RT Arabic:
2025-02-06@10:23:58 GMT

جميع دول بريكس سوف تلتف على العقوبات

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

جميع دول بريكس سوف تلتف على العقوبات

تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول ما تستطيع دول بريكس فعله لتجنب العقوبات الغربية.

 

وجاء في المقال: في 2 أكتوبر، بدأ الاجتماع السنوي العشرين لنادي فالداي في سوتشي. وفي اليوم الثاني، ناقش خبراء من 42 دولة، بسخونة، نهاية هيمنة الدولار ومواجهة العقوبات الغربية.

حول ذلك، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، إيفان تيموفيف، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": تجري الآن مناقشة موضوع التحايل على العقوبات، بنشاط، داخل دول بريكس والدول المهتمة بالانضمام إلى هذه الرابطة.

وفي البيان الصادر عن قمة بريكس الأخيرة في جنوب إفريقيا، رأينا أن هذا الموضوع تم توحيده، وهذه بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. فقبل الحديث عن أي تنفيذ عملي، هناك حاجة إلى إرادة سياسية. لقد رأينا ظهورها في قمة بريكس. لكن تنفيذ هذه الفكرة لن يكون سهلا، نظرا لأن دول بريكس، أولا، لديها علاقاتها الخاصة مع الغرب؛ وثانيا، اقتصاداتها مختلفة عن بعضها كليا. وفي الوقت الحالي، سيكون من الصعب إنشاء شيء مماثل للدولار على مقياس بريكس. ومع ذلك، هناك حركة في هذا الاتجاه. هناك فهم لضرورة إنشاء أنظمة دفع بديلة عن الأنظمة الغربية.

وروسيا في الطليعة هنا لأننا لا نملك خيارًا آخر، ونحن بحاجة إلى تطوير ذلك. وتضغط الصين أيضًا لتحقيق هذه الفكرة، فقد أصبح من الواضح الآن أن العلاقات مع الولايات المتحدة تتدهور تدريجيًا وأن هناك حاجة إلى أدوات تحد من المخاطر التي تواجه الصين أيضًا.

ما هي الأدوات العامة التي تناقشها دول بريكس حاليا للالتفاف على العقوبات؟

للبداية، التعامل البيني بالعملات الوطنية. ونحن نرى هذا بالفعل. تجري التجارة بين روسيا والهند وروسيا والصين بهذه الطريقة بالضبط. ثم هناك طريقتان: إما إنشاء عملة بريكس بشكل أو بآخر، أو استخدام عملة بلد معين، على سبيل المثال اليوان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا صندوق النقد الدولي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو دول بریکس

إقرأ أيضاً:

مأزق إيران مع دونالد ترامب

قال تشارلي غاميل، مؤرخ ودبلوماسي بريطاني سابق عمل في مكتب إيران بوزارة الخارجية، إن ثمة جدلاً ساخناً بين السياسيين في إيران – سواء كانوا من المتشددين أو الإصلاحيين – يدور حول سؤال مصيري مفاده: هل يجب على طهران أن تدخل في مفاوضات مع دونالد ترامب؟

ترامب يسعى إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي تاريخي

وأضاف الكاتب في مقاله بموقع مجلة "سبكتيتور" البريطانية: لم يُخفِ ترامب رغبته في إبرام اتفاق جديد يُجبر إيران على التخلي عن برنامجها النووي، إذ يرى أن مثل هذا الاتفاق قد يقلل من احتمالية قيام إسرائيل بشن هجوم عسكري ضد إيران.
لكن على عكس إدارته الأولى، التي ضمت شخصيات متشددة مثل مايك بومبيو وجون بولتون وبريان هوك، تحيط بترامب اليوم مجموعة من المستشارين الذين تتراوح آراؤهم بين الحمائم والصقور.

وتشير هذه التشكيلة المتنوعة إلى أن ترامب يُبقي جميع الخيارات مفتوحة، لكنه يميل إلى التفاوض كخطوة أولى. ومع ذلك، فإن أي اتفاق لن يكون ممكناً دون الأخذ في الاعتبار موقف إسرائيل.

معارضة نتانياهو للمفاوضات

وأشار الكاتب إلى أن أول زعيم أجنبي زار البيت الأبيض بعد فوز ترامب هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو، مرجحاً أن تكون إيران القضية الأهم على جدول الأعمال. 

Trita Parsi: "Trump is keeping the door wide open for a major deal with Iran. That door won’t be open forever.
And Trump should take note: No deal he makes in the Middle East will make up for the disaster of getting the U.S. military bogged down in Gaza.https://t.co/jwiCuZMdVX

— Iraj Tafreshi (@IrajTafreshi) February 5, 2025

وكان نتانياهو دائماً العقبة الكبرى أمام أي محاولات أمريكية للتفاوض مع طهران، إذ استخدم على مدى سنوات في الأمم المتحدة رسوم القنابل والوثائق المسروقة من طهران لإقناع العالم بضرورة التصدي لإيران.
وتابع الكاتب: سيحاول نتانياهو إقناع ترامب بأن النظام الإيراني اليوم أضعف من أي وقت مضى، وأن هناك صراعات داخل الحرس الثوري الإيراني وضبابية حول مسألة خلافة المرشد الأعلى علي خامنئي.
ومن هذا المنطلق، سيضغط نتانياهو على ترامب لزيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران بدلاً من تقديم عروض دبلوماسية.

صفقة دبلوماسية أم سياسة الخنق؟

في المقابل، يبدو أن ترامب يسعى إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي تاريخي، كما فعل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة عام 2018.

لكن المشكلة تكمن، برأي الكاتب، في أن أي عرض متشدد قد يدفع خامنئي إلى الزاوية، مما يجعل من المستحيل على إيران التفاوض دون التعرض لهزة داخلية خطيرة. وبالتالي، فإن مسار العلاقة بين طهران وواشنطن في 2025 سيكون حاسماً لمستقبل الشرق الأوسط.

هل يمكن لطهران الصمود؟

ولفت الكاتب النظر إلى أن الاقتصاد الإيراني يواجه كارثة حقيقية. فالتضخم والبطالة في ارتفاع مستمر، بينما تنهار قيمة الريال الإيراني، وترتفع مستويات الفقر بشكل غير مسبوق. وتعاني البلاد من أزمة طاقة خانقة، حيث تجد إيران – رغم ثرواتها النفطية والغازية الهائلة – صعوبة في توفير التدفئة للمدارس والمستشفيات والمباني الحكومية. 

Iran’s Donald Trump dilemma https://t.co/dBjyaPDDJ8

— R.g.holms (@HolmsR26652) February 3, 2025

وفي ظل هذه الظروف، بدأت بعض الأصوات داخل النظام تطالب بإيجاد مخرج من العزلة الدولية. وهناك مخاوف حقيقية لدى بعض المسؤولين من أن استمرار هذا الوضع قد يهدد بقاء إيران نفسها. ويعتقد هؤلاء أن رفع العقوبات وجذب الاستثمارات الأجنبية قد يكون السبيل الوحيد لإنقاذ الاقتصاد المنهار.
لكن المشكلة، حسب الكاتب، أن هذا الحل قد لا يكون مرحباً به من قبل حلفاء إيران الأساسيين، روسيا والصين.

الصين وروسيا: المستفيدون من معاناة إيران وتستفيد بكين وموسكو من العقوبات المفروضة على إيران. فالصين، على سبيل المثال، تشتري النفط والغاز الإيراني بأسعار مخفضة بسبب العزلة الاقتصادية التي تعيشها طهران. أما روسيا، فهي بحاجة إلى الدعم الإيراني لموازنة قوتها الجيوسياسية في الصراعات العالمية، لا سيما في أوكرانيا وسوريا.
وفي حال رفعت واشنطن العقوبات عن إيران، فسيؤدي ذلك إلى إخراج طهران من دائرة النفوذ الروسي والصيني، مما قد يغير المشهد الاستراتيجي في المنطقة.
لكن هناك خطر آخر يهدد النظام الإيراني من الداخل، وفق الكاتب. فرفع العقوبات قد يغضب شريحة كبيرة من الشباب الإيراني الغاضب والرافض لوجود النظام الديني برمّته. هؤلاء الشباب يرون أن أي اتفاق مع واشنطن من شأنه أن يطيل عمر النظام، وهو ما يتعارض مع تطلعاتهم إلى التغيير.
وإذا قرر خامنئي التفاوض مع ترامب، فقد تُفسَّر هذه الخطوة على أنها علامة ضعف، مما قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة تهدد بقاء النظام. الحرس الثوري والفساد الداخلي وعلى مر السنوات، تحوّلت إيران إلى دولة تعاني من استشراء الفساد، حيث يتم تهريب المليارات إلى حسابات مصرفية في جنيف ولندن. وإذا تدفقت الأموال بفعل تخفيف العقوبات، فهناك احتمال كبير أن ينتهي بها المطاف في جيوب النخبة الحاكمة بدلاً من تحسين حياة المواطنين العاديين.
وبالتالي، قد يكون ما يُفترض أن يكون "إنقاذاً" للنظام هو في الحقيقة تسريعاً لانهياره من الداخل. إيران وأمريكا: صراع عقائدي أم ضرورة سياسية؟ وبالنسبة للمتشددين في طهران، فإن ترامب ليس مجرد رئيس أمريكي، بل هو التجسيد الصارخ لما يكرهه النظام: الغطرسة الأمريكية، والسياسات غير المتوقعة، والقوة العسكرية الطاغية. فقد انسحب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، وهو من أمر باغتيال قاسم سليماني، القائد الأبرز للحرس الثوري.
لكن المفارقة، حسب الكاتب، أن النظام الإيراني اليوم قد يجد نفسه مضطراً للرهان على هذا الرجل نفسه لإنقاذ اقتصاده المتداعي. وهنا تكمن المفارقة الكبرى: هل يمكن لإيران أن تثق بترامب، أم أنها ستكون مجرد ضحية أخرى لبراغماتيته السياسية؟

مقالات مشابهة

  • وزير الخزانة الأمريكي: تحاول دول "بريكس" التخلي عن الدولار
  •  الصين تتجاهل العقوبات الامريكية وتشتري معظم النفط الإيراني 
  • ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران
  • مأزق إيران مع دونالد ترامب
  • تلفزيون بريكس يبرز إطلاق فنزويلا مبادرة أكاديمية جديدة لتعزيز العلاقات الثقافية مع مصر
  • المخيم دُمر بالكامل.. مغادرة جميع سكان "جنين" بالضفة الغربية
  • لافروف: هناك خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية
  • ترامب: هناك اهتمام كبير بتطبيق تيك توك
  • «البابا تواضروس» عن سنة حكم الإخوان: كان هناك شيء يضيع من الوطن كل يوم «فيديو»
  • الشرع: هناك مفاوضات مع قسد وقد أبدت استعدادها لحصر السلاح