أصدرت حركة حماس بيان صحفي  اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023 في ذكرى يوم المعلم العالمي، دعت من خلاله بضرورة حماية المعلم الفلسطيني والمنظومة التعليمية من جرائم الاحتلال ومخططاته .

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية:

تصريح صحفي

في اليوم العالمي للمعلّمين: نشيد بدور المعلّم الفلسطيني وندعو إلى حمايته ومنظومتنا التعليمية من جرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية

تحتفي دول العالم في مثل هذا اليوم الخامس من أكتوبر/ تشرين الأوَّل، من كلّ عام، باليوم العالمي للمعلّمين، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الصهيوني حربه المفتوحة على المؤسسات التربوية والتعليمية الفلسطينية، من خلال الاقتحامات وعمليات الهدم والإغلاق المتكرّر، واستهدافه المعلّمين والمعلّمات، عبر القتل المتعمّد والاعتقال والإبعاد والتهجير، وإمعانه في استهداف المدارس ومناهجها التعليمية في مدينة القدس المحتلة، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان الفلسطيني في التعلّم والتعليم، واستهتار بكل القوانين والمواثيق الدولية، ما يضع العالم أجمع أمام مسؤولياته الإنسانية والحقوقية في تجريم هذه الانتهاكات ووقفها، وإسناد شعبنا في الدفاع عن حقوقه المشروعة.

في اليوم العالمي للمعلّمين، نبعث بخالص التحيّة وعميق الشكر والتقدير لكل المعلّمين والمعلّمات من أبناء شعبنا، داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونشيد بدورهم الوطني والنضالي، وهم يؤدّون رسالتهم التربوية والتعليمية، في غرس القيم والمثل العليا، وتعزيز التمسّك بالثوابت الوطنية، والدفاع عن الأرض والمقدسات، رغم تصعيد الاحتلال جرائمه وانتهاكاته وعدوانه، وندعوهم إلى المزيد من العطاء في مسيرتهم المباركة، إعداداً لجيل النصر والتحرير بإذن الله.

نؤكّد في حركة حماس أنَّ محاولات حكومة الاحتلال الفاشية، لأسْرَلة التعليم الفلسطيني ومناهجه في مدينة القدس المحتلة، وتصعيد استهدافه للمدارس والمؤسسات التعليمية المقدسية، ما هي إلاّ محاولة بائسة لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ والواقع، وفي طمس الهُوية العربية والإسلامية للجيل المقدسي، الذي سيظل متمسكاً بها، مدافعاً عنها بكل الوسائل، ونشدّد على ضرورة اضطلاع منظمة (اليونيسكو) بدورها ومسؤولياتها في دعم المنظومة التعليمية الفلسطينية، وحمايتها من خطر الاحتلال الصهيوني الفاشي انتصاراً لعدالة قضيتنا وحق شعبنا في التعلّم.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الخميس: 20 ربيع الأول 1445 هـ
الموافق: 05 تشرين الأول/ أكتوبر 2023م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية؛ خلال حوار بالفيديو مع «البوابة نيوز» عن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إن نتنياهو لم يكن يومًا يريد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو هو من أعاق كل النقاشات والأطروحات السابقة، ولو كان استمع إلى المقترحات سابقًا التي وضعتها مصر "وكانت صالحة لوقف العدوان قبل أشهر طويلة"؛ ولكن هو اختار العدوان ومواصلة الضغط العسكري مُعتقدًا أن العدوان العسكري سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات وفرض شروطه التي يريدها في أي مفاوضات.

وأضاف، على مدار ١٥ شهرًا من العدوان بذلت مصر وقطر جهودًا مُضنيه لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق؛ ولكن الأمر كان يتعلق بأمريكا فنحن نعلم أن أمريكا هى الدولة الوحيدة القادرة على تشكيل حالة من الضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة؛ وحينما مارسوا ضغوطًا حقيقية على الاحتلال وكانوا جزءً من الوساطة الجدية فى الوصول لاتفاق، استجاب نتنياهو للطلب الأمريكي؛ لكنه لم يكن يريد من الاتفاق إلا تحرير أسراه لدى المقاومة ثم مُواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني؛ فكانت استجابته للمرحلة الأولى من الاتفاق بشكل غير كامل؛ فنتنياهو لم يلتزم ببنود كثيرة من الاتفاق من بينها إدخال البيوت المُتنقله. "فحسبما كان مقرر دخول ٦٠ ألف غرفة مُتنقلة و٢٠٠ ألف خيمة"، لم تدخل أي غرفة مُتنقلة ودخل عدد قليل من الخيام.

الحوار كاملاً: 

عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد

وأوضح أن موقف الأسرى جرى كما تم الاتفاق عليه والتزمت حركة حماس ببنود الاتفاق ولكن نتنياهو يظل يُماطل بعد زيارته لأمريكا وموقفها من التهجير، وجاءت تصريحات أمريكا بأن تحرير الأسرى يجب أن يكون دفعة واحدة وأن نتنياهو بإمكانه أن يُحدد شكل المرحلة المقبلة؛ فأمريكا فتحت الباب لنتنياهو لتغيير الاتفاق وهو ما شجعه على التنصل من بقية مراحل الاتفاق وفرض شروط جديدة فقط تتعلق بالأسر.

وتابع، هذا يُؤكد أن هم إسرائيل هو تحرير الأسرى لاستكمال العدوان والسيطرة على قطاع غزة، فنتنياهو لا يهمه دولة فلسطينية هو يريد تعزيز الفاصل الجغرافي والسياسي حتى لا نصل للدولة؛ يُريد أن يعود للعدوان وتطبيق خطة تهجير الفلسطينيين مُستندًا للموقف الأمريكي.

وبالمناسبة خرجت أصواتًا إسرائيلية وأمريكية تتحدث بأن الخطة القادمة فى غزة عنوانها سيكون "جهنم" وهو ما يرتبط مع تصريحات ترامب؛ ورفض دخول المساعدات الإنسانية للبدء من جديد في تطبيق خطة التهجير ونزوح كل السكان مرة أخرى للجنوب؛ نحن أمام موقف مُتعنت من قبل حكومة الاحتلال ونسف الاتفاق تمامًا أو فرض شروط جديدة والتي رفضتها حركة حماس.

ونؤكد أن هذا الاتفاق ليس صفقة تبادل أسرى، وإنما هو جزء من اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين الحكومة الفلسطينية لإعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • حركة حماس تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • حركة حماس تدين مجزرة العدو شمال غزة وتؤكد أنها انتهاك فاضح لوقف النار
  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح الوسطاء ورد حركة حماس (طالع)
  • حركة حماس تؤكد: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • حركة حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الصهيوني عيدان ألكسندر وجثامين أربعة آخرين
  • إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
  • المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
  • القيادي في حماس “عبدالرحمن شديد”: موقف اليمن المتقدم هو نموذج بارز لإسناد شعبنا الفلسطيني في معركته
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني