الجيش الفرنسي يعلن بدء الانسحاب من النيجر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت فرنسا اليوم الخميس، أن قواتها العسكرية ستبدأ الانسحاب من النيجر "هذا الأسبوع" بعد خلاف مع المجلس العسكري الحاكم منذ انقلاب يوليو.
وبعد أسبوع من عودة السفير الفرنسي في نيامي إلى بلاده، قالت القيادة العسكرية في فرنسا: "سنبدأ عملية فك الاشتباك هذا الأسبوع، بشكل منتظم وآمن وبالتنسيق مع النيجريين".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت يوم الأربعاء الماضي وصول السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي إلى باريس.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أسبوعين أن باريس ستستدعي سفيرها في نيامي وجميع موظفي السفارة في النيجر، وأن الجيش الفرنسي سيغادر النيجر حتى نهاية العام الجاري.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا في 27 يوليو الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه بمقر إقامته وإغلاق الحدود، في خطوة قوبلت برفض من جانب الدول الغربية ومجموعة "إيكواس" التي فرضت عقوبات على النيجر.
وتم تشكيل المجلس الوطني للدفاع برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني لحكم البلاد. وفي 10 أغسطس الماضي وقع تشياني مرسوما بتشكيل حكومة انتقالية.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أخبار النيجر باريس
إقرأ أيضاً:
إعصار يجتاح أرخبيل مايوت الفرنسي ويودي بحياة العشرات
باريس- رويترز
قالت السلطات وخبراء الأرصاد الجوية في فرنسا اليوم الأحد إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء أقوى إعصار يجتاح أرخبيل مايوت الفرنسي الواقع في المحيط الهندي إلى الشمال من مدغشقر منذ ما يقرب من قرن.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن الإعصار (تشيدو) اجتاح مايوت الليلة الماضية مصحوبا برياح بلغت سرعتها أكثر من 200 كيلومتر في الساعة وألحق أضرارا بمساكن مؤقتة وبمبان حكومية ومستشفى. وأضافت أن الإعصار هو أقوى عاصفة تجتاح الأرخبيل منذ أكثر من 90 عاما.
وقالت السلطات إن من الصعب التأكد من عدد القتلى بشكل دقيق بعد الإعصار الذي أثار أيضا مخاوف بشأن الحصول على إمدادات الغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية الفرنسية "بالنسبة لعدد القتلى فإن الأمر سيكون معقدا لأن مايوت منطقة يعيش فيها مسلمون حيث يُدفن الموتى خلال 24 ساعة".
وتبعد مايوت نحو 8000 كيلومتر عن باريس وهي مسافة تستغرق أربعة أيام عبر البحر، والأرخبيل أفقر كثيرا من بقية فرنسا ويعاني من عنف العصابات والاضطرابات الاجتماعية منذ عقود.
وتصاعدت الأزمات في وقت سابق من هذا العام في مايوت بسبب نقص المياه.