جميع دول بريكس سوف تلتف على العقوبات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول ما تستطيع دول بريكس فعله لتجنب العقوبات الغربية.
وجاء في المقال: في 2 أكتوبر، بدأ الاجتماع السنوي العشرين لنادي فالداي في سوتشي. وفي اليوم الثاني، ناقش خبراء من 42 دولة، بسخونة، نهاية هيمنة الدولار ومواجهة العقوبات الغربية.
حول ذلك، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، إيفان تيموفيف، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": تجري الآن مناقشة موضوع التحايل على العقوبات، بنشاط، داخل دول بريكس والدول المهتمة بالانضمام إلى هذه الرابطة.
وروسيا في الطليعة هنا لأننا لا نملك خيارًا آخر، ونحن بحاجة إلى تطوير ذلك. وتضغط الصين أيضًا لتحقيق هذه الفكرة، فقد أصبح من الواضح الآن أن العلاقات مع الولايات المتحدة تتدهور تدريجيًا وأن هناك حاجة إلى أدوات تحد من المخاطر التي تواجه الصين أيضًا.
ما هي الأدوات العامة التي تناقشها دول بريكس حاليا للالتفاف على العقوبات؟
للبداية، التعامل البيني بالعملات الوطنية. ونحن نرى هذا بالفعل. تجري التجارة بين روسيا والهند وروسيا والصين بهذه الطريقة بالضبط. ثم هناك طريقتان: إما إنشاء عملة بريكس بشكل أو بآخر، أو استخدام عملة بلد معين، على سبيل المثال اليوان.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا صندوق النقد الدولي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو دول بریکس
إقرأ أيضاً:
الصين: أهمية بريكس تتصاعد كأداة للتعاون العالمي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن أهمية بريكس كمنصة لتعزيز التعاون والوحدة بين دول الجنوب العالمي قد ازدادت بشكل كبير.
وأضافت المتحدثة الصينية أن توسع تمثيل بريكس وزيادة تأثيره يجعلان منه منصة رئيسية للتعاون الدولي.
خطوة نحو تعزيز التعاونوأشارت ماو نينغ إلى أن التوافق على منح بيلاروس، بوليفيا، إندونيسيا، كازاخستان، ماليزيا، تايلاند، أوغندا، وأوزبكستان صفة الدول الشريكة يمثل "علامة فارقة جديدة" في مسيرة التعاون بين أعضاء بريكس على ما ذكرته الوكالة.
وهذا التوسع يعكس قوة الجذب المتزايدة للتكتل، ويؤكد دوره المتنامي كمنصة رئيسية لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي.
روسيا نظمت 250 فعالية خلال رئاستها لمجموعة بريكس (الفرنسية)وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية التزام بكين بتعزيز التعاون مع أعضاء بريكس والشركاء الجدد.
يأتي هذا التصريح -وفقا لتاس- في إطار تعزيز أجندة التعاون التي تشمل مجالات تقليدية مثل الاقتصاد والتنمية، بالإضافة إلى مجالات جديدة تتعلق بالابتكار والتكنولوجيا.
ووفقًا لتصريحات مستشار الكرملين يوري أوشاكوف، فقد نظمت روسيا 250 فعالية خلال رئاستها لمجموعة بريكس.
إعلانوشملت هذه الفعاليات مناقشات حول مجالات التعاون التقليدية وأخرى جديدة. وكان أحد الجوانب المميزة للرئاسة الروسية هو الجهود التي بذلتها موسكو لضمان تكامل سلس للأعضاء الجدد في هيكلية بريكس وآليات التفاعل وفقا لتاس.
منصة متنامية للتأثير العالميوأوضح التقرير أن التوسعات الأخيرة في بريكس، إلى جانب تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والشركاء، تعكس أهمية التكتل كمنصة لتعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي العالمي.
ويمثل إدماج الدول الجديدة خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التكتل في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين دول الجنوب.
ويشير توسيع بريكس -وفق تاس- وزيادة أهميته إلى التحولات الكبيرة التي تشهدها الساحة الدولية، حيث يلعب التكتل دورًا متزايد الأهمية في تشكيل السياسات الاقتصادية والتنموية على الصعيد العالمي.