شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الاحتفالية الفنية ، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، بعنوان «مصر 5000 سنة حضارة.. 50 سنة عبور»، ضمن احتفالاتها باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، بمشاركة الفنان الكبير علي الحجار، وذلك وسط حشد جماهيري كبير بمسرح السامر بالعجوزة.

"القطة العامية" كوميديا سوداء تناقش قضايا الأبناء في رابع أيام المهرجان الختامي لنوادي المسرح انطلاق الملتقى الـ13 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة في أرض السلام.. اليوم

ووجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، التهنئة لأبناء الشعب المصري، بمناسبة الاحتفاء بمرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، مؤكدة أن هذا النصر العظيم سيظل شاهدًا على مدى اعتزاز المصريين بوطنهم، وتفانيهم في تقديم أرواحهم فداءً لتحرير أرضهم. 

 

نيفين الكيلاني: نسعى لاستثمار مفرداتنا الإبداعية المتنوعة في الاحتفاء بهذا النصر العظيم

 

وقالت وزيرة الثقافة: "نسعى لاستثمار مفرداتنا الإبداعية المتنوعة ، في الاحتفاء بهذا النصر العظيم، لتأصيل ما يحمله من قيم وطنية نفيسة، من شأنها تعزيز روح الولاء وتعميق الانتماء للوطن، لدى أبنائنا وأجيالنا المتعاقبة، وهي الرسالة السامية التي تقوم بها قوتنا الناعمة بإلقاء المزيد من الضوء صوب قراءة بناءة لتاريخنا المُفعم بكل معان العزة والوطنية والكرامة، تدفعنا نحو الحفاظ على مقدراته، والمساهمة الجادة في تنميته، لبناء جمهوريتنا الجديدة المنشودة على أسس من الوعي والإدراك لتحدياتنا الراهنة".

جانب من الاحتفالية

 

وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: "إن الحفل يأتي ضمن برنامج حافل أعدته الهيئة لمشاركة الشعب المصري العظيم احتفالاته بالذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة، والتي تظل رمزًا للعزة والكرامة، مؤكدًا استمرار الاحتفالات التي تُقدمها الهيئة بمواقعها بجميع المحافظات، على مدار الشهر الحالي، بفعاليات فنية وثقافية متنوعة تتناول ذكرى العبور العظيم وسير أبطاله، وتأكيدًا على دور الثقافة والفنون في تعزيز الانتماء والوعي بقيمة الوطن وتضحيات أبنائه، كما تُلقي الضوء على إنجازات الدولة المصرية في جميع المجالات، وعبورها نحو المستقبل، مقدمًا الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، لدعمها المتواصل لفعاليات الهيئة".

 

وقام بإحياء الحفل الفنان الكبير علي الحجار، الذي قدم باقة متنوعة من أشهر أغانيه الوطنية والمتنوعة، واستهل الحفل بالسلام الوطني، أعقبه تقديم أوبريت غنائي استعراضي بعنوان «جيش الشمس»، من إخراج الفنان هشام عطوة، وتتجسد فكرته حول تأصيل مفهوم الوحدة الوطنية، بسرد قصص أبطال حرب أكتوبر المجيدة من مختلف أقاليم مصر، كما صاحب الأوبريت تقديم مجموعة من التابلوهات الفنية لعدد من فرق الفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، وهي: "الشرقية، الإسماعيلية، سوهاج، أسوان"، وبمشاركة فرقة مصطفى حجاج الاستعراضية، إلى جانب تقديم مجموعة من المواد الفيلمية والصوتية التي تستعرض ذكريات يوم النصر وبطولات أبنائنا البواسل، حيث أُقيم الحفل بإشراف الإدارة المركزية للشؤون الفنية بالهيئة، برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم.

الفنان علي الحجار

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الاحتفالية الفنية قصور الثقافة نصر أكتوبر المجيد اليوبيل الذهبى نیفین الکیلانی

إقرأ أيضاً:

شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”

مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.

أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م

kingobeidah@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • جولة يوم العلم من دوري المحترفين تشهد فوزًا يستعيد به النصر ثالث المراكز.. وآخر للوحدة يمنحه التقدم لمركزين
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • قصور الثقافة بكفر الشيخ تحتفل بذكرى نصر العاشر من رمضان
  • على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تواصل احتفالاتها الرمضانية بممشى أهل السويس
  • الثقافة الفلسطينية تعلن الفنان التشكيلي باسل المقوسي شخصية العام 2025
  • بالأمسيات الأدبية والعروض الفنية.. ليالي رمضان بالحديقة الثقافية تواصل إبداعاتها المتنوعة
  • ضمن ليالي هل هلالك.. ليلة طربية ممتعة بصوت ماهر محمود في ساحة الهناجر
  • شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
  • أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية
  • توماس فريدمان: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق