عبد الله بن زايد يشيد بدور المعلمين في يوم المعلم العالمي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
- عبد الله بن زايد : المعلمون حجر الأساس في التقدم الوطني.
أبوظبي في 5 أكتوبر/ وام/ وجه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ،رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، تحية خالصة إلى المعلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة “يوم المعلم العالمي”، مؤكداً على دورهم المحوري كحجر أساس تُبنى عليه الأمم عبر رعاية أجيال المستقبل.
وفي بيان بمناسبة هذا اليوم المهم، أبرز سموه الدعم المستمر الذي تقدمه قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع التعليم وبالأخص للمعلمين.
وشدد سموه على الدور المحوري للمعلمين في إعداد طلاب دولة الإمارات ليكونوا متسلحين بالمعرفة والقيم والصفات القيادية التي تمكنهم من المساهمة بشكل فعال في تنمية الوطن. كما أشار سموه إلى دور المعلمين في تنمية التفكير النقدي والإبداعي في جميع المستويات التعليمية.
ونوه سموه بأهمية تكامل دور أولياء الأمور مع المعلمين من خلال التواصل والمشاركة المتجددة بهدف تنمية الأجيال القادمة من رواد وقادة المستقبل.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائبة رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، رئيسة المركز الوطني لجودة التعليم: "نثمن جهود جميع المعلمين والمعلمات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وباسم الجميع نتقدم بجزيل الشكر والإمتنان لإخلاصكم وتفانيكم في بناء أجيال المستقبل. أنتم عماد الوطن وأساسه."
وفي هذه المناسبة، أعرب أعضاء مجلس التعليم والموارد البشرية عن امتنانهم للمعلمين، وأكدوا على دورهم المفصلي في مستقبل الوطن.
فمن جهته قال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم: "يُعد الاحتفال بـيوم المعلم العالمي الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، مناسبة هامة للإشادة بدور المعلم ورسالته، والاحتفاء بجهوده المخلصة وتميزه وكفاءته المهنية ودوره المحوري في العملية التربوية والتعليمية. فالمعلم يضطلع بدور كبير وتقع على عاتقه مهمة بناء الإنسان وإعداد جيل المستقبل، جيل قادر على ابتكار حلول فعالة لجميع القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع، ومواصلة مسيرة العمل والإنجاز نحو ترسيخ مكانة دولة الإمارات الريادية عالمياً."
وأضاف معاليه: " نتوجه بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير للمعلمين على ما يبذلونه من جهود بناءة ومخلصة في حمل رسالة العلم والمعرفة، ونؤكد حرصنا على مواصلة تطوير قدراتهم وضمان امتلاكهم للمهارات والأدوات اللازمة للارتقاء بمخرجات العملية التعليمية، والإسهام في تخريج أجيال من القادة القادرين على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة ".
من جانبها أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع على مكانة مهنة المعلم، حيث قالت: “ إنّ لمناسبة يوم المعلم قيمة وطنية ومكانة معنوية كبيرة في دولة الإمارات التي اختارت أن يكون الاستثمار في بناء الإنسان أولويتها المطلقة، ونهجاً أرسى دعائمه الوالد المؤسس الشيخ زايد "طيب الله ثراه" ".
وقالت معاليها إن دولة الإمارات قيادةً وشعباً ومؤسسات تؤمن بالأدوار المتعددة التي يقوم بها المعلم في عملية البناء المجتمعي، فهم عماد تطوره ونهضته.
وتابعت معاليها: "في يوم المعلم، نجدد تقديرنا وامتنانا لمعلمينا ولعطائهم وغرسهم للقيم الإنسانية والوطنية وفي نفوس الأجيال وتعزيز ارتباطهم بجذورهم وهويتهم، ودعمهم بالبناء المعرفي والثقافي".
من جهته قال معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين: " إن دور المعلم يعتبر أساسيا في نجاح الرؤى الرامية إلى تأسيس وتهيئة أبنائنا وبناتنا الطلبة خلال المراحل الدراسية، وتمهيد الطريق أمامهم لاختيار التخصصات التي تتوافق مع ميولهم وتطلعاتهم للالتحاق بسوق العمل، وبالتالي المشاركة الفاعلة في جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة."
وأضاف معاليه: "في هذا اليوم، نعبر عن فخرنا واعتزازنا بكل المعلمين، الذين يكرسون جهدهم وحياتهم في سبيل تنشئة شباب الحاضر والمستقبل".
من ناحيتها هنأت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، كافة المعلمين والمعلمات بمناسبة “يوم المعلم العالمي”، مؤكدةً على دورهم الأساسي والريادي في تحقيق تطلعات الدولة في قطاع التعليم.
وأكدت معاليها أن القيادة الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً لدعم المعلم،وذلك عبر ما أطلقته من جوائز ومبادرات تهدف إلى تقديم كافة أوجه الرعاية بالمعلمين وتطوير أدواتهم وتخليد إنجازاتهم التربوية وذلك إيماناً برسالتهم التربوية و دورهم في صناعة أجيال المستقبل.
وقالت معاليها: "يحظى المعلم في دولة الإمارات العربية المتحدة بالثقة الكاملة باعتباره الركيزة الأساسية للمضي قدماً في تحسين مخرجات منظومة التعليم الوطنية والارتقاء بها عبر تزويدها بأفضل المعارف والمهارات، ليواصلوا مسيرة التقدم والتطور التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات."
من جانبها أشادت معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزيرة دولة للتعليم المبكر رئيسة الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر ، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بالمعلمين ودورهم في إعداد أجيال المستقبل، حيث قالت: "معلمونا سفراء لرسالة التعليم في صفوفهم وخارجها، بتعاونهم وعملهم مع أولياء الأمور يبنون جسور التواصل بين المدرسة والمنزل، ويدفعون طلبتنا لتحقيق كامل إمكانياتهم، ويأخذون بيدهم نحو المزيد من الإنجاز والنجاح".
وأضافت معاليها: "في يوم المعلم العالمي، نتوجه بالتحية لجميع المعلمين في مدارس الدولة، شغفكم بعملكم وحرصكم على إيصال رسالتكم وتنفيذ مهمتكم، هي الأساسات التي نبني عليها نجاحات قطاع التعليم المتميّز في دولتنا.. شكراً لأنكم منارة العلم في مدارسنا".
من جهته قال معالي جاسم محمد بو عتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية – أبوظبي: "إننا نحتفي في يوم المعلم العالمي بالمساهمات القيمّة للمعلمين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، حيث يؤدي المعلم دورًا حيويًا في إلهام الشباب وتشكيل المستقبل وازدهار المجتمع، وذلك من خلال التفاني في نقل المعرفة وتأهيل الطلاب، مما يجعل المعلم عنصراً أساسياً للتقدم وتحقيق تطلعات ورؤية القيادة الرشيدة".
وأضاف معاليه: "نقدم امتناننا الصادق لجميع المعلمين على جهودهم وتفانيهم المستمر في تحقيق التميز، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا لأبنائنا ومجتمعنا واستدامة قطاع التعليم في دولة الإمارات".
من جانبه أكد سعادة الدكتور عبد الله محمد الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن اليوم العالمي للمعلم فرصة عظيمة لتوجيه جزيل الشكر والامتنان إلى المعلمين في دبي.. وقال: "شكراً لكم على إلهامكم طلبتنا، وعطائكم لمجتمعنا.. نحن ممتنون لما يبذله المعلمون من أجل صنع التغيير الإيجابي في حياة أطفالنا ومجتمعنا ومدينتنا".
من ناحيتها وصفت سعادة الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، المعلم بأنه باني الأجيال وصانع المستقبل، وقالت: "في الشارقة تنفيذا للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تم إنشاء أكاديمية الشارقة للتعليم لتمكين المعلم وتأهيله كخطوة رائدة تعلي مكانة المعلم وتحتفي به، إذ هو المكتشف لمواهب أبنائنا وبناتنا، والمعزز لقدراتهم، والمحفز لأفكارهم، والداعم لإمكاناتهم، والقائد لابتكاراتهم."
وبدورها أثنت هاجر أحمد الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والموارد البشرية، على الأدوار الجوهرية التي يقوم بها المعلمون منذ نشأة دولة الإمارات، مشيرةً إلى أن هذه الأدوار ساهمت بشكل أساسي في تنشئة أجيال من المواطنين النموذجيين الذين ساهموا برفعة الوطن.
وأكدت على الاهتمام المستمر لمجلس التعليم والموارد البشرية من خلال الجهات التعليمية بدور المعلم وذلك من خلال القيادة الوثيقة والتوجيه والجهود المستمرة لتعزيز قطاع التعليم.
وأشادت بالدعم المستمر الذي يقدمه قطاع التعليم في دولة الإمارات عبر المدارس والمديرين والمعلمين والمهنيين، الذين يسعون باستمرار لتوفير الدعم والتحفيز الضروريين لتعزيز العملية التعليمية ومكوناتها الحيوية.
عبد الناصر منعم/ دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة التعلیم والموارد البشریة یوم المعلم العالمی فی دولة الإمارات أجیال المستقبل فی یوم المعلم قطاع التعلیم المعلمین فی دور المعلم عبد الله من خلال بن زاید
إقرأ أيضاً:
الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتشهد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، التي تتسم بالديناميكية والتنوع، زخماً متسارعاً في النمو والتطور، مستفيدة من عمق ومتانة الروابط بين البلدين، والرؤية المشتركة لصنع المستقبل والمساهمة في تحقيق الازدهار العالمي.
وخلال السنوات القليلة الماضية، سجلت الاستثمارات البينية في البلدين تحولاً نوعياً في حجم ومجالات الاستثمار التي تجاوزت القطاعات التقليدية من البنية التحتية ومشاريع النفط والغاز إلى مجالات اقتصاد المستقبل المرتكزة على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والفضاء والطاقة المتجددة، والتي باتت تشكل المحركات الرئيسية لنمو الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وبدأت مسيرة الشراكة بين البلدين في مجال التكنولوجيا المتقدمة مبكراً في العقد الأول من الألفية الجديدة مع اتجاه بوصلة الشركات الإماراتية للاستثمار في قطاعات التكنولوجيا الأميركية، من خلال استثمار «مبادلة» في شركة «أيه إم دي» الأميركية لصناعة معالجات الرقائق الإلكترونية، حيث لعبت «مبادلة» دوراً تحولياً في مسيرة الشركة، تلاها في 2009 تأسيس شركة «غلوبال فاوندريز»، إحدى الشركات الرائدة على مستوى العالم في مجال تصنيع أشباه الموصلات، فضلاً عن كونها مستثمراً رائداً في مجال البرمجيات وعلوم الحياة.
ويسهم تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، والاستفادة من الابتكارات والتقنيات الحديثة، في تطوير قطاعات المستقبل في الإمارات، وسياسة التنويع الاقتصادي الوطني، كما يعزز تكثيف الاستثمارات الإماراتية في التكنولوجيا المتقدمة داخل الولايات المتحدة من مكانة الدولة مركزاً تقنياً عالمياً، ويدعم مكانتها في المنطقة، لاسيما أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يعدان من القطاعات الواعدة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، والانفتاح الشامل على اقتصاد المستقبل.
وتوفر الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة الأميركية التي تتجاوز وفقاً للتقديرات حاجز التريليون دولار، فرصة مهمة لتوسيع الاستثمارات الوطنية على الصعيد العالمي، مما يسهم في تعزيز الاستدامة التنموية الشاملة، وكذلك في تعميق الروابط الاقتصادية والسياسية بين البلدين، مما يضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد.
وتعد الإمارات حالياً أحد اللاعبين الذين لهم تحرك بارز في صناعة أشباه الموصلات خلال السنوات الأخيرة، فقد فطنت مبكراً لأهمية هذا المجال، من خلال تعزيز استثماراتها الخارجية في هذا القطاع، لتتوسع الشراكات العميقة بين الشركات الأميركية والإماراتية، لتشمل اليوم عدداً واسعاً من أبرز شركات التكنولوجيا الأميركية من«أي بي إم» و«مايكروسوفت» إلى «إنفيدا» و«أوبن إيه آي».
ويشكل الذكاء الاصطناعي أحد أبرز الملفات الهامة في التعاون بين البلدين والشركات التابعة لهما في أعقاب إعلان «MGX» الإماراتية عن شراكة عالمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار مع شركات «مايكروسوفت» و«بلاك روك» و«جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز».
قطاع الطاقة
تتمتع دولة الإمارات والولايات المتحدة بشراكة طويلة الأمد في قطاع الطاقة، إذ تعتبر الإمارات مصدراً موثوقاً لإمدادات النفط، وفي الوقت ذاته تسعى بشكل فاعل إلى تطوير بدائل مستدامة في الغاز الطبيعي والغاز المسال وحلول منخفضة الكربون والبنية التحتية للطاقة.
ويعمل البلدان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة، ولدى الإمارات استثمارات مهمة في سوق الطاقة الأمير كي تتجاوز الـ 70 مليار دولار حتى الآن من خلال «أدنوك»، «مصدر»، و«XRG»، كما سيعمل البلدان، وبما يمتلكان من إمكانات ضخمة في مجال الطاقة، على تطوير حلول طاقة مبتكرة في القطاع، بما يضمن تأمين الموارد وسلاسل الإمدادات لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، إذ تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة للاستثمار في شبكات الطاقة الذكية وتطوير البنية التحتية الرقمية والاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة إدارة الطاقة.
تريليون دولار استثمارات
تُعد الإمارات حالياً الوجهة الرئيسية لصادرات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وهي تُمثل أكبر فائض تجاري أميركي في المنطقة، وأكبر ثالث فائض على مستوى العالم، تتجاوز الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة حالياً تريليون دولار، وتُسهم فيها العديد من الكيانات الإماراتية الكبرى، مثل «جهاز أبوظبي للاستثمار» (ADIA)، «مبادلة»، «مجموعة 42»، «MGX»، «مصدر»، و«أدنوك».
وتسارعت الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين في الأشهر الأخيرة، مع العديد من الإعلانات الكبرى التي تركز على الذكاء الاصطناعي والطاقة، مما يعزز سجل الإمارات الطويل في الاستثمار المتبادل والمربح في الولايات المتحدة.
«إم جي إكس»
تعد «MGX» الإماراتية من بين المستثمرين الرئيسيين في مشروع «ستارغيت»، الذي يخطط لاستثمار 100 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع القادمة، إلى جانب OpenAI، Softbank، و«Oracle».
كما أعلنت شركة «إم جي إكس»، وهي شركة إماراتية متخصصة في مجال التكنولوجيا تركّز على تسريع تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن شراكة مع «بلاك روك» و«جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز» و«مايكروسوفت»، لإطلاق «الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، وذلك للاستثمار في مراكز البيانات الجديدة والموسعة، تلبيةً للطلب المتزايد على القدرة الحوسبية الفائقة.
وتعمل هذه الشراكة على توفير بنية مفتوحة ونظام حيوي واسع النطاق، يوفر مجالاً واسعاً ومتنوعاً لمجموعة من الشركاء والشركات فيما تعمل شركة «إنفيدا» على دعم الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مع توظيف خبرتها في مجال مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ومرافق الذكاء الاصطناعي لصالح منظومة الذكاء الاصطناعي.
كما ستعمل الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بشكل فاعل مع قادة الصناعة، للمساهمة في تعزيز سلاسل إمداد الذكاء الاصطناعي.
وبموجب هذه الشراكة، سيتم العمل على توظيف 30 مليار دولار من رأس المال الخاص من المستثمرين ومالكي الأصول والشركات، على أن يصل هذا إلى 100 مليار دولار من الاستثمار.
أدنوك XRG
أعلنت «أدنوك» مؤخراً نيتها زيادة استثماراتها في السوق الأميركية عبر شركتها الاستثمارية الدولية الجديدة «أدنوك XRG »، التي تركز على التقنيات التي تدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة، كما تعد «أدنوك» مستثمراً في مشروع «ريو غراندي للغاز الطبيعي المسال» (RGLNG) بالشراكة مع «إكسون موبيل»، وهو أكبر مشروع بنية تحتية ممول من القطاع الخاص في ولاية تكساس.
محفظة مصدر
تتوسع محفظة «مصدر» بشكل سريع في الولايات المتحدة، حيث تضم حالياً مشاريع لطاقة الشمس والرياح على مستوى المرافق ومشاريع لتخزين الطاقة. وفي عام 2019 استحوذت «مصدر» على حصص مجموعة «جون لاينغ بي ال سي» في محطتين لطاقة الرياح بالولايات المتحدة الأميركية. كما أن «مصدر» هي شريك مالك مشترك لشركة «تيرا-جين»، وهي واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة المستقلة في الولايات المتحدة، والتي تضم محفظتها مشاريع من طاقة الشمس والرياح قيد التشغيل بقدرة إجمالية تبلغ 3.8 جيجاواط، مع مرافق لتخزين الطاقة بقدرة 5.1 جيجاواط/ساعي في ثلاثين موقعاً.
«جلوبال فاوندريز»
تُعد «جلوبال فاوندريز» أكبر استثمار منفرد لـ «مبادلة»، وهي أكبر استثمار خاص في تاريخ ولاية نيويورك، وتوظف منشأة «فاب 8» التابعة لها في مقاطعة «ساراتوجا» بولاية نيويورك ما يقارب 3000 شخص وتدعم 15.000 وظيفة غير مباشرة في المنطقة.
«جلفتاينر»
وقعت «جلفتاينر» في عام 2014، اتفاقاً لمدة 35 عاماً لتشغيل محطة في ميناء «كانافيرال» بولاية فلوريدا، والتي تعد الآن منشأة شحن لصناعة الفضاء الأميركية.
شراكات للنمو
ترحب الإمارات بشركات الولايات المتحدة للاستفادة من بيئة الأعمال التنافسية في الدولة، مع وجود أكثر من 1500 من الشركات الأميركية التي لها حضور في الإمارات، وتشارك في مجموعة واسعة من القطاعات التي تحمل إمكانيات كبيرة للنمو أكثر من أسواق أخرى، مثل اليابان أو أوروبا.
الاقتصاد الجديد
كما تمثل دولة الإمارات اليوم إحدى الوجهات الأكثر جذباً لانطلاق وتأسيس الأعمال، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تطوير عدد من التشريعات والإجراءات ساعدت مجتمع الأعمال على النمو والمنافسة، كان من أبرزها استحداث قوانين تواكب التقنيات الحديثة في حركة الاقتصاد، مثل قانون التجارة من خلال وسائل التقنيات الحديثة، وقوانين خاصة بحماية الملكية الفكرية، مثل قانون الملكية الصناعية والعلامات التجارية وحقوق المؤلف، كما عززت الدولة البيئة التشريعية للشركات العائلية، باعتبارها أحد النماذج الاقتصادية المهمة لتعزيز النمو المستدام، ودعم توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا.
«مايكروسوفت» و«جي 42»
يشكل إعلان «مايكروسوفت» استثمار 1.5 مليار دولار في شركة «جي 42» لإدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي، والدفع بمبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات ودول العالم، خطوة مهمة لترسيخ مكانة أبوظبي في قطاع التكنولوجيا العالمي، وتأكيداً على الثقة والفرص الواعدة التي تتمتع «G42» لتوسيع حضورها الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي لتصبح في مصاف أكبر الشركات العالمية على هذا الصعيد. وفي سبتمبر 2024، أعلنت «مايكروسوفت» و«مجموعة 42» تأسيس مركزين جديدين في أبوظبي. سيركز المركز الأول على تعزيز نشر الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول في منطقة الشرق الأوسط وجنوب العالم، بينما سيكون المركز الثاني امتداداً لمختبر أبحاث «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» التابع لـ «مايكروسوفت» في الإمارات.
«جي 42» و«انفيدا»
أعلنت «جي 42»، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، شراكتها مع «انفيدا»؛ بهدف تعزيز تكنولوجيا المناخ، من خلال التركيز على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، الهادفة إلى تحسين توقعات الطقس بشكل كبير على مستوى العالم.
ويستند التعاون إلى منصة «NVIDIA Earth -2»، وهي منصة مفتوحة تقوم بتسريع عملية الوصول إلى توقعات المناخ والطقس، عبر توظيف واسطة المحاكاة عالية الدقة المعززة بالذكاء الاصطناعي.
وتركز «جي 42» و«NVIDIA» في المرحلة الأولى من تعاونهما، على تطوير نموذج لتوقعات الطقس بدقة كيلومتر مربع لتحسين دقة رصد التوقعات الجوية، وتتضمن أهم محاور المبادرة، إنشاء مركز عمليات جديد، ومختبر للمناخ التقني في إمارة أبوظبي، سيكون مركزاً مخصصاً للبحث والتطوير، ما يرسخ التزام الشركتين بالاستدامة البيئية، ويعزز هذا المركز جهود تطوير الحلول المناخية والجوية المخصصة، التي تستفيد من أكثر من 100 بيتابايت من البيانات الجيولوجية.