استشاري جراحة الأطفال: انتهاء المرحلة الأولى من عملية فصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” دون حدوث مضاعفات للأطفال
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كد استشاري جراحة الأطفال الدكتور “محمد النمشان” أن عملية فصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” تسير وفق الخطة الطبية الموضوعة لها بنجاح.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن المرحلة الأولى من عملية فصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” تمت دون حدوث أخطاء أو أية مضاعفات للطفلين.
وبين أنه يجري الآن التحضير للعملية الثانية من عمليات فصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين”، حيث تمت المرحلة الأولى التي تشمل التخدير وعدة إجراءات طبية أخرى بنجاح.
فيديو | استشاري جراحة أطفال د. محمد النمشان لـ #برنامج_اليوم: انتهاء المرحلة الأولى من عملية فصل التوأم السيامي التنزاني "حسن وحسين" دون حدوث مضاعفات للأطفال#الإخبارية pic.twitter.com/n9altdcJ6n
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) October 5, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج اليوم الإخبارية عملية فصل التوأم السيامي التنزاني عملیة فصل التوأم السیامی التنزانی المرحلة الأولى حسن وحسین
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.