السلطات النمساوية تقرر هدم منزل هتلر |فيديو
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
منزل هتلر يتحول ركاما، النمسا تقرر هدم منزل هتلر الذي ولد فيه عام 1889، والهدف تقليل جاذبية المنزل وأهميته بالنسبة للنازيين الجدد واستبداله بمبنى جديد لا علاقة له بالزعيم النازي، وذلك حسبما أذاعت فضائية العربية.
وتابع وزير الداخلية النمساوي أن إعادة التصميم المعماري الشامل أمر ضروري لمنع التعرف على المبنى ورمزيته بشكل دائم.
وأضاف التقرير أن المنزل لن يتبقى منه شيء باستثناء أساسه وسوف يتحول إلى مركز للشرطة وفرع لأكاديمية أمنية بحلول عام 2026، وهذا المشروع سبقته مفاوضات طويلة مع مالك المنزل الذي رفض بيعه لكن أعلى محكمة في النمسا أعطت الحكومة حق مصادرة المبنى عام 2017.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هتلر منزل هتلر النمسا وزير الداخلية النمساوي
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الهند تعتزم التخلص من "جبل القمامة العظيم"
أعلنت السلطات الجديدة في نيودلهي، الأربعاء، نيتها التخلص في غضون عام من جبل النفايات التي ينبعث منها الدخان في بهالسوا، والذي أصبح رمزا لتلوث الهواء الذي يخنق سكان العاصمة الهندية.
يستقبل هذا المكب العظيم الذي يصل ارتفاعه إلى 60 مترا، جزءا من أكثر من 11 ألف طن من النفايات التي ينتجها يوميا، حسب التقديرات، 30 مليون نسمة من سكان المدينة الكبرى، لحرقها.
وتُلوّث الأبخرة الناجمة عن حرق القمامة الهواء والماء والتربة في الأحياء المحيطة بشمال نيودلهي التي تسكنها في الغالب مجتمعات فقيرة تأتي إلى هناك بحثا عن العمل.
وتندد المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة منذ سنوات بوجود هذا المكب.
وعرض الوزير المسؤول عن هذه القضايا في ولاية العاصمة مانجيندر سينغ سيرسا أمام الصحافيين، الثلاثاء، خطة لإغلاق الموقع بحلول مارس 2026.
وقال سيرسا: "مكب النفايات في بهالسوا كان يشغل مساحة 28 هكتارا"، إلا أن "هذه المساحة تقلصت أكثر من 10 هكتارات (...) وبحلول ديسمبر ستتقلص أكثر إلى درجة لن يكون المكب مرئيا بعد الآن من مسافة بعيدة".
وتخطط السلطات المحلية لزراعة الخيزران في المنطقة المستصلحة.
وأوضح الوزير أن "هدفنا هو ألا تبقى هذه الجبال من النفايات في المستقبل".
وفي تقرير نقلته صحيفة "إنديان إكسبريس" اليومية، أشارت سلطات نيودلهي إلى أن مكب نفايات بهالسوا لا يزال يحتوي على 4,4 ملايين طن من القمامة التي تحتاج إلى المعالجة.
وتتصدر العاصمة الهندية بانتظام قائمة المدن الأكثر تلوثا على مستوى العالم.
وتتسبب الغازات السامة الناتجة من المصانع وعوادم السيارات، بالإضافة إلى دخان حرق النفايات الزراعية في فصل الشتاء، في آلاف الوفيات المبكرة كل عام بسبب السرطان وأمراض القلب والجهاز التنفسي.