فيضانات الهند.. 14 قتيلا وأكثر من 100 مفقودين (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال مسؤولون في الهند إن ما لا يقل عن 14 شخصا لقوا حتفهم ولا يزال 102، بينهم 22 من أفراد الجيش الهندي، في عداد المفقودين في شمال شرق الهند، اليوم، بعد أن تسبب هطول أمطار غزيرة في ارتفاع منسوب المياه في بحيرة جليدية ما أدى إلى حدوث فيضانات في وادٍ جبلي، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
كارثة مناخية جديدة في الهندوأوضحت «رويترز» أن السلطات الهندية أشارت إلى أن الفيضانات تسببت في أضرار لنحو 22 ألف شخص في المنطقة، في سلسلة جديدة من الكوارث المناخية التي أسفرت عن سقوط ضحايا في جبال جنوب قارة آسيا ويرجع السبب فيها إلى تغير المناخ.
من جهته، قال المتحدث العسكري الهندي: «تجري عمليات البحث وسط استمرار هطول الأمطار وتدفق المياه بسرعة في نهر تيستا فضلا عن انجراف طرق وجسور في العديد من المناطق».
كما حذّرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية من حدوث انهيارات أرضية وتعطيل الرحلات الجوية مع توقع سقوط المزيد من الأمطار خلال اليومين المقبلين في مناطق من ولاية سيكيم الهندية والولايات المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهند فيضانات الهند الأرصاد الهندية سيول
إقرأ أيضاً:
116 قتيلا بتدافع مأساوي في شمال الهند
ذكرت السلطات أن ما لا يقل عن 116 شخصا، بينهم الكثير من النساء والأطفال، لقوا حتفهم من جراء تدافع خلال احتفال ديني هندوسي بشمال الهند، الثلاثاء، في واحدة من أسوأ الحوادث المماثلة في الدولة الواقعة بجنوب آسيا منذ سنوات.
حدثت الواقعة في قرية بمنطقة هاثراس، على بعد نحو مئتي كيلومتر جنوب شرق العاصمة نيودلهي، حيث قالت السلطات إن الآلاف تجمعوا في طقس شديد الحرارة بعد ظهر اليوم.
وقال أشيش كومار، مسؤول منطقة هاثراس بولاية أوتار براديش، وهي أكثر ولايات الهند سكانا، للصحفيين "وقع الحادث نتيجة الازدحام في أثناء مغادرة المكان".
وأظهرت مقاطع مصورة، سجلتها وكالة (إيه.أن.آي) للأنباء، جثثا مكدسة في مؤخرة شاحنات وفي مركبات.
وقال أحد الشهود الذين حضروا التجمع لوسائل إعلام محلية "كان هناك نحو 50 ألف شخص.. عند البوابة على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون إلى اليسار وبعضهم يتجه إلى اليمين، وكان التدافع نتيجة لهذا الارتباك".
ووقعت حوادث تدافع وغيرها وسط حشود كبيرة في تجمعات دينية في أوقات سابقة، عادة ما يُلقى باللوم فيها على سوء الإدارة.
وأمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوجي أديتياناث بفتح تحقيق في الحادث.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن الحكومة الاتحادية تساعد الولاية، وأعلن عن تعويضات لأسر القتلى والمصابين.