أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023، أن الجهود متواصلة مع الأمم المتحدة من أجل ترتيب زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى فلسطين، في نهاية الشهر الجاري.

وقال منصور خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن هذه الزيارة موضوع نقاش مع الأمين العام للأمم المتحدة طوال الأشهر الماضية، مضيفًا أن الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة يسير من سيء إلى أسوأ في ظل هذه الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخ الحكومة الإسرائيلية، والأعمال الإرهابية للمستوطنين في القرى والبلدات الفلسطينية.

وشدد منصور على أهمية زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إل فلسطين، في ظل الجو الذي يهدد بتفجير أمور المنطقة.

وتابع منصور أن تحديد جدول الزيارة ومواعيدها سيكون منوط بالمسؤولين بالأمم المتحدة، موضحًا أن الجهود الفلسطينية في متابعة جرائم الاحتلال على كافة الصعد والمؤسسات الدولية متواصلة سواء كان في المنظومة الأممية او في المحاكم الدولية.

وأضاف: " نعمل مع ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة في تفاصيل هذه الزيارة، وسيغطي زيارته جانبي دولة فلسطين أي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وكذلك قطاع غزة ".

وطالب منصور المجتمع الدولي بضرورة تنفيذ وتطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، سواء قرارات مجلس الأمن في الجمعية العامة التي تلبي الحدود الدنيا للمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تنفيذ هذه القرارات والضغط عليها كي تنفذ وتطبق ومساءلة ومحاسبة المجرمين الذين يتخذوا هذه القرارات.

وأشار إلى ضرورة تنفيذ القرارات المتعلقة بالحماية سواء بمجلس الأمن أو مع الأمين العام للأمم المتحدة، وفق القرار الذي طلب منه القيام بذلك في الجمعية العامة، لافتًا إلى مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات والممارسات التي ترقى إلى أعمال إرهاب دولة.

وأضاف منصور: " نتابع في المحاكم الدولية سواء في محكمة الجنايات الدولية أو محكمة العدل الدولية، التي تدرس الأسئلة التي وجهتها لها الجمعية العامة وعن حق في المسائل المتعلقة بالانتهاكات والممارسات الإسرائيلية الغير قانونية"، مطالبًا بالإفراج الفوري عن المعتقلين والأسرى وفي مقدمتهم الأسير كايد الفسفوس وغيرهم من المضربين عن الطعام.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمین العام للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة لـ «الاتحاد»: الأمم المتحدة قلقة من تصاعد العنف بالضفة الغربية

عبدالله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة مصر تستضيف اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين العاهل الأردني: لا للتهجير والتوطين والوطن البديل

أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، عن قلق المنظمة العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، وضمان حماية المدنيين. وقال فرحان، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن المنظمة الدولية تتابع التطورات الميدانية في الضفة الغربية، مشدداً على أن استخدام القوة المميتة يجب أن يقتصر فقط على الحالات التي تستدعيها حماية الأرواح، وفقاً للمعايير الدولية، وتدعو الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس، واتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد؛ لأن استمرار العنف يؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وشدد على أهمية احترام التزامات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مع ضرورة توفير الحماية للمدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن تصاعد العنف يؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية، حيث ازدادت القيود على التنقل، وارتفعت وتيرة المداهمات والاشتباكات، ما يفاقم من معاناة السكان المدنيين.
وقد اتسعت وتيرة العنف في الضفة الغربية بعد إطلاق إسرائيل عملية عسكرية موسعة في مخيم جنين، وامتدت لتشمل أماكن أخرى، منها طولكرم وطوباس، وغيرها من الأراضي المحتلة، وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف العملية العسكرية، والتمسك بالقانون الدولي.
ودعت المنظمة الدولية إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشددة على أن استمرار التوترات يعيق جهود الإغاثة، ويزيد من تدهور الأوضاع المعيشية في المناطق المتضررة. 
واقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر أمس، البلدة القديمة من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، وصادر مركبة وسط استمرار عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم منذ 21 يناير الماضي. جاء ذلك ضمن سلسلة اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي في مدن وبلدات في الضفة، اعتقل خلالها عدداً من الفلسطينيين، دون معرفة العدد.
وأمس الأول، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في نابلس استمرت لساعات عدة، أسفرت عن إصابة 14 فلسطينياً، بينهم مسن و4 أطفال.
فيما نفذ مستوطنون، فجر الاثنين، هجوماً على بلدتي دوما وجوريش، جنوبي نابلس، ورشقوا منازل ومركبات بالحجارة، مما أدى لتضرر عدد منها، بحسب مصادر محلية.​​​​​​​ ويتواصل العدوان الإسرائيلي في جنين ومخيمها، شمال الضفة، لليوم الـ 28 توالياً، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 22، بينما بدأ قبل نحو 9 أيام عدواناً على مخيم نور شمس، شرقي المدينة.
إلى ذلك، طرحت إسرائيل، أمس، مناقصة لبناء ما يقارب 1000 وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.  وقالت حركة السلام الآن الإسرائيلية المعنية برصد الاستيطان بالضفة الغربية إن من شأن بناء 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة إفرات بالتوسع بنسبة 40%، وهو ما يضع مزيداً من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة، مضيفة أن بناء هذه الوحدات يمكن أن يبدأ بعد عملية التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عاماً آخر، على الأقل. وحركة «السلام الآن» هي منظمة مراقبة مناهضة للاستيطان، وتعتبر الحركة المستوطنات تهديداً لوجود إسرائيل، وعقبة أمام أي اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • جابر يؤكد إلتزام السودان بإتفاقيات وقرارات مجلس الأمن بشأن منطقة أبيي
  • غير مقبول.. جوتيريش يدين اقتحام قوات الاحتلال لمدارس الأونروا
  • الأمين العام للأمم المتحدة يرحب باستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة ورئيس بعثة اليونيفيل: أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها
  • نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة لـ «الاتحاد»: الأمم المتحدة قلقة من تصاعد العنف بالضفة الغربية
  • وزير الداخلية يستقبل مساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
  • خلال لقائه بوزير الداخلية.. مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بالشرطة النسائية المصرية
  • وزيرة التضامن تلتقي وفد الأمم المتحدة لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة والسودان
  • وزيرة التضامن تلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة
  • الرئيس الصومالي يؤكد التزام بلاده بالعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة