أبوظبي/ وام
وجه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، تحية خالصة إلى المعلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة «يوم المعلم العالمي»، مؤكداً على دورهم المحوري كحجر أساس تُبنى عليه الأمم عبر رعاية أجيال المستقبل.
وفي بيان بمناسبة هذا اليوم المهم، أبرز سموه الدعم المستمر الذي تقدمه قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع التعليم وبالأخص للمعلمين.


وشدد سموه على الدور المحوري للمعلمين في إعداد طلاب دولة الإمارات ليكونوا متسلحين بالمعرفة والقيم والصفات القيادية التي تمكنهم من المساهمة بشكل فعال في تنمية الوطن.
كما أشار سموه إلى دور المعلمين في تنمية التفكير النقدي والإبداعي في جميع المستويات التعليمية.
ونوه سموه بأهمية تكامل دور أولياء الأمور مع المعلمين من خلال التواصل والمشاركة المتجددة بهدف تنمية الأجيال القادمة من رواد وقادة المستقبل.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائبة رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، رئيسة المركز الوطني لجودة التعليم: «نثمن جهود جميع المعلمين والمعلمات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وباسم الجميع نتقدم بجزيل الشكر والإمتنان لإخلاصكم وتفانيكم في بناء أجيال المستقبل. أنتم عماد الوطن وأساسه».
وفي هذه المناسبة، أعرب أعضاء مجلس التعليم والموارد البشرية عن امتنانهم للمعلمين، وأكدوا على دورهم المفصلي في مستقبل الوطن.
فمن جهته قال الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم: «يُعد الاحتفال بـيوم المعلم العالمي الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، مناسبة هامة للإشادة بدور المعلم ورسالته، والاحتفاء بجهوده المخلصة وتميزه وكفاءته المهنية ودوره المحوري في العملية التربوية والتعليمية. فالمعلم يضطلع بدور كبير وتقع على عاتقه مهمة بناء الإنسان وإعداد جيل المستقبل، جيل قادر على ابتكار حلول فعالة لجميع القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع، ومواصلة مسيرة العمل والإنجاز نحو ترسيخ مكانة دولة الإمارات الريادية عالمياً.»
وأضاف الفلاسي: «نتوجه بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير للمعلمين على ما يبذلونه من جهود بناءة ومخلصة في حمل رسالة العلم والمعرفة، ونؤكد حرصنا على مواصلة تطوير قدراتهم وضمان امتلاكهم للمهارات والأدوات اللازمة للارتقاء بمخرجات العملية التعليمية، والإسهام في تخريج أجيال من القادة القادرين على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة».
من جانبها أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع على مكانة مهنة المعلم، حيث قالت: «إنّ لمناسبة يوم المعلم قيمة وطنية ومكانة معنوية كبيرة في دولة الإمارات التي اختارت أن يكون الاستثمار في بناء الإنسان أولويتها المطلقة، ونهجاً أرسى دعائمه الوالد المؤسس الشيخ زايد «طيب الله ثراه».
وقالت شما المزروعي إن دولة الإمارات قيادةً وشعباً ومؤسسات تؤمن بالأدوار المتعددة التي يقوم بها المعلم في عملية البناء المجتمعي، فهم عماد تطوره ونهضته.
وتابعت «في يوم المعلم، نجدد تقديرنا وامتنانا لمعلمينا ولعطائهم وغرسهم للقيم الإنسانية والوطنية وفي نفوس الأجيال وتعزيز ارتباطهم بجذورهم وهويتهم، ودعمهم بالبناء المعرفي والثقافي».
من جهته قال الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين: «إن دور المعلم يعتبر أساسيا في نجاح الرؤى الرامية إلى تأسيس وتهيئة أبنائنا وبناتنا الطلبة خلال المراحل الدراسية، وتمهيد الطريق أمامهم لاختيار التخصصات التي تتوافق مع ميولهم وتطلعاتهم للالتحاق بسوق العمل، وبالتالي المشاركة الفاعلة في جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة».
وأضاف العور: «في هذا اليوم، نعبر عن فخرنا واعتزازنا بكل المعلمين، الذين يكرسون جهدهم وحياتهم في سبيل تنشئة شباب الحاضر والمستقبل».
من ناحيتها هنأت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، كافة المعلمين والمعلمات بمناسبة «يوم المعلم العالمي»، مؤكدةً على دورهم الأساسي والريادي في تحقيق تطلعات الدولة في قطاع التعليم.
وأكدت أن القيادة الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً لدعم المعلم، وذلك عبر ما أطلقته من جوائز ومبادرات تهدف إلى تقديم كافة أوجه الرعاية بالمعلمين وتطوير أدواتهم وتخليد إنجازاتهم التربوية وذلك إيماناً برسالتهم التربوية و دورهم في صناعة أجيال المستقبل.
وقالت سارة الأميري: «يحظى المعلم في دولة الإمارات العربية المتحدة بالثقة الكاملة باعتباره الركيزة الأساسية للمضي قدماً في تحسين مخرجات منظومة التعليم الوطنية والارتقاء بها عبر تزويدها بأفضل المعارف والمهارات، ليواصلوا مسيرة التقدم والتطور التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات».
من جانبها أشادت سارة عوض عيسى مسلم، وزيرة دولة للتعليم المبكر رئيسة الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بالمعلمين ودورهم في إعداد أجيال المستقبل، حيث قالت:«معلمونا سفراء لرسالة التعليم في صفوفهم وخارجها، بتعاونهم وعملهم مع أولياء الأمور يبنون جسور التواصل بين المدرسة والمنزل، ويدفعون طلبتنا لتحقيق كامل إمكانياتهم، ويأخذون بيدهم نحو المزيد من الإنجاز والنجاح».
وأضافت:«في يوم المعلم العالمي، نتوجه بالتحية لجميع المعلمين في مدارس الدولة، شغفكم بعملكم وحرصكم على إيصال رسالتكم وتنفيذ مهمتكم، هي الأساسات التي نبني عليها نجاحات قطاع التعليم المتميّز في دولتنا.. شكراً لأنكم منارة العلم في مدارسنا»
من جهته قال جاسم محمد بو عتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية – أبوظبي:«إننا نحتفي في يوم المعلم العالمي بالمساهمات القيمّة للمعلمين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، حيث يؤدي المعلم دورًا حيويًا في إلهام الشباب وتشكيل المستقبل وازدهار المجتمع، وذلك من خلال التفاني في نقل المعرفة وتأهيل الطلاب، مما يجعل المعلم عنصراً أساسياً للتقدم وتحقيق تطلعات ورؤية القيادة الرشيدة».
وأضاف الزعابي:«نقدم امتناننا الصادق لجميع المعلمين على جهودهم وتفانيهم المستمر في تحقيق التميز، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا لأبنائنا ومجتمعنا واستدامة قطاع التعليم في دولة الإمارات».
من جانبه أكد الدكتور عبد الله محمد الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن اليوم العالمي للمعلم فرصة عظيمة لتوجيه جزيل الشكر والامتنان إلى المعلمين في دبي.. وقال:«شكراً لكم على إلهامكم طلبتنا، وعطائكم لمجتمعنا.. نحن ممتنون لما يبذله المعلمون من أجل صنع التغيير الإيجابي في حياة أطفالنا ومجتمعنا ومدينتنا».
من ناحيتها وصفت الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، المعلم بأنه باني الأجيال وصانع المستقبل، وقالت: «في الشارقة تنفيذا للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تم إنشاء أكاديمية الشارقة للتعليم لتمكين المعلم وتأهيله كخطوة رائدة تعلي مكانة المعلم وتحتفي به، إذ هو المكتشف لمواهب أبنائنا وبناتنا، والمعزز لقدراتهم، والمحفز لأفكارهم، والداعم لإمكاناتهم، والقائد لابتكاراتهم».
وبدورها أثنت هاجر أحمد الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والموارد البشرية، على الأدوار الجوهرية التي يقوم بها المعلمون منذ نشأة دولة الإمارات، مشيرةً إلى أن هذه الأدوار ساهمت بشكل أساسي في تنشئة أجيال من المواطنين النموذجيين الذين ساهموا برفعة الوطن.
وأكدت على الاهتمام المستمر لمجلس التعليم والموارد البشرية من خلال الجهات التعليمية بدور المعلم وذلك من خلال القيادة الوثيقة والتوجيه والجهود المستمرة لتعزيز قطاع التعليم.
وأشادت بالدعم المستمر الذي يقدمه قطاع التعليم في دولة الإمارات عبر المدارس والمديرين والمعلمين والمهنيين، الذين يسعون باستمرار لتوفير الدعم والتحفيز الضروريين لتعزيز العملية التعليمية ومكوناتها الحيوية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان المعلم يوم المعلم دولة الإمارات العربیة المتحدة التعلیم والموارد البشریة یوم المعلم العالمی فی دولة الإمارات أجیال المستقبل قطاع التعلیم المعلمین فی دور المعلم عبد الله من خلال

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يترأس أعمال اللجنة المشتركة بين الإمارات والبحرين

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أعمال الدورة الـ12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين التي عقدت اليوم في المنامة، فيما ترأس الجانب البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.

حضر اجتماع اللجنة العليا المشتركة معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وعدد من كبار المسؤولين في كلا البلدين.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في مستهل كلمته خلال اجتماع اللجنة: «يسعدني أن أكون اليوم في مملكة البحرين، الغالية علينا جميعا، والتي يجمعنا معها تاريخ من الأخوة والصداقة والعمل المشترك».

وأكد سموه: «أن انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة يجسد عمق العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، وهي علاقات تحظى بدعم ورعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله، مضيفا: «شكلت هذه الرعاية وهذا الدعم حافزاً رئيسياً لجهودنا وتطلعاتنا المشتركة للارتقاء بعلاقاتنا الاستراتيجية وتنويع مجالات التعاون الثنائي بين الجانبين».

وأضاف سموه أن «دولة الإمارات كانت وما زالت ترى أن شقيقتها البحرين هي الشريك الاستراتيجي في كافة المجالات... وجزء أصيل ومتجذر من مسيرة التقدم والازدهار في الخليج العربي والمنطقة برمتها».
وأشار سموه إلى أن «استمرار انعقاد اللجنة المشتركة بشكل دوري يعبر عن التزام البلدين بالعمل المشترك، حيث يتم بحث الفرص والإنجازات ومناقشة التحديات والقضايا العالقة في مختلف المجالات، والبحث دائما عن أفضل الفرص السانحة لخدمة البلدين، كما يعكس هذا النهج حرصنا المشترك على خلق حلول إبداعية لتذليل التحديات وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تخدم مصالح شعبي البلدين».

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن «العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين ليست مجرد أرقام، بل تعبير عن مصير مشترك وهدف طموح نسعى لتحقيقه، وحققت تجارتنا الثنائية غير النفطية نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، ليتجاوز 7.5 مليار دولار في العام 2023».
وأضاف سموه: «إننا نتطلع باستمرار لتوسيع قاعدة شراكاتنا مع أشقائنا في البحرين في كافة القطاعات، قطاعات الصناعة والتجارة والطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية والخدمات».
وأكد سموه «نؤمن في دولة الإمارات بضرورة التعاون مع أشقائنا وشركائنا الرئيسيين ضمن مختلف المؤسسات الدولية والمنصات متعددة الأطراف. وعليه، فإننا نتطلع إلى الاستمرار بالدعم المتبادل لترشيحات البلدين الشقيقين في المؤسسات والمحافل الدولية، إضافة إلى تعزيز شراكاتنا في العمل متعدد الأطراف».

أخبار ذات صلة منتخب السلة يلتقي البحرين في تصفيات كأس آسيا البحرين تستضيف «الألعاب العربية 2031»

وقال سموه، في ختام كلمته، موجها حديثه إلى الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني: «أخي بوراشد، دائما أسعد بلقائك وأتشرف بالعمل معك، ومع فريقك، والشكر موصول لفرق العمل التي بذلت الجهد الأكبر لإنجاح هذه الدورة من اللجنة المشتركة وأتمنى منكم الاستمرار لكي نعمل سويا لخدمة ورقي بلدينا».
وفي ختام أعمال اللجنة، وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية البحرين، على محضر اجتماع الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين.
وعقب ذلك، شهد سموه والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني التوقيع على 4 مذكرات تفاهم وبرنامج تنفيذي بين البلدين.

وشملت مذكرات التفاهم ما يلي:
مذكرة تفاهم بشأن توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني، وقعها معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ومعالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين.
مذكرة تفاهم بشأن التعاون الثنائي وتبادل السياسات والخبرات المالية والاقتصادية، وقعها علي عبدالله شرفي الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة في وزارة المالية والمهندس نواف السيد هاشم الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي بوزارة المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين.

مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز التنافسية وقعتها حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ووقعها من الجانب البحريني الدكتور فيصل عيسى حماد الوكيل المساعد للتنافسية والمؤشرات الاقتصادية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني.

مذكرة تفاهم بشان التعاون في مجال التدريب وتطوير الكفاءات الحكومية وقعها الدكتور ياسر أحمد النقبي مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية التابعة لدائرة التمكين الحكومي والدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة في مملكة البحرين.

كما تم التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون في المجال السياحي وقعه معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة في مملكة البحرين.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: التعليم والأسرة هما الأساس في بناء الإنسان
  • ملك البحرين يستقبل عبدالله بن زايد
  • فيديو | ذياب بن محمد بن زايد يفتتح أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش
  • ذياب بن محمد بن زايد يفتتح أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش
  • عبدالله آل حامد: المجلس الوطني الاتحادي يجسد نهج الشورى في الإمارات
  • محمد بن راشد: رسالتنا لأعضاء «الوطني الاتحادي» تمثيل شعب الإمارات.. ودعم عمل الحكومة
  • النقابة تهدد بالإضراب الشامل إذا لم تُلبَّ مطالب المعلمين
  • «التعليم» تلزم المدارس الخاصة والدولية بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المعلمين
  • عبدالله بن زايد يترأس أعمال اللجنة المشتركة بين الإمارات والبحرين
  • عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد