شاهد: إعصار "كوينو" يضرب تايوان برياح "قياسية"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كوينو الذي كان من المفروض أن يضرب جنوب تايوان، غير مساره نحو الجنوب، وجلب رياحا عاتية غير مسبوقة لجزيرة تابعة لتايوان. وهو ثاني إعصار يضرب المنطقة خلال شهر.
سجّلت جزيرة صغيرة تابعة لتايوان بسبب الإعصار كوينو رياحًا عاتية غير مسبوقة من ناحية السرعة، حسب ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في تايبيه الخميس.
وكان من المتوقع في البداية أن يضرب الإعصار جنوب جزيرة تايوان، لكن "مساره انحرف نحو الجنوب"، حسب خدمات الأرصاد الجوية.
شاهد: تايوان تستعد لإعصار كوينو وتدعو إلى توخي الحذر تأهب خوفًا من ظواهر مناخية متطرفة.. إعصار يودي بأرواح العشرات في البرازيلشاهد: إعصار أوفيليا يتسبب في أمطار غزيرة والأمواج العاتية تغمر شوارع نيوجيرسيويشير الخبراء إلى أن تغير المناخ زاد من صعوبة التنبؤ بمسار العواصف الاستوائية، مع زيادة شدتها، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة أو فيضانات مفاجئة. وألغيت أكثر من 200 رحلة جوية دولية ومحلية وأجلي 3000 شخص من المناطق الجبلية كإجراء احترازي قبل وصول الإعصار، وهو الثاني الذي يضرب المنطقة خلال شهر.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أجل دعم أسعار النفط.. أوبك بلاس يبقي على خطته لخفض الإنتاج ماكرون يريد توسيع نطاق الاستفتاء ليشمل موضوعات مثل الهجرة وزير الاتصالات الإسرائيلي يشيد من الرياض بعلاقات بلاده مع السعودية عنفة رياح إعصار عاصفة تايوان الطقس المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إعصار عاصفة تايوان الطقس المناخ إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا فلسطين الاتحاد الأوروبي إيران كرة القدم تغير المناخ المناخ إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا فلسطين الاتحاد الأوروبي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.