ألق نظرة داخل الطائرة الجديدة عالية التقنية للخطوط اليابانية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما تقدم شركة طيران طلبًا لشراء طائرات جديدة، تُتاح لها فرصة لتعزيز جاذبيتها بين المسافرين الذين يبحثون عن أكبر قدرٍ من الراحة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالرحلات الطويلة.
وهذا ما فعلته الخطوط الجوية اليابانية (JAL)، إذ كشفت هذا الأسبوع عن التصاميم الداخلية لطائرتها الجديدة عالية التقنية من طراز "إيرباص A350-1000"، والتي "ستُصبح الناقلة الرئيسية الجديدة للشركة في الخدمة الدولية بعد حوالي 20 عامًا"، بحسب ما ذكرته الشركة في بيان.
وطلبت الشركة 13 طائرة كبيرة ذات جسم عريض من شركة "إيرباص".
وكان من المقرّر أن تدخل الطائرة في الخدمة بأواخر نوفمبر/تشرين الثاني ليتم استخدامها في مسار طوكيو (مطار طوكيو هانيدا الدولي) إلى نيويورك (مطار جون إف كينيدي الدولي).
ولكن تم تأجيل الأمر "بسبب اضطراب سلسلة التوريد، ما أثّر على تسليم العناصر"، وفقًا لما ذكره البيان، والذي أشار إلى احتمال تحليق الطائرة الجديدة "قبل نهاية العام".
وإليك نظرة خاطفة عما سيختبره المسافرون على متن طائرة "A350-1000" الجديدة.
أول أجهزة إستريو من دون سماعات رأس في العالمتخلصت الخطوط الجوية اليابانية من الحاجة إلى سماعات الرأس في مقدمة الطائرة.
وستوفر كل من مقصورات الدرجة الأولى ودرجة الأعمال على متن طائرات "A350-1000" الجديدة ما تصفه شركة الطيران بكونه أول جهاز إستريو من دون سماعات رأس في العالم.
ويمكن للمسافرين الاستماع إلى نظام الترفيه على متن الطائرة باستخدام مكبرات الصوت المدمجة في مسند الرأس.
وابتكرت شركة "Safran" الفرنسية للتصميم الداخلي للطائرات هذه التقنية بالتعاون مع شركة التكنولوجيا الصوتية "Devialet"، وتم الكشف عنها لأول مرة في معرض "التصميم الداخلي للطائرات" (AIX) في هامبورغ بألمانيا العام الماضي.
مقصورات الدرجة الأولىتستغرق الرحلة من هانيدا إلى مطار "جون إف كينيدي" 13 ساعة تقريبًا، ما يعني أنّ الركاب الذين يمتلكون المال سينجذبون إلى الأجنحة الجديدة والفاخرة في مقصورة الدرجة الأولى ودرجة الأعمال للخطوط الجوية اليابانية.
وستشمل مقصورة الدرجة الأولى على 6 أجنحة فقط تتمتّع كل منها بباب منزلق خاص.
وكانت الخصوصية وتوفر المساحة من الاعتبارات الرئيسية، ما دفع الشركة إلى التخلص المقصورات العلوية.
وبدلاً من ذلك، يحتوي كل جناح على مساحة تخزين أكبر، وخزانة صغيرة.
ويمكن لركاب الدرجة الأولى الاختيار بين ثلاثة أوضاع للجلوس في أجنحتهم، فهناك أريكة كاملة، ومزيج بين مقعد وسرير مفرد، وسرير مزدوج كامل.
وبالنسبة للحجم، فيبلغ ارتفاع جدار الجناح حوالي 157 سنتيمترًا.
وتبلغ المساحة الفاصلة بين المقاعد حوالي 211 سنتيمترًا، بينما يبلغ عرضها 123 سنتيمترًا تقريبًا. ويمتد السرير بطول مريح يبلغ 203 سنتيمتر، في حين يبلغ مقاس كل شاشة 104 سنتيمتر تقريبًا.
مقصورة درجة الأعمالومن أكبر التغييرات القادمة في هذه المقصورة هي أبواب أجنحة درجة الأعمال التي توفر المزيد من الخصوصية، إضافةً إلى مكان صناديق التخزين العلوية، إذ تم وضعها على جوانب النوافذ فقط "لخلق بيئة أكثر انفتاحًا"، بحسب ما أفادت الخطوط الجوية اليابانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطيران تصاميم تقنية وتكنولوجيا تكنولوجيا شركات طيران طائرات الدرجة الأولى
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد ليلا وحدات سكن لكل المصريين لدفع العمل
قام الدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، بجولة تفقدية ليلاً لمتابعة سير العمل في مشروع "سكن لكل المصريين " بمنطقة ٢٦٠٠ فدان، والحي 14، للوقوف على معدلات التنفيذ وأعمال التشطيبات وذلك في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة الإسراع في تنفيذ الوحدات السكنية والمتابعة الدورية والمستمرة للمشروعات القومية بالمدن الجديدة.
استهدفت الجولة الاطمئنان على سير العمل في المشروع والتأكيد على الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لإنجاز الوحدات السكنية تمهيداً لتسليمها لمستحقيها، حيث تفقد رئيس الجهاز في بداية جولته مشروع 66 عمارة بإجمالي 1584 وحدة سكنية ضمن مشروع "عمارات النزهة" كما تابع أعمال الطرق وأماكن انتظار السيارات وتنسيق الموقع، مؤكدًا أهمية الالتزام بالتوقيتات المحددة لتسليم الوحدات.
كما تفقد رئيس الجهاز الوحدات السكنية نموذج 75 م٢ بالحي 14، حيث اطلع على سير العمل في المشروع، وتأكد من التزام الشركات المنفذة بالمواصفات الفنية المعتمدة، كما قام بمراجعة جودة الأعمال والتأكد من عدم وجود أي معوقات تؤثر على سير العمل.
وأكد رئيس الجهاز ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنهاء الأعمال، مع مراعاة معايير الجودة في التشطيبات النهائية، خاصة مع استمرار بعض الأعمال خلال الفترة المسائية والليلية في شهر رمضان، لتسريع وتيرة الإنجاز .