ادانات واسعة لاقتحام مليشيات الإمارات منزل مواطن في حضرموت
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وقد أدانت المنظمات الجماهيرية والحقوقية اقتحام المليشيا المسلحة التابعة للإمارات مسكن المواطن مجاهد الحيقي في محافظة حضرموت بعد منتصف الليل دون مراعاة حرمة البيوت والنساء والأطفال، وبلا رحمة لبكائهم ومناشداتهم.
وأشارت إلى أن هذا الفعل الإجرامي واللا أخلاقي المستفز لمشاعر كل اليمنيين، ينم عن بشاعة المحتل وجرمه وعدم مراعاته حرمات الآمنين، وغير آبه بالدين والعرف والعادات والتقاليد.
واعتبرت هذا الفعل الدنيء واللا إنساني أنموذجا لممارسات قوى الاحتلال في المناطق اليمنية المحتلة وجاء مع اقتراب ذكرى ثورة ١٤ أكتوبر التي استطاع فيها أبناء اليمن طرد المحتل البريطاني من المناطق الجنوبية، وهي مناسبة لاستلهام المعاني والدروس والسير على خطى الأجداد لطرد المحتل الجديد الذي يمارس أبشع الانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة.
وحثت أبناء المحافظات المحتلة على عدم السكوت على هذا الانتهاك الصارخ الذي يدنس الأرض والعرض ويدل على تمادي المحتل الجديد في خرق كل القيم الإنسانية والشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والدولية.
ودعت أبناء تلك المحافظات إلى طرد المحتل وأدواته وصناعة التاريخ بما يحفظ للإنسان اليمني حقه ويصون كرامته وعرضه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نجاة مواطن وتضرر سيارته إثر انفجار لغم أرضي بالجوف
نجا أحد المواطنين من الموت بعد انفجار لغم أرضي بسيارته في محافظة الجوف، شمال شرق البلاد، حسبما أفادت مصادر حقوقية، الاثنين 14 أبريل /نيسان 2025.
يأتي ذلك وسط مناشدات متزايدة بضرورة تطهير المناطق الملوثة بهذه المتفجرات المهملة.
وطبقا للمصادر، فإن الانفجار وقع أثناء عبور المواطن محمد مسعود قبوع بسيارته من نوع "هايلوكس غمارتين" في منطقة يستخدمها عادة لرعي مواشيه، وتحديداً في وادي سلبة بمديرية خب والشعف.
وتحدثت المصادر، بأن الانفجار أدى إلى تدمير الجزء الخلفي من المركبة، بينما نجا السائق من الحادث دون أن يصاب بأذى، في واقعة تُعيد للأذهان المأساة المستمرة التي يعيشها سكان المناطق المتأثرة بمخلفات الحرب.
وأشارت إلى أن وادي سلبة لا يزال يعج بالألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، خلال فترة سيطرتها بين عامي 2020 و2021، دون أن تبذل أي جهد لإزالتها أو تحذير المدنيين من خطورتها.
وتقول تقارير دولية، إن جماعة الحوثيين زرعت قرابة مليوني لغم في مختلف أرجاء اليمن، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، أغلبهم من النساء والأطفال.
وقد ساهمت هذه الانتهاكات في إدراج الجماعة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO) من قبل الولايات المتحدة.
وطالب حقوقيون بضرورة تسريع جهود نزع الألغام وتطهير المناطق السكنية والزراعية لضمان سلامة المواطنين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم.