أقام نجاد عصام فارس مأدبة عشاء تكريمًا للنائب نديم الجميّل، في منزله في هيوستن، شارك فيها لبنانيّون وأميركيّون.
استهل اللّقاء بكلمة لصاحب الدّعوة رحّب فيها بالنائب الجمّيل وصحبه، وقال: "أحرص دائمًا على إقامة مثل هذه اللّقاءات التي أريدها لخدمة لبنان واللّبنانيّين مقيمين أو مغتربين".



ألقى الجميّل كلمة شكر فيها لفارس دعوته و"إتاحة الفرصة للّقاء بأشخاص يعني لهم لبنان الكثير"، وقال: "جئت من لبنان حاملًا بقلبي حسرةً كبيرةً على لبنانيّين تركوا لبنان وهم منتشرون في الولايات المتحدة وفي دول أخرى، يعطون هذه الدول كل ما لديهم من خبرات في كل المجالات العلمية والصناعية والثقافية والفكريّة في ظلّ معاناة كبيرة يعيشها اللبنانيّ في أرضه، ليس بسبب الفراغ الرئاسي فقط، بل بسبب الفراغ بكل مؤسّسات الدولة وآمل ألا يكون الآتي أعظم.

وأنا على يقين أنّ كلّ لبنانيّ وإن ترك لبنان منذ عقودٍ من الزمن يبقى عقله وقلبه مع وطنه الذي وإن طال الزمن سيعود الإزدهار إليه، وكيف لا نأمل بذلك وأرضنا هي أرض قداسة وقدّيسين. وأنا هنا اليوم لأقول وأكرّر في كل اللقاءات التي شاركت فيها، أن المسؤولية الملقاة على اللبناني المنتشر، هي كبيرة وكبيرة جدًا، إذا كان فعلًا يهمّه لبنان، وأنا أكيد أنّ لبنان يهمّه. الوضع السياسيّ  والإقتصاديّ في لبنان سيّئ جدًا ونمرّ بمرحلة لم نشهدها من قبل على الرغم من قساوة الحروب التي عاشها اللبنانيّ على أرضه. ولكم أقول بقدر ما تكرهون لبنان السياسة، أدعوكم إلى التعلّق بلبنان الوطن. هذه الظروف الصّعبة ستمرّ لذلك أقول لكم وعبركم لكلّ لبنانيّ منتشر، لا تتخلى عن لبنان ودعمه حيث أنت. لأن دعمك لأهلك وأصدقائك في وطنك أهمّ من مال العالم إن كان صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي. لكلّ لبنانيّ منتشر أقول "فيك تعمل الفرق" سياسيًا وإقتصاديًا وإجتماعيًا، بوقوفك ودعمك لأهلك في الوطن لمنع تغيير هوية لبنان المؤمنة بالشرعيّة الدوليٍّة والعربيّة".

 

أضاف: "يبدو أن بعد المبادرة الفرنسيّة التي على ما يبدو توقّفت، وبعد الحراك القطري القديم الجديد، دخل عنصر جديد إلى معادلة رئاسة الجمهورية في لبنان، ألا وهي معادلة الغاز والنفط في بحرنا".
وعن موضوع النازحين قال الجميّل: "قضية نزوح السوريين ضائعة بين المسؤولين. يجب اتخاذ القرار بضبط الحدود، إن بالنسبة للنزوح السوري أو لعمليات التهريب من لبنان إلى سوريا. ولكن هكذا قرار لم يتحقّق بعد لأنّ من بيده القرار في ذلك يخشى مواجهة حزب الله الذي هو المشكلة الأساسيّة في ما يتعلّق بهذا الموضوع. ومنذ عام 2011 طالبنا حماية حدودنا مع سوريا للمحافظة على إقتصادنا وأموالنا. وقتها اتّهمنا حزب الله أنّنا خونة ونعمل مصلحة إسرائيل بدعوتنا لحماية حدودنا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أردوغان يتخذ قرارات استراتيجية بشأن سوريا واللاجئين في اجتماع الحكومة اليوم

من المتوقع أن يشهد اجتماع مجلس الوزراء اليوم، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، مناقشة عدد من القضايا الهامة التي تتراوح بين الشأن الداخلي والإقليمي والدولي. يتصدر جدول الأعمال النقاش حول الزيادة المخطط لها في الحد الأدنى للأجور، حيث من المتوقع أن يقدم وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد أشيكهان، عرضًا حول هذا الموضوع. كما ستتناول الجلسة ملفات حيوية تتعلق بالأوضاع في سوريا، قضايا اللاجئين، والتطورات الأمنية في المنطقة، بالإضافة إلى بحث القضايا الدولية، مثل الأزمة الإنسانية في غزة والمساعدات التركية لفلسطين.

تطورات لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور

الأسبوع الماضي، اجتمعت لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور للمرة الثالثة، لكن لم يعلن أصحاب العمل عن أي أرقام.

وفي هذا السياق، أكد اتحاد نقابات العمال في تركيا أن العمال طالبوا بزيادة تصل إلى 29 ألفًا و 583 ليرة.

ومن المتوقع أن يصدر الرئيس أردوغان تعليمات للوزارات المعنية بشأن قضية زيادة الحد الأدنى للأجور.

قضايا إقليمية على جدول الأعمال

اقرأ أيضا

تسهيلات كبيرة للسوريين: وزارة التجارة التركية تُعلن عن قرار…

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد تمسك بلاده بوحدة سوريا واستقلالها
  • وزير الخارجية اللبناني: نتمسك بوحدة سوريا واستقلالها
  • دبلوماسي لبناني: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه مازال على الأرض
  • صحافة عالمية: إدارة سوريا الجديدة حققت نجاحا مبكرا وكسبت الدعم الدولي
  • بعد زيارة وفد درزي لبناني إلى سوريا.. تعليقٌ من أرسلان
  • بُشرى من سوريا.. لبناني يعود إلى ذويه بعد اختطافه!
  • سامي الجميل: لدينا فرصة تاريخية لانتخاب رئيس بلا وصاية
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • أردوغان يتخذ قرارات استراتيجية بشأن سوريا واللاجئين في اجتماع الحكومة اليوم