطق الفلسطينية المتجاورة وفيما بينها، هذه العناصر ضرورية لأي سلام مستدام في الشرق الأوسط وللحفاظ على مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحكومة السعودية الكونغرس الأمريكي جو بايدن العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عدم وجود محادثات تطبيع بين إسرائيل ولبنان حالياً، وذلك بعد التصريحات والتقارير الأخيرة التي أشارت إلى مناقشات مع لبنان بشأن الحدود البرية كجزء من خطة أوسع.
وذكرت "جيروزاليم بوست" في تقرير تحت عنوان "مصدر: لا محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان"، أن مصدراً مطلعاً على الأمور تحدث إلى الصحيفة، صرح بأنه لا توجد حالياً أي محادثات حول التطبيع بين لبنان وإسرائيل.
لترسيم الخط الأزرق والانسحاب من النقاط الـ5..إسرائيل تعلن التفاوض مع #لبنان لحل النزاع الحدودي
https://t.co/qfzYMNEAjq
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذا الأمر جاء بعد أن صرح مسؤول سياسي إسرائيلي للصحفيين بأن "المناقشات مع لبنان بشأن الحدود البرية جزء من خطة واسعة وشاملة"، معرباً عن مواصلة هذا الزخم وتحقيق التطبيع مع لبنان.
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت، أمس الأول الثلاثاء، أعلنت عن نجاحها في التوسط في اتفاق بين إسرائيل ولبنان لمناقشة 13 نقطة متنازعاً عليها على طول الحدود البرية، بالإضافة إلى النقاط الخمس الثابتة التي تعمل فيها إسرائيل حاليًا في جنوب لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: "كما أن للبنان مطالبات بشأن الحدود، كذلك لدينا، سنناقش هذه الأمور".
وعلى الرغم من ذلك، قال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات بين البلدين للصحيفة الإسرائيلية، إن هذه المحادثات ستستغرق أسابيع قبل أن تبدأ، وحتى ذلك الحين، ليس من الواضح ما إذا كانت ستتوصل إلى اتفاقات أم لا".
لبنان يرفض محاولة إسرائيلية لمقايضة تحديد الحدود والانسحاب باتفاق تطبيعhttps://t.co/XqQPuwCIDi
— 24.ae (@20fourMedia) March 13, 2025 نفي لبنانيوأشارت الصحيفة إلى أنه بعد إحاطات من مسؤولين إسرائيليين بشأن هذا الأمر، نفى مكتب الرئيس اللبناني ذلك، قائلاً إن "إنشاء ثلاث مجموعات عمل، مكلفة بحل النقاط المتنازع عليها مع إسرائيل، هو مجرد استكمال لتطبيق القرار 1701، وهذا لا يعني إجراء مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل، إن الادعاءات بأن هذه اللجان هي خطوة أولى نحو اتفاق سلام غير صحيحة".
ونسبت جيروزاليم بوست إلى مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات بين البلدين، أن "تصريحات إسرائيل حول التطبيع تضر بفرص التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البرية، وسيستخدمها منتقدو الحكومة اللبنانية لمهاجمة الإدارة، وبالتالي، فإن مثل هذه التصريحات لا تؤدي إلا إلى الإضرار بفرص التقدم في أي شيء".