روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم روسيا للمؤسسات المالية التي تعكس في نشاطها الواقع الحالي للعالم متعدد الأقطاب.

وقال بوتين خلال كلمة له في الجلسة العامة لأولمبياد المدارس الدولي للأمن المالي في مركز “سيريوس” التعليمي للموهوبين:

 يمكن تأسيس أنظمة للتعاملات المالية الدولية الجديدة على أساس الاحترام المتبادل فقط.

 خلق عالم متعدد الأقطاب أمر ضروري لا مفر منه. سنقدم الدعم من أجل الوصول إلى الريادة الاستراتيجية وإعداد الكوادر في مجال الرياضيات والبرمجة. لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتجاوز الإنسان في مجال الرياضيات وبرمجة الحاسوب. بوتين حول رغبة الدول الغربية في مواصلة السياسة الاقتصادية الاستعمارية: “قليلون سيحبون مثل هذا المستقبل”  العالم يتخلص من النموذج الذي يدفع مناطق بأكملها إلى العبودية والقروض. ضمان الأمن المالي أصبح صعبا على نحو متزايد ويتطلب مستوى عاليا من المتخصصين والخبراء.  تطوير أنظمة التعاملات الجديدة بين الدول يصب في مصلحة العالم متعدد الأقطاب.  تأهيل الكوادر في مجال الأمن المالي ودعمها يخدم مصالح روسيا الوطنية.  توسيع التعاون الدولي في مجال التعليم يحظى باهتمام كبير منا.  لدينا مشروع تعليمي جديد يساعد على تأهيل الكوادر في مجال التقنيات الإلكترونية.  لدينا أصدقاء كثيرون في أوروبا. القيم التقليدية مثل قيم الأسرة ربما تكون قد ماتت في أوروبا، إلا أن  كثيرين هناك يشاطروننا هذه القيم لكن صوتهم خافت هذه الأيام، وبين أهدافنا توحيد أصدقائنا على الساحة الدولية ممن يشاطروننا قيمنا وجمعهم في منصة واحدة. بغض النظر عن موقع الدولة في الهرم المالي العالمي، إلا أنه من الضروري مواجهة التناقضات التي تواجه البشرية. روسيا والهند تربطهما عقود من الصداقة والتعاون. نحن قريبون ونتطابق في الأفكار مع الهند، حيث ساهمت روسيا بتقديم اقتراح إلى الأمم المتحدة حول قانون دولي لمكافحة الجريمة الإلكترونية. الاستيلاء على أصول دول أخرى في العالم الحديث ينم عن نقص في ذكاء من يقدمون على ذلك.

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: متعدد الأقطاب فی مجال

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: ضعف المؤسسات الرسمية الدولية (1)


 

شاب المؤسسات الرسمية الدولية والمحلية ضعف شديد، ظهر أثره على القرارات الدولية الصادرة من مؤسسة مثل الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولى، ولعل فى النصف الثانى من الستينات وخاصة بعد حرب 1967، وما تضمنه قرار رقم 242 من تفسيرات مختلفة ضاعت على أثرها حقوق شعب فلسطين والأراضى المحتلة فى الجولان، وجنوب لبنان، وسيناء حتى إشعار أخر سنة 1973 وإسترداد كامل الأراضى المصرية تارة، بحرب خاطفة، وتارة بحركة دبلوماسية  أيضًا خاطفة قام بها المرحوم الرئيس "السادات" وإستكملها بالتحكيم الدولى على منطقة "طابا" الرئيس الأسبق مبارك " وفى ظل إخفاق المؤسسات الرسمية الدولية، فى تحقيق أهدافها وقدرتها على تطبيق قراراتها المتتالية "ضد دولة إسرائيل" ونتيجة لتخلف طريقة التصويت، داخل هذه المؤسسة، وإستخدام حق "الفيتو" من أصحاب المصالح العليا فى العالم،ظهرت مؤسسات غير رسمية مثل منتدى "دافوس بسويسرا"، ومنتدى "جران مونتانا "بسويسرا أيضًا.
ومن أشهر القضايا التى خرجت من قاعات المؤسسات الدولية الرسمية إلى قاعات المنتديات الدولية (الموازية) "القضية الفلسطينية "فنجد فى 1992 ثم فى رومانيا، فى منتدى جران مونتانا،لقاءات وإجتماعات مع الفلسطينيين (ياسر عرفات) والإسرائيليين (رابين وبيريز) وخرجوا من هناك إلى " أوسلو" لكى تعقد أول إتفاقية بين الجانبين.

ولعل "منتدى دافوس" بمؤتمراته تحت إسم " مينا سوميت" فى " كازابلانكا" بالمغرب سنة 1994، ومحاولة تزاوج "إسرائيل على العالم العربى "ثم مينا سوميت " عمان" الأردن 1995، ثم مينا سوميت " القاهرة" مصر 1996، ثم فشل هذه السلسلة من المؤتمرات بمجىء "نيتنياهو" إلى حكم إسرائيل وفشل المؤتمر "مينا سوميت " الدوحة قطر" 1997 !!.

وبعد توقف عدة سنوات بدأ المنتدى يعقد ندواته فى عمان، وفى البحر الميت وأخيرًا تقرر عقد ندوته القادمة فى شرم الشيخ، وكل ذلك لكى يعوض المؤسسات الرسمية  تقاعسها عن حل المشاكل التى تواجه بلدان العالم سواء إقتصاديًا أو سياسيًا أو حتى عسكريًا.

وإذا لم تصل المؤسسة الرسمية (الأمم المتحدة) إلى ضبط وإصلاح أحوالها، فإن المؤسسات الغير رسمية (الموازية) سوف  يكون لها دور بالغ الأهمية فى العالم  وفى تقريب وجهات النظر الرسمية والأهلية أيضًا، ولا حسد على العائد لأصحاب هذه المنتديات مثل (شواب كلاوس)، (جان بول كارترون) أصحاب هذه المنتديات.
ولعل الحديث عن ضعف المؤسسات الرسمية، يقودنا من الدولى إلى المحلى ولنــا حديــث فيهــا غــدًا.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
  • تصريحات مدير مطار بغداد تثير غضب المواطنين والناشطين: استفزازية وبعيدة عن الواقع
  • الغرف العربية: 200 مليار دولار واردات غذائية متوقعة للعالم العربي بحلول 2030
  • دعوة للعالم..الأمم المتحدة تعلق على عقوبات ترامب بشأن الجنائية الدولية
  • وزارة المالية: صدور قرار من مجلس الوزراء بشأن الضريبة التكميلية على المؤسسات متعددة الجنسيات
  • الكرملين: روسيا وأمريكا لم تبحثا بعد لقاء بوتين وترامب
  • روسيا تعلّق على لقاء محتمل بين بوتين وترامب
  • روسيا تكشف الموعد المحتمل لقمة بوتين وترامب
  • المالية النيابية تطالب الإقليم بدفع المستحقات المالية التي بذمته والالتزام بقانون الموازنة
  • د.حماد عبدالله يكتب: ضعف المؤسسات الرسمية الدولية (1)