بعد خسائر دامية.. كيف يتم تداول أسعار النفط؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عادت أسعار النفط إلى الارتفاع، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن شهدت تراجعا حادا بنهاية جلسة أمس الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2023.
وبحلول الساعة 09:20 بتوقيت موسكو، ارتفعت عقود الخام الأمريكي بنسبة 0.51% إلى 84.65 دولار للبرميل، فيما صعدت عقود "برنت" بنسبة 0.59% إلى 86.32 دولار للبرميل، وفقا لبيانات وكالة "بلومبرغ".
وأغلقت عقود "برنت" تعاملات الأربعاء على انخفاض بنسبة 0.64% عند 86.36 دولار للبرميل، في حين أنهت عقود الخام الأمريكي التداولات عند 84.67 دولار للبرميل بتراجع نسبته 0.53%، وفي التعاملات هبطت العقود بنحو 5%.
وأمس هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2023، وسط تقييم الأسواق لبيانات المخزونات الأمريكية، وإبقاء مجموعة "أوبك+" على استراتيجية خفض الإنتاج دون تغيير.
وحدت بيانات مخزونات الخام الأمريكي من التراجع، إذ أظهرت البيانات أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 2.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب بيانات المخزونات الأمريكية.. أسعار النفط تعود للارتفاع
استقرت أسعار النفط بعد ارتفاعها يوم الثلاثاء، حيث تركز الأسواق على إجراءات التحفيز الصينية وتوقعات المخزونات الأميركية.
وتم تداول خام “برنت” بالقرب من 74 دولاراً للبرميل بعد مكاسب بنسبة 1.3% يوم الثلاثاء، بينما تجاوز خام “غرب تكساس” الوسيط حاجز 70 دولاراً.
في خطوة لدعم النمو، منحت الصين المسؤولين المحليين مزيداً من المرونة في كيفية استثمار عائدات السندات الحكومية، مع الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير في الوقت الحالي. كما تعهد صانعو السياسات بموقف نقدي “معتدل التيسير” في أكبر دولة مستوردة للنفط الخام.
في الولايات المتحدة، أفاد معهد البترول الأميركي بانخفاض مخزونات النفط الخام التجارية بمقدار 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، ما قد يمثل الانخفاض الخامس على التوالي إذا أكدت البيانات الحكومية ذلك يوم الخميس.
عادةً ما تتراجع المخزونات على مستوى البلاد في ديسمبر، قبل أن تبدأ في الارتفاع خلال الأشهر الأولى من العام الجديد.
وتتجه أسعار النفط نحو انخفاض سنوي متواضع، على الرغم من أن الخام ظل محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، مع تضاؤل الفجوة بين سعري العرض والطلب.
ومع اقتراب عام 2025، يركز المتداولون على تداعيات رئاسة دونالد ترامب المقبلة، ومحاولات بكين لدعم اقتصادها، وآفاق الإمدادات العالمية من النفط الخام، حيث يخطط تحالف “أوبك+” لتخفيف القيود بشكل تدريجي بعد سلسلة من التأجيلات.