بدأت، أمس الأربعاء، مناقشة البند السابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، وهو البند الذي يُعنى بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة.

وأفاد مندوب فلسطين لدى الأم المتحدة ومنظماتها في جنيف إبراهيم خريشة، خلال حديث لـ"صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أنه جرى أمس نقاش عام من قبل المجموعات الجغرافية والسياسية والدول بصفتها الوطنية.

وأشار خريشة إلى أنه كان هناك كلمات من قبل: المجموعة العربية، ودول عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمجموعة الأفريقية، ودول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الدول الأوروبية، ولفت إلى وجود مقاطعة من قبل أمريكا وعدد من الدول .

وتابع" نحن نعتبر أن هذه منصة سياسية حقوقية قانونية، تتحدث على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وهي الدورة الأخيرة في هذا العام".

وأوضح خريشة أنه في كلمات الدول، كان هناك تركيز كبير على الاجتياجات، والاستهداف اليومي والقتل، ومطالبات من عديد الدول بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات.

وأضاف: " فيما أشار البعض للعنجهية والعنصرية التي تمارسها الحكومة الصهيونية، متمثلة برئيس وزرائها عندما ألقى خطاب استفزازي وعنصري ورفع خارطة تتنكر أصلًا لوجود فلسطين".

وبين خريشة وجود مطالبات بضرورة استمرار دعم الأونروا ، من أجل متابعة الأحوال الصحية والتعليمية لللاجئين في فلسطين وخارجها .

وطالب خريشة بتوجهات جديدة من الدول في مناسبة الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تقررت أيام (10 -11 -12) من ديسمبر القادم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق

قال نيقولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي، إن حلف "الناتو" يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق وشل عمل الموانئ في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد الروسيتين.

 

روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية ميركل تدعو لمنع انتصار روسيا في أوكرانيا وتؤكد دعمها لسياسة شولتس


وأوضح باتروشيف، "تجدر الإشارة إلى أن تصرفات حلف "الناتو"، التي ينسقها الأنغلوساكسون مع حلفائهم في بحر البلطيق وخليج فنلندا، تمثل محاولات لحصار روسيا، بغية شل عمل موانئنا في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد.


وأشار، إلى أن "الغربيين يستخدمون أيضا أساليب إرهابية في محاولاتهم لإضعاف روسيا. ومن الأمثلة على ذلك الهجوم على سفينة روسية في البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الاستيلاء على سفينة "إيغل إس" في بحر البلطيق من قبل قراصنة.


واعتبر أن مثل هذه السياسة تؤثر سلبا على موثوقية وسلامة نقل البضائع والركاب وتدمر النظام العالمي للشحن التجاري البحري.

وأضاف: "التوترات الجيوسياسية المتنامية لها تأثير سلبي على الأنشطة البحرية. والولايات المتحدة وشركائها، من خلال زيادة وجودهم البحري في مناطق رئيسية من المحيط العالمي وفي المياه المجاورة لروسيا، يسعون إلى منع وصول بلادنا إلى موارد المحيط العالمي، وحرمان روسيا أو الحد من قدرتها على استخدام طرق النقل البحري".

كما نوه بأن "الأنغلوساكسون يعلنون صراحة أن الغرض من العقوبات هو زيادة التكاليف على الاقتصاد الروسي والتجارة الخارجية، وإجبار الشركات المحلية على الخروج من نظام النقل البحري الحالي، وخاصة نقل الطاقة".

وعقد باتروشيف اليوم الخميس، بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا في مدينة نيجني نوفغورود حول قضايا ضمان سلامة الشحن البحري والنهري.

وفي سياق أخر، أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.

وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.

وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.

وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.

مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس

أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.

وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.

ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.

مقالات مشابهة

  • مجلس حقوق الإنسان يحقق في انتهاكات شرق الكونغو
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • "حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
  • ماعت تطلق مؤشرًا متخصصًا لتقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
  • «ماعت» تطلق مؤشرا متخصصا في تقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
  • "ماعت" تطلق مؤشرًا متخصصًا في تقييم أداء الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
  • إسرائيل تنسحب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب باستمرار دعم أونروا وإنهاء الاحتلال
  • فلسطين: نثمن موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير