حازم عمر يواصل لقاءاته مع أعضاء حزبه لبحث خطة عمل المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يواصل المهندس حازم عمر، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2024، عن حزب الشعب الجمهوري، لقاءاته مع أعضاء حزبه وحملته الانتخابية لبحث سبل تكوين أكبر حشد شعبي لدعمه خلال الماراثون الانتخابي المنتظر انطلاقه خلال ديسمبر المقبل، بعدما خضع الكشف الطبي المشترط إجراؤه للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
حزب الشعب الجمهوريوقال المهندس حازم عمر، إنّ الأحزاب تنشأ لكي تحكم لكن ذلك بعدما تكتسب وتردف نفسها بالخبرة السياسية والأفكار اللازمة، مشيرًا إلى أنّ برنامجه يميل بشكل كبير إلى الجانب الاقتصادي كونه الأهم لدى المواطن، وأنه يشمل طروحات للتعامل مع الأزمة الاقتصادية التي ضربت اقتصاد معظم دول العالم على خليفة الأزمة «الروسية - الأوكرانية».
كان حزب الشعب الجمهوري أعلن في يوليو الماضي، ترشح حازم عمر لمنصب رئيس الجمهورية 2024، وبمجرد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن الجدول الزمني، حصل المهندس حازم عمر على تزكية 44 عضوًا من مجلس النواب، والتي تعد أحد شروط الترشح للانتخابات الرئاسية.
الإنتخابات الرئاسيةحيث نصت المادة 142 من الدستور لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكي المترشح 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها وفى جميع الأحوال لا يجوز تأييد أكثر من مرشح، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندس حازم عمر حزب الشعب الجمهوري المرشح الرئاسي حازم عمر الإنتخابات الرئاسية حازم عمر
إقرأ أيضاً:
العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة
بغداد اليوم – بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن العراق قد لا يواجه عام 2025 كمرحلة “الأصعب” أمنيا وسياسيا واقتصاديا مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية ضمن صراعها مع طهران.
وأوضح التميمي، لـ ”بغداد اليوم”، أن "النفوذ الإيراني في العراق تأثر بعد أحداث غزة، خاصة في لبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن أي عقوبات أمريكية جديدة قد تترك أثرا ملموسا، أبرزها أزمة الغاز، التي قد تعصف بالداخل العراقي ما لم تجد الحكومة بديلا عن الغاز المستورد من إيران".
وأضاف، أن “إدارة ترامب وضعت خطوطا حمراء في العراق، أبرزها تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار شعبي”، لافتا إلى أن "واشنطن تستخدم العقوبات كرسالة ضغط، لكن دون تجاوز حد قد يهدد استقرار العراق".
وأشار إلى "وجود مباحثات غير معلنة بوساطة عربية وعراقية بين طهران وواشنطن، تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات استراتيجية، قد تشمل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل التزامها بإجراءات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها في المنطقة".
وأكد التميمي أن "العراق قد يكون عرضة لعقوبات أمريكية إذا فشلت تلك المفاوضات، لكن واشنطن ستضع سقفا لها لتجنب الإضرار بمصالحها الاستراتيجية في البلاد، في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".
ويعد العراق ساحة توازن دقيقة بين القوى الإقليمية والدولية، حيث يتأثر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران. فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وفرضها عقوبات مشددة على طهران، بات العراق في موقف معقد نظرا لاعتماده الكبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين، فضلا عن الروابط السياسية والأمنية بين البلدين.
ورغم ذلك، فإن أي تصعيد أمريكي يُؤخذ بحذر، إذ تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار العراق كجزء من استراتيجيتها في الشرق الأوسط، خاصة في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
في هذا السياق، تبرز المفاوضات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة عربية وعراقية، والتي تهدف إلى إيجاد تسوية قد تفضي إلى تخفيف العقوبات عن طهران مقابل التزامات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها الإقليمي.