رصدت وسائل إعلامية، ارتفاع أعداد المهاجرين على الحدود الأمريكية الجنوبية فى ظل مساعدة المكسيك للولايات المتحدة على وقف تدفق اللاجئين.

وتظهر المقاطع المصورة مشاهدًا لمجموعات كبيرة من المهاجرين وهم يعبرون المعابر الحدودية غير الشرعية ويدخلون الولايات المتحدة.

ومع ذلك، تواصل السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، طمأنة الأمريكيين بأن الحكومة توقف التدفق على الحدود.

وفي وقت سابق، أصبح من المعروف أن حرس الحدود الأمريكي بدأوا في إطلاق سراح المهاجرين في شوارع سان دييجو بولاية كاليفورنيا، لأنهم لم يتمكنوا من وقف تدفقهم.

قانون جديد

وفي وقت سابق قال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إنه بموجب القانون الجديد، سيعاني المهاجرون الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني "من عواقب وخيمة. إذا تم القبض عليهم، يمكن ترحيلهم ومنعهم من دخول الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات.. .".

ويعد القانون الجديد جزءا من خطة ضبط الحدود التي وضعها الرئيس جو بايدن، لتدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء العمل بمفاعيل "البند 42".

وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد اعتمدت هذا الإجراء منذ مارس 2020، وتم بموجبه طرد العديد ممن عبروا الحدود من المكسيك دون أن يتمكنوا من طلب اللجوء.

اقرأ أيضاًتصل إلى 40 أسبوعًا.. الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق بشأن الهجرة واللجوء

إيطاليا: الهجرة مشكلة عالمية تتطلب خطة مارشال بمشاركة أممية

سامح شكري يثمن نموذج التعاون المتكامل مع هولندا في مجال الهجرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية المكسيك الهجرة إلى أمريكا هجرة أمريكا حرس الحدود الأمريكي

إقرأ أيضاً:

قرار تنفيذي لترامب يعيد هيكلة الخارجية الأمريكية بشكل جذري.. ماذا نعرف عنه؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، أعدّه مراسل الشؤون الدبلوماسية، إدوارد وونغ، قال فيه إنّ: "إدارة الرئيس دونالد ترامب أعدّت خطة شاملة لإعادة تشكيل وزارة الخارجية الأمريكية، وتقضي بإنهاء عمليات أفريقيا وإغلاق الأقسام التي تعمل على موضوعات الديمقراطية وحقوق الإنسان واللاجئين". 

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "يشمل المقترح دعوة لإغلاق مكاتب الوزارة الرئيسية التي تتعامل مع التغيرات المناخية وحقوق الإنسان واللاجئين ونشر الديمقراطية"، ويقترح إعادة هيكلة جذرية لوزارة الخارجية، بما فيها إغلاق سفارات وقنصليات بأكملها في قارة أفريقيا".

 وأضافت الصحيفة التي اطّلعت على مسودة الأمر التنفيذي، المكونة من 16 صفحة، أنّ: "هدف الأمر التنفيذي الذي قد يوقعه ترامب، هذا الأسبوع، هو فرض -إعادة تنظيم منضبطة- وتبسيط أداء المهام، مع الحد من: الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام". 

وأوضحت: "من المفترض أن تُجري الوزارة هذه التغييرات بحلول الأول من تشرين الأول/ أكتوبر. وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطّلعون على الخطط، إن توقيع الأمر التنفيذي سيصاحبه جهود لتسريح كل من الدبلوماسيين المحترفين، المعروفين بموظفي الخدمة الخارجية، وموظفي الخدمة المدنية، الذين يعملون عادة في مقر الوزارة في واشنطن". 

"أضافوا أن الوزارة ستبدأ في وضع أعداد كبيرة من الموظفين في إجازة مدفوعة الأجر وإرسال إشعارات إنهاء الخدمة. وتطالب مسودة الأمر التنفيذي لإنهاء امتحانات الخدممة الخارجية لمن يتطلعون للدخول في السلك الدبلوماسي، مع التأكيد على معايير جديدة للتعيين، بما في ذلك: التوافق مع رؤية الرئيس للسياسة الخارجية" وفقا للتقرير نفسه.

وأردف: "ينص المشروع على ضرورة توسعة الوزارة بشكل كبير في استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في صياغة الوثائق، والاضطلاع بـ"تطوير السياسات ومراجعتها" والتخطيط التشغيلي"، مشيرة إلى أنّ: "بعض بنود الأمر التنفيذي لا تزال قيد المراجعة وقابلة للتغيير قبل توقيع  ترامب عليه. ولم يصدر أي تعليق فوري من وزارة الخارجية أو مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض على الأمر في وقت مبكر من صباح يوم الأحد".

وأبرزت الصحيفة أنّ: "إعادة تشكيل الوزارة المقترحة قد تغلق المكاتب الإقليمية التي تساعد في رسم السياسات وتنفيذها في أجزاء من العالم. وسيحول عمل هذه المكاتب إلى أربع  "فرق" وهي مجموعة أوراسيا،  المكونة من: أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى. وفرقة الشرق الأوسط المكونة من العالم العربي وإيران باكستان وأفغانستان".

وتابعت: "هناك فرقة أمريكا اللاتينية المكونة من أمريكا الوسطى والجنوبية ودول البحر الكاريبي، وأخيرا مجموعة الهند والباسيفيك المكونة من شرق أسيا وجنوب آسيا والهند وبنغلاديش وسريلانكا ونيبال وبهوتان والمالديف". 


واستدركت: "الغائب في موضوع إعادة الهيكلة هي: مكتب أفريقيا الذي يشرف على سياسات دول الساحل والصحراء وسيتم استبداله بمبعوث خاص صغير يقدم تقاريره للبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي. وسيركز المكتب على مجموعة من القضايا مثل "تنسيق عمليات مكافحة الإرهاب". وسيتم إغلاق السفارات غير الضرورية في دول الصحراء الأفريقية بحلول 1 تشرين الأول/ أكتوبر".

ومضى التقرير نفسه، بالقول: "عوضا عن ذلك سيتم إرسال الدبلوماسيين بناء على مهام محددة  ومدفوعة بالتطورات. وستنقل عمليات كن كندا إلى مكتب جديد لشؤون أمريكا الشمالية، تحت إدارة وزير الخارجية ماركو روبيو، وسيديره "فريق مصغر بشكل كبير" حسب المسودة".

واسترسل: "تقضي هذه بتقليص السفارة الأمريكية في أوتاوا. وسيتم إلغاء مكتبا  يشرف على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومكتبا يعنى بشؤون اللاجئين والهجرة ومكتبا آخر يعنى بالمنظمات الدولية وسيتم إلغاء منصب وكيل الوزارة المُشرف على المكتبين الأولين. وكذلك مكتب وكيل الوزارة للدبلوماسية العامة والشؤون العامة".

"ستطال التغييرات كذلك، إلغاء مكتب المبعوث الخاص لشؤون المناخ" أبرز التقرير، مردفا: "نصّت المسودة للمقترح أن وزارة الخارجية ستنشئ منصبا بارزا جديدا، وهو منصب وكيل الوزارة لشؤون القضاء على التهديدات العابرة للحدود الوطنية ومتابعة سياسة مكافحة المخدرات وقضايا أخرى".

أمّا بالنسبة للمساعدات الخارجية التي كانت تشرف عليها وكالة التنمية الدولية الأمريكية، يو أس إيد التي فكّكت، فأبرز التقرير أنه: "سيتم استيعاب ما تبقى منها في مكتب للمساعدات الإنسانية. وذكرت المسودة أنه سيتم الإنتقال فيما يتعلق بالموظفين من نموذج التناوب العالمي الحالي غير المنظم والذي عفا عليه الزمن إلى إطار عمل مهني أكثر ذكاء واستراتيجيةً ومحددا إقليميا أكثر لتعزيز الخبرة. مما يعني أن الأشخاص الذين يحاولون الانضمام إلى الخدمة الخارجية سيختارون أثناء عملية التقديم الهيئات الإقليمية التي يرغبون في العمل بها".

إلى ذلك، أشارت المسودة إلى أنّ: "الوزارة ستقدم عروض إنهاء خدمة لموظفي الخدمة الخارجية والخدمة المدنية حتى 30 أيلول/ سبتمبر. ويدعو مشروع الأمر التنفيذي إلى تضييق نطاق منح فولبرايت بحيث تمنح فقط للطلاب الذين يجرون دراسات على مستوى الماجستير في مسائل الأمن القومي". 

وأشار القرار، بحسب الصحيفة الأمريكية، إلى أنّ: "الوزارة ستنهي عقدها مع جامعة هوارد، وهي مؤسسة تعليمية تاريخية للسود، لتجنيد مرشحين لمنحتي رانغيل وبيكرينغ، اللتين سيتم إنهاؤهما. وكان الهدف من هاتين المنحتين مساعدة الطلاب من الفئات الأقل تمثيلا على الحصول على فرصة للانضمام إلى السلك الدبلوماسي بعد التخرج بفترة وجيزة".


وأبرزت الصحيفة أنّ: "مشروع الأمر التنفيذي يعدّ واحدا من عدة وثائق داخلية تم تداولها في الإدارة في الأيام الأخيرة، والتي توضح التغييرات المقترحة على وزارة الخارجية. وتوضح مذكرة أخرى اقتراحا بخفض ميزانية الوزارة بنسبة تقارب 50% في السنة المالية المقبلة".

وختمت بالقول: "كما تقترح مذكرة داخلية أخرى إقفال 10 سفارات و17 قنصلية.  ولعل إهمال أفريقيا في استراتيجية ترامب نابع من التأثير الصيني الواسع". مشيرة إلى أنّ مقال نشرته مجلة "بوليتيكو" قالت فيه إنّ: "علاقة ترامب واضحة من خلال تفكيك وكالة التنمية الدولية وفرض الرسوم الجمركية". 

واستطردت بأنّ: "العلاقة الجديدة ستقوم على تجارة أكثر ومساعدات أقل. كما يريد ترامب من دول أفريقيا فتح معادنها للإستثمارات الأمريكية. وقد تستفيد دول غنية مثل الكونغو التي عرضت على ترامب معادنها الثمنية وكذا نيجيريا، ولكن جنوب أفريقيا ستظل معزولة بسبب تقديمها قضية ضد إسرائيل وحرب الإبادة في غزة. وفي الشهر المقبل سيزور ماركو روبيو القارة بدءا من كينيا وإثيوبيا".

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل الأمريكية تمنح صلاحية الوصول إلى بيانات حساسة للمهاجرين
  • رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل لـCNN: السلطات الأمريكية منعته من حضور ولادة ابنه
  • الريال اليمني ينهار بشكل غير مسبوق: أسعار الصرف تثير القلق
  • السلفادور تعرض على فنزويلا مبادلة مهاجرين بسجناء سياسيين
  • قرار تنفيذي لترامب يعيد هيكلة الخارجية الأمريكية بشكل جذري.. ماذا نعرف عنه؟
  • المحكمة العليا الأمريكية توقف قرار ترحيل المهاجرين
  • المحكمة العليا الأمريكية توقف قرار ترحيل المهاجرين وسط انقسام قضائي
  • واشنطن بوست : ترامب يترقب قانون التمرد لاستخدامه ضد المهاجرين
  • المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين