بلينكن: التهديدات التي تواجهها مجتمعاتنا لا يمكن أن تتصدى لها دولة واحدة بمفردها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "إن التهديدات التي تواجهها مجتمعاتنا لا يمكن أن تتصدى لها دولة واحدة بمفردها"، مشيرا إلى أن التحديات المشتركة تتطلب أيضا حلولا مشتركة.
وكتب بلينكن عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي تويتر سابقا اليوم الخميس: “تحدياتنا المشتركة تتطلب حلولا مشتركة”، مضيفا: "وصلت إلى (مكسيكو سيتي) للمشاركة في رئاسة الحوار الأمني الرفيع المستوى بين الولايات المتحدة والمكسيك، مع نظيرتي المكسيكية أليسيا بارسينا إبارا".
يشار إلى أن بلينكن سينضم لوزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس والمدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند، ومستشارة الأمن الداخلي بالبيت الأبيض ليز شيروود راندال، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في الحكومة الأمريكية، وذلك خلال اجتماعهم مع نظرائهم المكسيكيين؛ لإجراء حوار ثنائي وإشراك أصحاب المصلحة.
ومن خلال هذا الحوار، ستناقش الولايات المتحدة والمكسيك التنفيذ المشترك لإطار الذكرى المئوية الثانية بين البلدين للأمن والصحة العامة والمجتمعات الآمنة، وأثناء وجوده في المكسيك، سيلتقي الوزير بلينكن أيضا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن المكسيك وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة يدرس حلولاً لأزمة المياه الجوفية في زليتن
ليبيا – أزمة المياه الجوفية في زليتن: بين المخاطر البيئية والبحث عن حلول مبتكرة
الواقع المأساوي في زليتن بسبب المياه الجوفية
تناول تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أزمة المياه الجوفية في بلدية زليتن، التي تحولت إلى برك آسنة تغمر الشوارع والأحياء السكنية، مما أدى إلى جعل العديد من المنازل غير صالحة للسكن.
ونقل التقرير عن عطية الجوعان، أحد سكان البلدية، قوله: “تخيل أنك تستيقظ لتجد المياه تغمر منزلك وحيّك. بدأت المشكلة كمجرد تسرب في المطبخ، لكنها سرعان ما تحولت إلى أزمة بيئية تلحق أضرارًا بأسس المباني، المزارع، والبنية التحتية”.
الأزمة البيئية وتأثيرها على الصحة العامة والبنية التحتية
وبحسب التقرير، أصبحت المياه الجوفية تحديًا بيئيًا بالغ الأهمية يعطل المجتمعات ويدمر البنية التحتية، فضلاً عن تشكيله مخاطر جسيمة على الصحة العامة. وقد دفع هذا الوضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتدخل بالتعاون مع لجنة تابعة لوزارة الحكم المحلي في حكومة الدبيبة.
تحليل الأسباب الجذرية للأزمة
أوضح صالح صادق، رئيس اللجنة المعنية، أن ارتفاع مستويات المياه الجوفية مرتبط بالاستخدام المفرط للمياه في المناطق الحضرية، حيث تتسرب المياه من الصرف الصحي إلى باطن الأرض وتتدفق إلى المناطق المنخفضة، ما يؤدي إلى إدخال الملوثات البيولوجية. وأضاف أن تسربات شبكة إمدادات المياه القديمة في المدينة تفاقم من المشكلة، إلى جانب ظواهر جيولوجية تجعل المياه الجوفية قريبة من السطح.
الحلول التقنية والابتكار
وأشار التقرير إلى أهمية التقنيات الحديثة في مواجهة هذه الأزمة. محمد عمران، العالم في “معهد قطر لبحوث الحوسبة”، أوضح أن استخدام تقنيات الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء يساعد في تتبع الأضرار واتخاذ قرارات مستنيرة. وتُستخدم هذه التقنيات لمراقبة المياه الجوفية في الوقت الفعلي، مما يمكّن السلطات من اكتشاف التغييرات والاستجابة للأزمات بسرعة.
دور المجتمع والتعليم في مواجهة التحديات
من جانبها، شددت عالمة الجيولوجيا ياسمين الأحمر على أهمية التعليم والتوعية في تشجيع المجتمعات على تبني ممارسات مستدامة لإدارة المياه، مثل تقنيات الري الذكية وأنظمة جمع مياه الأمطار، للتصدي لتحديات تغير المناخ.
ترجمة المرصد – خاص