نوع من الأعشاب ممنوع تناوله للأطفال حديثي الولادة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تلجأ بعض الأمهات للأعشاب بمجرد ولادة الطفل حديثي الولادة لأنها تكون
بحاجه إلى تهدئة الرضيع ،وبالتالي تستخدم شاي الأعشاب، لسد جوع الطفل والبكاء وآلام البطن المستمرة أو غيرها من أسباب.
وعلى الرغم من أن الأعشاب طبيعية، إلا أن لها مخاطر على الطفل الرضيع، وفقًا لما ورد في موقع المعهد الأمريكي لمكافحة السموم "poison control national capital poison center".
أضرار تناول الأعشاب على الرضع:
هناك العديد من المشكلات التي قد تسببها الأعشاب للرضع، وتشمل الآتي:
تحتوي أنواع معينة من الأعشاب على مادة الزئبق والرصاص، ما يتسبب في التسمم بالرصاص، كما أن الاستخدام التقليدي لهذه الأعشاب لا يؤدي إلى التخلص من المعادن الثقيلة أو البكتيريا الموجودة بها.
• تستعمل الأمهات بعض الأعشاب التي تهدئ المولود، بدون أن تعرف مصدرها، ما يتسبب في تلف خلايا المخ لأنها عبارة عن أعشاب مخدرة تجعله ينام كثيراً وهذه الأعشاب مجهولة المصدر.
الأعشاب تسبب الشبع الوهمي للطفل• تؤدي لنقص وزن المولود لأنها لا تحتوي على أي قيمة غذائية بعكس لبن الأم.
بكاء المولود ليس معناه المغص الذي تعالجه بالأعشاب، وقد تكون تهوية فراشه مهمة جداً لراحته ونظافة حفاضته وجفافها من التسلخات مثلا.- تعرض الأعشاب الجسم للتسمم بالزرنيخ أو الرصاص أو الزئبق، وذلك لأن جسم الطفل الرضيع يستجيب للمواد الفعالة الموجودة في الأعشاب بشكل مختلف عن الأطفال الأكبر سنًا، وذلك بسبب عدم اكتمال جهاز المناعة والجهاز العصبي والجهاز الهضمي لديهم.
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال باعتماد حديثي الولادة على لبن الأم أو الحليب الاصطناعي فقط.
- الحساسية، إذ قد يعاني الرضيع من حساسية تجاه أنواع معينة من الأعشاب، والتفاعل مع الأدوية الموصوفة للرضيع.
ويحذر الأطباء من إعطاء الأطفال أدوية طبيعية مستخلصة من الأعشاب تحتوي على الكثير من الزيوت العطرية الموجودة في بعض النباتات العشبية تحتوي على زيوت عطرية لها رائحة، لأن الزيوت العطرية تتسبب في أسوأ الأحوال "صعوبة في التنفس لدى الأطفال".
كما حذر الأطباء من إعطاء الأطفال الأعشاب كدواء، مع ضرورة إبلاغ طبيب الأطفال بنوعية الأعشاب العلاجية التي يعطونها لأطفالهم في المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعشاب الاطفال الرضع الزيوت العطرية صعوبة التنفس من الأعشاب
إقرأ أيضاً:
بستان للأطفال.. محتوى رقمي متنوع يعزز الهوية والقيم
أطلقت قناة الاستقامة الفضائية مساء أمس تطبيق "بستان للأطفال" في حفل أقامته بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الوكلاء، وأعضاء مجلس الشورى، إلى جانب شخصيات تربوية وإعلامية وممثلي المؤسسات المعنية بالتقنية والتعليم.
واستعرض خالد بن سعيد العيسري، الرئيس التنفيذي لقناة الاستقامة الفضائية في كلمته المراحل التي سبقت إنشاء المنصة، موضحًا أن الانطلاقة جاءت بعد نشر استبانة على مستوى الوطن العربي قبل خمسة أعوام، أظهرت نتائجها حاجة ملحة لتوفير محتوى موجه للأطفال، في ظل تزايد التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الصغار، كالابتزاز الإلكتروني ومحاولات إيذاء الذات والانتحار، مشيرًا إلى أن "بستان" تسعى لدمج التعليم والترفيه عبر محتوى متنوع يشمل الألعاب التعليمية والقصص والرسوم المتحركة وتحفيظ القرآن الكريم، بما يعزز الخيال والانتماء والهوية والقيم الدينية، كما تتيح بيئة آمنة للطفل، مع إمكانيات رقابة للوالدين، وتراعي الأعمار من (3 – 10) سنوات.
وقال خالد العيسري: إن التكلفة الإجمالية لإنشاء التطبيق بلغت نحو مليون ريال عماني، شملت البرمجة، وتصميم الشخصيات، والهندسة الصوتية، والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، موضحًا أن الاشتراك في المنصة متاح بقيمة رمزية بهدف استدامة التطوير واستحداث منصة أخرى موجهة للشباب مستقبلاً.
كما نوّه العيسري إلى أن الشباب العماني كان في صلب المشروع، إذ شارك نحو 100 شاب وشابة في البرمجة والتصميم، حيث تم تدريب عدد منهم ليكونوا روادًا في هذه الصناعة الإبداعية.
بدوره، قال عمار بن خليفة الصقري، مدير مشروع تطبيق "بستان": إن التطبيق جاء في وقت يواجه فيه الآباء صعوبة في التحكم في المحتوى الذي يُعرض لأطفالهم، بالإضافة إلى قلة المحتوى المناسب لهم، مشيرًا إلى الأضرار الناتجة عن إدمان الألعاب الإلكترونية والمشاكل الناتجة عن أفلام "الأنمي" التي تحتوي على أفكار غير مناسبة.
وأوضح الصقري، أن التطبيق يشمل في الوقت الحالي شخصيات عمانية ويستهدف التوسع عالميًا بلغات متعددة، كما يتضمن ميزة خاصة للوالدين تمكنهم من التحكم في المحتوى الذي يُعرض لأطفالهم.
وقالت الناشطة الاجتماعية ليلى بنت عيسى العامرية: إن التطبيق يعد أول تطبيق عماني مخصص للأطفال، خاليًا من الإعلانات المزعجة أو الخادشة للحياء، حيث يحتوي على أناشيد، وتلاوة القرآن بأصوات الأطفال، بالإضافة إلى القصص التفاعلية. واعتبرت أن "بستان" هو منصة يستحق الآباء أن يطمئنوا إلى أنها آمنة لأطفالهم.
من جانبها، عبرت صفية بنت ناصر الشعيبية، عضوة في لجنة الزكاة بولاية السيب، عن إعجابها بالتطبيق، مؤكدة أنه تطبيق شامل ومفيد للأطفال والكبار على حد سواء، حيث يوفر حماية للأطفال من المحتويات المضرة ويشمل برامج تعليمية وتثقيفية، بالإضافة إلى ألعاب مسلية.
وأضافت: إن الشخصيات العمانية في التطبيق تجذب الأطفال وتشجعهم على الاستمرار في استخدامه.
أما الطفل سالم بن عيسى النبهاني، صف ثالث أول بمدرسة شعاع الهدى، فقد أبدى إعجابه بالتطبيق، قائلاً: إنه يحتوي على ألعاب تعليمية ممتعة تعلم الأطفال الأحرف بطريقة مسلية، مؤكدًا أن التطبيق ممتع وشيق.
تضمن الحفل عرضًا مرئيًا عن أقسام التطبيق ومحتواه، تخلله مشهد تمثيلي تربوي وأنشودة، سلطت الضوء على أهمية الاستخدام الآمن للتقنية، ودور المحتوى الهادف في بناء جيل واعٍ ومبدع.
وفي ختام الحفل، قام سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بالإطلاق الرسمي للتطبيق.
الجدير بالذكر أن تطبيق "بستان" يُعد منصة رقمية تعليمية وترفيهية آمنة، تهدف إلى تعزيز القيم والمهارات لدى الأطفال من خلال محتوى تفاعلي يجمع بين الألعاب الذكية، والقصص الهادفة، وتعليم القرآن الكريم، والحلول التعليمية الممتعة والآمنة.