وزير خارجية عمان يبحث مع المبعوث الأممي جهود التوصل لحل سلمي في اليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بحث وزير خارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، الأوضاع في اليمن وجهود التوصل إلى حل سلمي.
جاء ذلك خلال لقاء جمعها الأربعاء في العاصمة مسقط، التي يجري المبعوث الأممي زيارة (غير محددة المدة) إليها، بحسب وكالة الأنباء العُمانية الرسمية.
وحسب الوكالة ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي شامل يخدم مصلحة الشعب اليمني الشقيق وأمن واستقرار المنطقة.
معالي السيد وزير الخارجية وسعادة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن يستعرضان بـ #مسقط تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي شامل يخدم مصلحة الشعب اليمني الشقيق وأمن واستقرار المنطقة.
#العُمانية pic.twitter.com/5qVe4vjywC
اقرأ أيضاً
مجلس الأمن يرحب بدعم السعودية وعمان لوساطة السلام في اليمن
وعمان من أبرز الوسطاء في الأزمة اليمنية ووصل وفد منها إلى العاصمة صنعاء منتصف أغسطس/ آب الماضي بهدف التوصل إلى حل للأزمة.
جاء ذلك بعد أن رعى وفد عماني في أبريل/ نيسان الماضي، محادثات في صنعاء، بين الحوثيين ووفد سعودي رسمي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، استمرت 6 أيام، بحثت الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.
ويشهد اليمن هدنة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2014، تسيطر "الحوثي" على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
اقرأ أيضاً
وفد عماني يصل صنعاء لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب اليمن الأمم المتحدة اليمن عمان فی الیمن حل سلمی إلى حل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران ينشر كلمته الملغاة في مؤتمر كارنيغي الدولي
نشر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، كلمته الملغاة في مؤتمر "كارنيغي" الدولي، مشيرا إلى أن بلاده ترفض إجراء مفاوضات "علنية" مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي: "عندما وافقت على إلقاء الكلمة الرئيسية في مؤتمر كارنيغي الدولي حول السياسة النووية، لم تكن إيران والولايات المتحدة قد حددتا بعد موعدا للجولة التالية من المحادثات، والتي من المقرر أن تبدأ على مستوى الخبراء يوم الأربعاء وعلى مستوى رفيع يوم السبت".
ولفت الوزير الإيراني إلى أنه "كما أكد في خطابه المعد مسبقا، فإن إيران ليس لديها أي نية للتفاوض علنا"، مضيفا أن "بعض مجموعات المصالح الخاصة تحاول التلاعب بالعملية الدبلوماسية وإفشالها، من خلال تشويه سمعة المفاوضين وتشجيع الحكومة الأمريكية على تقديم أقصى المطالب".
وتابع قائلا: "أنا معتاد على الإجابة على أسئلة الصحافيين الصعبة أو مخاوف المواطنين العاديين. ولكن تحويل الخطاب إلى جلسة مفتوحة للأسئلة والأجوبة إما أن يحوله إلى نقاش عام، وهو ما لا أرغب في قبوله، أو يجعله غير مريح للجمهور الذي من المرجح أن يبحث عن تفاصيل المفاوضات وإلى أين تتجه".
ونشر عراقجي نسخة من الخطاب الذي كان من المقرر أن يلقيه في المؤتمر.
The full text of the intended speech originally scheduled to be delivered at the Carnegie International Nuclear Policy Conference by Iran's Foreign Minister, H.E. Seyyed Abbas Araghchi, is as follows: https://t.co/Cscik82iGM pic.twitter.com/sr53TpMgjB
— I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) April 21, 2025ومؤتمر كارنيغي الدولي حول السياسة النووية لعام 2025 هو فعالية تنظمها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، يشارك فيه خبراء ودبلوماسيون لمناقشة قضايا البرنامج النووي الإيراني والسياسات النووية العالمية.
وكان من المقرر أن يلقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كلمة عبر الاتصال المرئي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، لكن الجلسة الافتتاحية ألغيت، وتم تحويل صيغة المشاركة من كلمة فردية إلى مناظرة جماعية، ما أدى إلى إلغاء كلمة عراقجي.
وأوضحت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة أن إلغاء كلمة عراقجي جاء بسبب هذا التغيير في صيغة المؤتمر، وأعربت عن أسفها للقرار.
ويتزامن المؤتمر مع التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وصولا إلى إجراء لقاءات تقنية لمناقشة الجوانب الفنية من البرنامج النووي الإيراني، وسط تفاؤل حذر من الجانبين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد.