بوركينا فاسو تعزل قائد الدرك بعد اعتقال مساعدَين له بتهمة التامر على الدولة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عزلت بوركينا فاسو الاربعاء، رئيس أركان قوات الدرك اللفتنانت كولونيل إيفرار سومدا، في خطوة تاتي بعد اسبوع من اعتقال اربعة ضباط، من بينهم اثنان من مساعديه بتهمة التآمر ضد الدولة.
اقرأ ايضاًوقضى مرسوم رئاسي وقعه القائد المؤقت لبوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري باقالة سومدا من رئاسة اركان قوات الدرك الوطني وتعيين اللفتنانت كولونيل في القوات المسلحة ناتاما كواغري مكانه في المنصب.
وتولّى سومدا المنصب في شباط/فبراير 2022، وكان قبلها قائدا للوحدات الخاصة في الدرك الوطني.
وبدوره، كان ناتاما يتولى قيادة قوات الدرك الإقليمية في منطقة كايا شمالي بوركينا حين استولى تراوري على السلطة بعد انقلاب عسكري في 30 أيلول/سبتمبر العام الماضي، علما ان فوج الاخير كان يتمركز في هذه المنطقة.
“مؤامرة ضدّ أمن الدولة”والأسبوع الماضي، قالت الحكومة ان السلطات اوقفت اربعة ضباط، للاشتباه بتورطهم في “مؤامرة ضدّ أمن الدولة”.
وكان من بين الموقوفين قائدان في وحدات الدرك الخاصة، وهو الامر الذي راى كثيرون انه اضعف سومدا ومهد الطريق لتجريده من المنصب.
وردا على شائعات ترددت عقب الاطاحة بالضابطين الكبيرين، نفى تراوري عبر مقابلة مع التلفزيون الرسمي وجود توجه لتفكيك قوات الدرك.
اقرأ ايضاًومنذ 2015، يواجه البلد الافريقي اعمال عنف تنسب الى حركات جهادية مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
وتواجه بوركينا فاسو منذ أعمال عنف جهادية تنسب إلى حركات مسلّحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وتسبب هذا الصراع في سقوط 17 ألف قتيل فضلا عن تشريد أكثر من مليوني شخص من ديارهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بوركينا فاسو إبراهيم تراوري بورکینا فاسو قوات الدرک
إقرأ أيضاً:
الأردن يعتقل 16 شخصا بتهمة تصنيع صواريخ ومسيّرات
أعلن وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، اليوم الثلاثاء، اعتقال 16 عنصرا بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيرات بهدف "إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة".
وقال المومني في إيجاز صحفي في رئاسة الوزراء "تم القبض على 16 عنصرا ضالعا بنشاطات غير مشروعة تابعتها المخابرات العامة بشكل دقيق منذ عام 2021".
وأضاف أنه "سيجري بث فيديو يحوي اعترافات للضالعين بالمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل الأردن".
وأوضح المومني أن القضايا تشمل "حيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعا لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد وتدريب عناصر بشكل غير مشروع"، كما "تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3 إلى 5 كيلومترات".
وبين وزير الاتصال الحكومي أن مجموعات في 4 قضايا كانت تقوم بمهام منفصلة لتنفيذ مخططاتها.
وكانت دائرة المخابرات العامة الأردنية أعلنت في وقت سابق اليوم إحباط مخططات كانت "تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة"، وأوضحت أنها ألقت القبض على 16 في إطار تلك العملية، مشيرة إلى أنها كانت تتابع تلك المخططات "بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021".
إعلانوأوضحت المخابرات أن تلك المخططات شملت قضايا "تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".
وأعلنت أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.
وكانت مصادر أردنية ذكرت للجزيرة أن المعتقلين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مضيفة أنه قد يلحق هذا الإجراء إجراءات رسمية صارمة بحق الجماعة وحزبها جبهة العمل الإسلامي.
يشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توترا غير معهود في العلاقة بين الإخوان المسلمين ومراكز الدولة المختلفة، لا سيما الأمنية منها، على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، وما تعتبره الجماعة موقفا رسميا غير كاف لإسناد القطاع، وما تعتبره الدولة استقواء من الجماعة عليها في الشارع.