مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. إف بي آي يراقب أنصار ترامب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، تسعى السلطات لتعقب مجموعة كبيرة من مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وحسب بيانات سرية حصلت عليها "نيوزويك" الأمريكية، يواجه مكتب التحقيقات الفدرالي في الولايات المتحدة تحدي "الإرهاب الداخلي" دون إشارة لأحزاب أو انتماءات سياسية بعينها، لكن غالبية المناهضين للحكومة الأمريكية اليوم، هم من مؤيدي ترامب.وقال مسؤول في المكتب، طلب حجب هويته: "مكتب التحقيقات الفدرالي في وضع شبه مستحيل". وأضاف أن المكتب عازم على وقف الإرهاب الداخلي ومنع تكرار الهجوم على مبنى الكابيتول.
وتابع "على المكتب أيضاً أن يحافظ على الحق الدستوري لجميع الأمريكيين في تنظيم الحملات الانتخابية والتحدث بحرية والاحتجاج على الحكومة. وبالتركيز على الرئيس السابق ترامب وأنصاره، فإن المكتب سيواجه خطر المناهضين للحكومة الذين يسعون للإرهاب".
وتحدثت نيوزويك إلى أكثر من 10 مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين متخصصين في الإرهاب، وحسب المجلة يتفق الخبراء على أن البيئة الحزبية الحالية مشحونةبشكل خطير مع التهديد ليس فقط بالعنف، بل بالحرب الأهلية في أكثر السيناريوهات تطرفاَ.
MAGA IQ VIII:???? It is truly astonishing to witness yet another moment of embarrassment for MAGA Trump supporters. One individual proudly flaunts a T-shirt featuring what he believes is the greatest president ever, Donald Trump, but it displays a picture of Trump's mugshot from… pic.twitter.com/ygNTzvfwRq
— Popular Liberal ???????? (@PopularLiberal) October 4, 2023 تهديد للأمن القوميوقال بريان مايكل جينكينز، أحد أبرز خبراء الإرهاب في العالم وكبير مستشاري رئيس مؤسسة راند: "البيئة السياسية الحالية ليست أمراً يتحمل مكتب التحقيقات الفدرالي مسؤوليته بالضرورة".
وقالت مستشارة بايدن للأمن الداخلي ليز شيروود راندال إن "استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية يمثل تهديداً عميقاً لسلامتنا العامة، وأمننا القومي، وهو تهديد لهويتنا الوطنية وقيمنا وأعرافنا وحكمنا".
ويقول مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، إن الهجوم على الكابيتول "لم يكن حدثاً منعزلاً" وأن التهديد "لن يختفي في أي وقت".
وفي بيان لنيوزويك، قال مكتب التحقيقات، إن "تهديد المتطرفين العنيفين المحليين مستمر ومتطور ومميت. وهدف المكتب، هو اكتشاف الهجمات الإرهابية وإيقافها، وينصب تركيزنا على الانتهاكات الإجرامية المحتملة والعنف والتهديدات". وأضاف أن "التطرف العنيف المناهض للحكومة أو السلطة، أحد فئات الإرهاب الداخلي، وأحد أهم أولويات مكتب التحقيقات الفدرالي".
جيش ترامب
من جانبه قال مسؤول استخباراتي كبير آخر طلب كتم هويته لنيوزويك: "يشكل جيش ترامب أكبر تهديد محلياً وسياسياً، هذه هي الحقيقة، وهذا ما على مكتب التحقيقات، التعامل معه". وأضاف "لكن هل يشكل ترامب وأنصاره تهديداً للأمن القومي، أو للبلاد، هل يمثلون تهديداً بحرب أهلية؟ هذا سؤال أكثر صعوبة. وهذا أمر على الدولة التعامل معه، لا المكتب".
ودعا بعض حلفاء ترامب الجمهوريين في الكونغرس إلى وقف تمويل مكتب التحقيقات الفدرالي بسبب هذه الاتهامات ومحاكمة أنصار ترامب بعد هجوم 6 يناير(كانون الثاني). ويساعد الصراع حول مكتب التحقيقات الفيدرالي في حد ذاته على تأجيج الحرارة السياسية قبل انتخابات 2024.
The government believes the threat of violence and major civil disturbances is so great, it has quietly created a new category of extremists: MAGA. https://t.co/zwXlaxVgKS
— Newsweek (@Newsweek) October 4, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب مکتب التحقیقات الفدرالی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنما بفرض رسوم "باهظة" للمرور عبر قناة بنما، وهدد باستعادة السيطرة على الممر المائي الحيوي، في منشورين مطولين على موقع "تروث سوشال".
وكتب ترامب: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”.
ومضى يلمح إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، فكتب: «عندما تنازل الرئيس جيمي كارتر بحماقة عن دولار واحد خلال فترة ولايته في منصبه، كان الأمر على عاتق بنما فقط، وليس الصين أو أي شخص آخر"
وتظل الولايات المتحدة أكبر مستخدم للقناة، بينما تعمل الصين - ثاني أكبر مستخدم - كمصدر رئيسي للمنتجات المنقولة عبر الممر المائي.
ونما نفوذ الصين في المنطقة منذ عام 2017 عندما قطعت بنما علاقاتها مع تايوان لصالح تطوير علاقة دبلوماسية مع الصين.
وفي منشوراته، حافظ ترامب أيضًا على اهتمام الولايات المتحدة بـ "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" للممر المائي بموجب اتفاق مسبق بين الولايات المتحدة وبنما، لكنه هدد بالتصرف إذا شعر أن "لفتة العطاء" لم يتم اتباعها.
وتم بناء الممر المائي، وهو نقطة عبور عالمية رئيسية تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، من قبل الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس تيدي روزفلت.
كانت القناة عاملاً رئيسياً في صعود القوة الجيوسياسية الأمريكية في أوائل القرن العشرين، حيث تمت صيانة القناة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة حتى سلسلة من المعاهدات خلال إدارة كارتر أدت إلى النقل التدريجي لإدارة القناة إلى بنما، والتي لم تكن كاملة. حتى عام 1999.
ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع ضد أي تهديد لحياد القناة بموجب شروط معاهدة الحياد، التي صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1978.
ومع ذلك، يعتقد المحللون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن مدى العلاقات التجارية الصينية في المنطقة سيتطلب استراتيجية كبيرة من الولايات المتحدة لإعادة تعزيز وجودها في بنما وحول القناة.