مفاجآت خريفية تطرق الابواب.. الأنواء الجوية تُحدد موعد سقوط الأمطار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما اشارت الى تساقط للأمطار يوم غد الجمعة. وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "طقس البلاد ليوم غد الجمعة سيكون غائماً جزئيا الى غائم مع تساقط زخات مطر متوسطة الشدة خاصة في اقسامها الغربية خلال النهار، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقة الوسطى، فيما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية غائماً جزئياً واحياناً غائم، ودرجات الحرارة سترتفع قليلاً عن اليوم السابق، اما المنطقة الجنوبية سيكون الطقس صحواً الى غائم جزئي، ودرجات الحرارة سترتفع قليلاً عن اليوم السابق".
وأضافت، أن "طقس يوم السبت سيكون غائماً جزئياً الى غائم ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وفي المنطقة الشمالية سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة ستنخفض قليلاً عن اليوم السابق".
وأوضحت الهيئة أن "طقس البلاد ليوم الأحد سيكون غائماً، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في عموم البلاد".
ولفتت الى ان "طقس البلاد ليوم الاثنين المقبل سيكون غائماً جزئياً الى غائم مع تساقط زخات مطر خفيفة في اقسامها الغربية ليلاً في المنطقتين الوسطى والشمالية، وفي المنطقة الجنوبية سيكون الطقس غائماً جزئياً الى غائم، ودرجات الحرارة ستكون مقاربة لليوم السابق في عموم البلاد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مقاربة للیوم السابق فی ودرجات الحرارة سیکون الطقس فی المنطقة الى غائم
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.