مشاد تعلن موقفها من اتفاق «البني هلبه والسلامات»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
رحب مركز (مشاد) لفض النزاعات وابحاث السلام ، بالاتفاق الذي ابرم بين قبيلتي السلامات والبني هلبه ،ويمتد شكر المركز لجميع من سعوا لأجل التوصل الى هذا الاتفاق الذي سيحقن الدماء ويجلب الاستقرار في ولاية جنوب دارفور .
واكد المركز دعمه لجميع الجهات التي ساهمت في الوصول الى هذا الاتفاق ،كما يشير الى تقديم الدعم المتواصل لجميع الفاعلين في عملية المصالحات وفض النزاعات بالاقليم ، ويدعوا مواطني اقليم دارفور والسودان بصوره عامه الى التماسك وتجنب الفتن ونبذ المجموعات التي تريد التكسب من تأجيج مثل هذه الصراعات .
وناشد المركز الشباب في السودان وبإقليم دارفور على وجه الخصوص للإنخراط في عملية التوعيه المجتمعيه ومحاربة الكتل السياسيه ،والطوائف التي تريد ان تستفيد من تأجيج هذه الصراعات ،وذلك من اجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي والسلام الاجتماعي المتعارف عليه في السودان .
كما ناشد المركز جميع المنظمات الفاعله في الشأن الانساني للتضامن والتنسيق مع المركز من اجل تقديم التوعيه التي تحقق الاستقرار الشامل في اقليم دارفور والسودان .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد اتفاق تعلن من موقفها
إقرأ أيضاً:
أبوظبي وواشنطن تبحثان تطورات غزة ولبنان والسودان
أبوظبي – بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، مع وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، امس الخميس، التطورات في غزة ولبنان والسودان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، تم خلاله بحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
واستعرض الجانبان “تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة”.
كما بحث الجانبان التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية، وفق المصدر ذاته.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول