خريشة يتحدث عن تفاصيل بدء مناقشة حقوق الإنسان في فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بدأت، أمس الأربعاء، مناقشة البند السابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، وهو البند الذي يُعنى بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة.
وأفاد مندوب فلسطين لدى الأم المتحدة ومنظماتها في جنيف إبراهيم خريشة، خلال حديث لـ"صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أنه جرى أمس نقاش عام من قبل المجموعات الجغرافية والسياسية والدول بصفتها الوطنية.
وأشار خريشة إلى أنه كان هناك كلمات من قبل: المجموعة العربية، ودول عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمجموعة الأفريقية، ودول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الدول الأوروبية، ولفت إلى وجود مقاطعة من قبل أمريكا وعدد من الدول .
وتابع" نحن نعتبر أن هذه منصة سياسية حقوقية قانونية، تتحدث على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وهي الدورة الأخيرة في هذا العام".
وأوضح خريشة أنه في كلمات الدول، كان هناك تركيز كبير على الاجتياجات، والاستهداف اليومي والقتل، ومطالبات من عديد الدول بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات.
وأضاف: " فيما أشار البعض للعنجهية والعنصرية التي تمارسها الحكومة الصهيونية، متمثلة برئيس وزرائها عندما ألقى خطاب استفزازي وعنصري ورفع خارطة تتنكر أصلًا لوجود فلسطين".
وبين خريشة وجود مطالبات بضرورة استمرار دعم الأونروا ، من أجل متابعة الأحوال الصحية والتعليمية لللاجئين في فلسطين وخارجها .
وطالب خريشة بتوجهات جديدة من الدول في مناسبة الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تقررت أيام (10 -11 -12) من ديسمبر القادم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من هي الدولة العربية التي يُريد لبنان مشاركتها في مراقبة “أي اتّفاق”
هذا السؤال ردّده دبلوماسيون غربيون في العاصمة الأردنية عمان خلال الساعات الماضية على هامش محاولات متابعة الإعلانات الأمريكية التي تتحدث عن قرب التوصل إلى إتفاق وأن مهلة نهائية طرحت بين يدي الحكومة اللبنانية فيما بدأت حكومة إسرائيل تجهز نفسها لإبرام الصفقة.
تقارير وكالات الأنباء تحدّثت عن خمسة دول ستراقب الالتزام بتطبيق ألإتفاق المزمع عقده.
وسبق للمفاوض اللبناني أن تحفّظ على مشاركة بعض الدول الأوروبية في مثل هذا الإطار الرقابي مُصِرًّا على أن قرارات الشرعية الدولية لا تتضمّن بروتوكولات مراقبة للاتفاق.
لكن الأهم يترقّب المعنيون إعلان صيغة الاتفاق بعد مشاورات مكثفة مع عدة أطراف وقد تشمل الدول الضامنة للالتزام حسب آخر المعلومات دولة عربية واحدة على الأقل طلب لبنان وجودها.
راي اليوم