كشفت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ما سمته “النواقص والتراجعات” التي عرفها النظام الأساسي لموظفي التعليم الذي وقعته الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية.
وكشف عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن النظام الأساسي الجديد “أجهز على الكثير من المطالب، خاصة تلك الثغرات التي سبق أن عرفها نظام سنة 2003″، معتبرا أن ورش النظام الأساسي يعتبر “استراتيجيا، كان من الممكن أن ينقل المنظومة كلها إلى أفق أحسن من حيث تجويد المنظومة وتحفيز الموارد البشرية وغيرها”.


وأوضح دحمان، في تصريح لـ “اليوم 24″، على هامش الندوة الصحافية، التي عقدتها الجامعة حول النظام الأساسي لموظفي التعليم، اليوم الأربعاء 4 أكتوبر، أن هذا النظام الأساسي أجهز على الترقية بالشهادة كما أنه “لم يحل مشكل الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، وأن التعويضات التي جاء بها تعتبر تمييزية، حيث منحت لفئات إدارية ولم تشمل فئات أخرى، مما أدى إلى إقصاء مجموعة من الشغيلة، إضافة إلى أن النظام الجديد لم يحل مشكل الزنزانة 10”.
وتحدث المسؤول النقابي عن مشكل الدرجة الجديدة التي انتظرها نساء ورجال التعليم منذ سنة 2011 أي منذ توقيع اتفاق 26 أبريل 2011، حيث “كنا نمني النفس أن تستوعب الدرجة الجديدة مجموعة من الفئات، وأن تكون في موعد معقول، فإذا بنا نكتشف أن الاستفادة وفق النظام الجديد ستكون في أفق 2030 أي حتى تغادر فئة عريضة من المعنيين”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن النظام الأساسي لـ 2003 أفرز “الفئوية وعصف بالعمل النقابي، فيما شرعن نظام 2023 لدينامية احتجاجية جديدة للفئة المتضررة، لأنه لا يستهدف الشغيلة التعليمية فقط، بل يستهدف الأسس التي يقوم عليها العمل النقابي”.
وفي السياق نفسه، أشار دحمان إلى أن النظام الأساسي أثقل كاهل المدرسين بمهام جديدة غير تلك المتعلقة بالتدريس، مما يجعلهم موزعين بين العديد من المهام على حساب مهمتهم الحقيقية، مما يؤدي إلى عدم إنتاج الجودة.
وبين المسؤول النقابي أنه، وفي الوقت الذي “ننتظر فيه نظاما أساسيا يحدث تغييرا حقيقيا على مستوى الترقي فقد كرس عكس ذلك منطق الكوطا”، ووسع، في الوقت نفسه، “دائرة المسؤولين عن التقييم وكذا مجالاتها، مما يخدم مقاربة تحكمية في الشغيلة التعليمية”.
وبخصوص “الأساتذة المتعاقدين”، فقال دحمان، إن النظام الأساسي لم يأت بجديد في الموضوع، فقد انتقل من نظام أساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية إلى نظام أساسي لقطاع التربية الوطنية، الذي يضم مسارين: مسارا مهنيا لشغيلة تعليمية نظامية مدرجة مناصبها في قانون المالية باب موظفي وزراة التربية الوطنية، وأساتذة أطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد الذين لم يدرجوا في هذا الباب، معتبرا أن النظام “لم يحل مشكل هذه الفئة”.

كلمات دلالية الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبد الاله دحمان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: لموظفی التعلیم أن النظام

إقرأ أيضاً:

الأمن يداهم 3 مراكز تعليمية وهمية للنصب على المواطنين في القاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كثفت الأجهزة الأمنية بوزراة الداخلية من جهودها لضبط المراكز التعليمية الوهمية في القاهرة.

 في نفس السياق تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمى "بدون ترخيص" بالقاهرة للنصب والإحتيال على المواطنين.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام أحد الأشخاص بإدارة كيان تعليمى"بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة، للنصب والإحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية فى أحد المجالات وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق للعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى  "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
 عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمقر الكيان المشار إليه.. وبحوزته (شهادات دراسية "خالية البيانات" منسوب صدورها للكيان المشار إليه(.
 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

في نفس السياق تمكنت الأجهزة الامنية اليوم من ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمى "بدون ترخيص" بالقاهرة للنصب والإحتيال على المواطنين.
 أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص) بإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" - كائن بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة، بالنصب والإحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق للعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى  وللسفر وإستكمال دراستهم بالخارج "على خلاف الحقيقة".
 عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمقر الكيان المُشار إليه.. وبحوزته (عدد من الشهادات الدراسية "خالية البيانات" المنسوب صدورها للكيان").
 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

في سياق متصل تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمى "بدون ترخيص" بالقاهرة للنصب والإحتيال على المواطنين.
 أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص) بإدارة كيان تعليمى"بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة، للنصب والإحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية فى أحد المجالات وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق للعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى  "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
 عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمقر الكيان المشار إليه.. وبحوزته (شهادات دراسية "خالية البيانات" منسوب صدورها للكيان المشار إليه).
 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • نواب: مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات
  • دورة تدريبية بتونس لموظفي الجمارك وأمن الحدود في ليبيا
  • الداخلية: تعديل بعض أحكام المرسوم الأميري بقانون الجنسية الكويتية يهدف لتعزيز الهوية الوطنية ومراعاة النظام العام للدولة
  • ممثلة أمريكية تنتقد أوضاع النساء في أفغانستان وطالبان ترد (شاهد)
  • عبداللطيف: التعليم لم يتغير منذ 300 سنة.. وطورنا الثانوية طبقا للنظم العالمية
  • وزير التعليم: النظام المتعارف عليه لم يتطور منذ 300 عام
  • لموظفي القطاع العام... خبر عاجل من وزارة الماليّة يتعلّق بالرواتب
  • الأمن يداهم 3 مراكز تعليمية وهمية للنصب على المواطنين في القاهرة
  • التفاصيل الكاملة حول وفاة مدير مدرسة الدوار للتعليم الأساسي بالمنصورة
  • هآرتس تنتقد إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله.. الصحفي المعارض أصبح عدوا