أكد هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، أن اللجنة تنتظر قراراً من الحكومة لإجراء الانتخابات المحلية، بعد أن أرسلت الفصائل رسالة إلى رئيس الوزراء محمد إشتية، تطالبه بتحديد موعد لإجرائها.

وأكد كحيل في حديث لصحيفة الأيام الفلسطينية، أن "اللجنة وفور تسلمها قراراً من مجلس الوزراء، ستبدأ بالتحرك بالخطوات القانونية لإجراء الانتخابات"، مشيراً إلى أن اللجنة تحتاج إلى ثلاثة شهور حسب القانون لإتمام الاستعدادات لإجراء الانتخابات.

وأضاف: أن زيارة اللجنة إلى غزة كانت ناجحة وجرى خلالها الالتقاء بكافة مكونات العمل السياسي، لافتاً إلى أن اللجنة لمست رغبة قوية لدى الفصائل لإجراء الانتخابات المحلية.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية قد سلّمت رئيس الوزراء محمد إشتية، رسالة مؤرخة في الأول من تشرين الثاني الجاري، تطلب منه إصدار قرار بتحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة بأقصى سرعة.

وجاء في الرسالة، التي وقّع عليها ممثلو 14 فصيلاً من فصائل منظمة التحرير، على رأسها حركة "فتح"، إضافة إلى حركتَي " حماس " و"الجهاد الإسلامي"، تأكيد على أهمية إجراء الانتخابات وفق القانون والتفاهمات الوطنية التي جرى التوافق عليها مطلع العام 2021، فيما يخص الانتخابات العامة التي تأجلت.

وقالت الفصائل الموقعة على الرسالة: "إنها وقوى المجتمع المدني والأهلي والمكونات الوطنية والشعبية كافة جاهزة للقيام بكل ما يلزم لتسهيل إجراء الانتخابات، لافتة إلى أنها تقدّر استجابة مجلس الوزراء لهذا الطلب بما يحفظ وحدة شعبنا وأراضيه".

وتحدثت الرسالة عن المشاورات الوطنية المكثفة التي جرت في غزة بشأن إجراء الانتخابات المحلية، وما صدر عنها من توافق حول ضرورة إجرائها في قطاع غزة تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

وكانت لجنة المتابعة التقت رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، أثناء زيارته إلى غزة، الأسبوع الماضي، حيث تم التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية.

وكانت لجنة الانتخابات عقدت، الأحد الماضي، اجتماعها الدوري وأكدت خلاله على ضرورة تذليل العقبات لإجراء الانتخابات المحلية في القطاع.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأيام الفلسطينية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إجراء الانتخابات المحلیة لإجراء الانتخابات لجنة الانتخابات

إقرأ أيضاً:

المسماري: بعض القوى تريد تعطيل عمل اللجنة الاستشارية خوفاً من إزاحتها عبر الانتخابات

قال القانوني الدولي، راقي المسماري، إن بعض القوى التي تريد تعطيل عمل اللجنة الاستشارية، ستطعن فيها، بحجة تهميش بعض المناطق.

في تصريحات لصحيفة النهار العربي اللبنانية، أضاف أن الأطراف الفاعلة على أرض الواقع تنظر بقلق إلى اللجنة التي ستعمل على إزاحتها عبر الانتخابات، وبالتالي ستتعرض لضغوط ضخمة لعرقلة عملها.

ولفت إلى أن مهمة اللجنة في جوهرها تكمن في تسييس قانوني، يحل الإشكاليات العالقة، فيما الاعتماد على قامات قانونية ليس لها باع سياسي من شأنه تقويض قدرتها على صوغ الأزمة السياسية في نصوص تشريعية تكون مقبولة من كل الأطراف، مؤكدا أن غالبية أعضاء اللجنة ليس لهم ولاءات لأطراف الصراع، وهذا يُرسخ مبدأ الحياد.

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب تتحفظ ليبيا على مبادرة أممية لإجراء الانتخابات
  • المسماري: بعض القوى تريد تعطيل عمل اللجنة الاستشارية خوفاً من إزاحتها عبر الانتخابات
  • الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات
  • زيلينسكي يؤكد رفضه إجراء انتخابات في أوكرانيا قبل انتهاء القتال
  • أوكرانيا تعلن استعدادها لمناقشة إجراء الانتخابات مع البيت الأبيض
  • نتنياهو يصل البيت الأبيض لإجراء محادثات مع ترامب
  • الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية
  • تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية.. (أسماء)
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
  • الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية