رصد – نبض السودان

رحب مركز (مشاد) لفض النزاعات وابحاث السلام ، بالاتفاق الذي ابرم بين قبيلتي السلامات والبني هلبه ،ويمتد شكر المركز لجميع من سعوا لأجل التوصل الى هذا الاتفاق الذي سيحقن الدماء ويجلب الاستقرار في ولاية جنوب دارفور .

واكد المركز دعمه لجميع الجهات التي ساهمت في الوصول الى هذا الاتفاق ،كما يشير الى تقديم الدعم المتواصل لجميع الفاعلين في عملية المصالحات وفض النزاعات بالاقليم ، ويدعوا مواطني اقليم دارفور والسودان بصوره عامه الى التماسك وتجنب الفتن ونبذ المجموعات التي تريد التكسب من تأجيج مثل هذه الصراعات .

وناشد المركز الشباب في السودان وبإقليم دارفور على وجه الخصوص للإنخراط في عملية التوعيه المجتمعيه ومحاربة الكتل السياسيه ،والطوائف التي تريد ان تستفيد من تأجيج هذه الصراعات ،وذلك من اجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي والسلام الاجتماعي المتعارف عليه في السودان .

كما ناشد المركز جميع المنظمات الفاعله في الشأن الانساني للتضامن والتنسيق مع المركز من اجل تقديم التوعيه التي تحقق الاستقرار الشامل في اقليم دارفور والسودان .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد اتفاق تعلن من موقفها

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور

طالبت المحكمة الجنائية الدولية السلطات السودانية بالكشف عن أماكن وجود الرئيس السابق عمر البشير، ومساعديه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.

وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان.

وفي تصريحات سابقة قال عضو هيئة محامي الرئيس السابق إن البشير، البالغ من العمر 80 عاما، يحتاج متابعة صحية وفحوصات دورية في بعض الأحيان، وبعض المشاكل الصحية التي يعاني منها ربما تتطلب نقله إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أعلن أن مكتبه سيطلب مذكرات توقيف ضد متهمين بارتكاب الفظائع في منطقة غرب دارفور في السودان.

وقال خان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الجرائم ترتكب في دارفور “في الوقت الذي نتحدث فيه ويوميا”، وهي تستخدم كسلاح حرب.

وأبلغ خان المجلس في الشهر الجاري أن هناك أسسا للاعتقاد بأن قوات الحكومة وقوات الدعم السريع ربما ترتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في دارفور.

السودان.. مصرع 100 شخص شمال دارفور في انتهاكات جديدة للدعم السريع

أفاد متحدث باسم حركة تحرير السودان بمصرع أكثر من 100 شخص بينهم نساء وأطفال في موجة انتهاكات جديدة ارتكبتها قوات الدعم السريع، بقرى شرق وغرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأوضحت وسائل إعلام سودانية أنه “منذ نحو أسبوع، بدأت قوات الدعم السريع في اقتحام قرى تابعة لمحلية أم كدادة شرقي ولاية شمال دارفور، ضمن خطط تسعى لتضييق الخناق على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور”.

وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان الصادق علي النور إن “الدعم السريع ومرتزقتها ارتكبت جريمة إبادة جماعية جديدة في قرية بروش بولاية شمال دارفور إذ اغتالت أكثر من 100 من المواطنين العزل بينهم نساء وأطفال ومسنين”.

وأشار في بيان إلى أن “القوات استباحت القرية بشكل كامل ما أدى لفرار جماعي للسكان”.

واندلع الصراع في السودان في منتصف أبريل 2023، عندما تصاعدت التوترات المستمرة بين قادتها العسكريين وشبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك منطقة غرب دارفور.

ومنذ عقدين من الزمن، أصبح اسم دارفور مرادفا للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، خصوصا من قبل ميليشيات الجنجويد العربية سيئة السمعة ضد السكان الذين يعرفون أنفسهم كوسط أو شرق إفريقيين. وقد قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وتشرد 2.7 مليون من منازلهم.

مقالات مشابهة

  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • فلتحقنوا دماءكم يا أبناء دارفور .. فاشر السلطان تخصكم جميعاً وتخص كل سوداني
  • ٢٩ يناير مذبحة بورتسودان .. اجندة جديدة لشرق السودان والسودان
  • «7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور
  • من يحارب من في السودان؟
  • الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه
  • تعليم الجيزة تعلن نتائج المرحلة الابتدائية لجميع المدارس.. تعرف عليها