نديم الجميل من هيوستن: من لم يتخذ قرار ضبط الحدود مع سوريا يخشى مواجهة حزب الله
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أقام نجاد عصام فارس مأدبة عشاء تكريمًا للنائب نديم الجميّل، في منزله في هيوستن، شارك فيها لبنانيّون وأميركيّون.
استهل اللّقاء بكلمة لصاحب الدّعوة رحّب فيها بالنائب الجمّيل وصحبه، وقال: "أحرص دائمًا على إقامة مثل هذه اللّقاءات التي أريدها لخدمة لبنان واللّبنانيّين مقيمين أو مغتربين".
ألقى الجميّل كلمة شكر فيها لفارس دعوته و"إتاحة الفرصة للّقاء بأشخاص يعني لهم لبنان الكثير"، وقال: "جئت من لبنان حاملًا بقلبي حسرةً كبيرةً على لبنانيّين تركوا لبنان وهم منتشرون في الولايات المتحدة وفي دول أخرى، يعطون هذه الدول كل ما لديهم من خبرات في كل المجالات العلمية والصناعية والثقافية والفكريّة في ظلّ معاناة كبيرة يعيشها اللبنانيّ في أرضه، ليس بسبب الفراغ الرئاسي فقط، بل بسبب الفراغ بكل مؤسّسات الدولة وآمل ألا يكون الآتي أعظم.
أضاف: "يبدو أن بعد المبادرة الفرنسيّة التي على ما يبدو توقّفت، وبعد الحراك القطري القديم الجديد، دخل عنصر جديد إلى معادلة رئاسة الجمهورية في لبنان، ألا وهي معادلة الغاز والنفط في بحرنا".
وعن موضوع النازحين قال الجميّل: "قضية نزوح السوريين ضائعة بين المسؤولين. يجب اتخاذ القرار بضبط الحدود، إن بالنسبة للنزوح السوري أو لعمليات التهريب من لبنان إلى سوريا. ولكن هكذا قرار لم يتحقّق بعد لأنّ من بيده القرار في ذلك يخشى مواجهة حزب الله الذي هو المشكلة الأساسيّة في ما يتعلّق بهذا الموضوع. ومنذ عام 2011 طالبنا حماية حدودنا مع سوريا للمحافظة على إقتصادنا وأموالنا. وقتها اتّهمنا حزب الله أنّنا خونة ونعمل مصلحة إسرائيل بدعوتنا لحماية حدودنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مبنى بالضاحية.. واستشهاد لبناني باستهداف جنوب لبنان
استشهد شخص في غارة من مسيرة للاحتلال على بلدة حلتا جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة حلتا جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد"، دون الإشارة إلى هويته، أو ذكر مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، قصفت قوات الاحتلال، مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت، بعد دقائق من استهدافه بواسطة صواريخ طائرات مسيرة للتحذير.
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ولفتت مصادر لبنانية، إلى أن حريقا اندلع، بعد تنفيذ الغارة في مستودع بالمنطقة التي جرى قصفها.
ونشر جيش الاحتلال، خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.